حادثة العقبة والجهوزية العالية
عمان جو- حازم قشوع - على الرغم من خطورة حادثة تسرب الغاز في المكان والتوقيت والانبعاث السام الذس يخلفه غاز الكلورين الخطر إلا أن الاجهزة الرسمية والامنية والصحية ادارت هذه الازمة بحرفية وازنة وجهوزية عالية واتقان رفيع المستوي سجل لمركز ادارة الازمات كما يحسب للقائمين والعاملين على هذه العملية التي كان يقف خلفها بمتابعة حثيثة وتوجيه مباشر من سمو ولي العهد الامير الحسين وعمل ميداني تنفيذي واجرائي من دولة رئيس الوزراء وهو ما يدل على خطورة الحادثة منزلة العناية وحسن المتابعة لاخمادها واستدراك جوانبها.
اذ لم يسجل منذ ان وقعت الحادثة التى كانت بقوة الانفجار والانبعاثات الصفراء التي رافقتها وغطت سماء المكان الا عملية استدراك حرفية تمت بكل مهنية والانضباطية وعملت للتعاطي مع الحادث من خلال حصر جيوبها وعزل جوانبها وحسن تقدير في التعاطي مع نتائجه الوبائية والصحية والامنية.
هذا اضافة لعمليات الاستدراك المتممة التي تمت بعملية اخلاء المصابين على ارضية عمل تقوم على الاسناد اللوجستي العميق عبر تعظيم قنوات التواصل السريع عبر الجسر الجوي الرابط الذي امتد من عمان للعقبة لعمليات الاسناد اللازمة.
ان الجهوزية العالية التي تمت بها عملية الاخماد والحوصلة لهذه الحادثة يدل دلالة واضحة على قدرة الاجهزة الامنية والمدنية
والرسمية على التعاطي مع الظروف الاستثنائية وهو ما يشكل مصدر اعتزاز وفخار لكل الاردنيين كما يرسل رسالة جلية للجميع من واسع قدرته المؤسسات الاردنية على الردع والاستدراك حتى بالظروف التي قد تعجز عنها اعتى الدول التي قد تمتلك اجهزة وادوات افضل لكن انضابطية العمل المؤسسي في المؤسسات الاردنية والانتماء الراسخ المؤسسي بين تميازه وقدرته هذا اضافة للخطط الاستدراكية والاحترازية التي تم ترييب العمل بموجبها اثبت نجاعتها وعظيم قدرتها على تقديم نموذج في الامان والسلامة العامة.
والى حين ظهور التحقيقات عن اسباب الحادثة للحيلولة دون تكرارها والعمل على الاستخلاص من نتائجها فاننا نترحم على اللذين اختارهم الخالق جلة قدرته ليكونوا في جواره ونتضرع الى الله ان يشفي المصابين وان يجزيهم خير الجزاء عن تأدية شرف العمل ونحن على يقين ان الحكومة ستقوم بكل ما بوسعها من اجل تعويضهم بما يستحقون ماديا ومعنويا وجميع من قام بهذا العمل الاحترافي الذي رفع المعنوية عند الجميع وتعزز من ميزان الثقة واظهر قدرة الدولة وعظيم عمل اجهزتها، حفظ الله الاردن من كل مكروه واعز مجد قيادته.
اذ لم يسجل منذ ان وقعت الحادثة التى كانت بقوة الانفجار والانبعاثات الصفراء التي رافقتها وغطت سماء المكان الا عملية استدراك حرفية تمت بكل مهنية والانضباطية وعملت للتعاطي مع الحادث من خلال حصر جيوبها وعزل جوانبها وحسن تقدير في التعاطي مع نتائجه الوبائية والصحية والامنية.
هذا اضافة لعمليات الاستدراك المتممة التي تمت بعملية اخلاء المصابين على ارضية عمل تقوم على الاسناد اللوجستي العميق عبر تعظيم قنوات التواصل السريع عبر الجسر الجوي الرابط الذي امتد من عمان للعقبة لعمليات الاسناد اللازمة.
ان الجهوزية العالية التي تمت بها عملية الاخماد والحوصلة لهذه الحادثة يدل دلالة واضحة على قدرة الاجهزة الامنية والمدنية
والرسمية على التعاطي مع الظروف الاستثنائية وهو ما يشكل مصدر اعتزاز وفخار لكل الاردنيين كما يرسل رسالة جلية للجميع من واسع قدرته المؤسسات الاردنية على الردع والاستدراك حتى بالظروف التي قد تعجز عنها اعتى الدول التي قد تمتلك اجهزة وادوات افضل لكن انضابطية العمل المؤسسي في المؤسسات الاردنية والانتماء الراسخ المؤسسي بين تميازه وقدرته هذا اضافة للخطط الاستدراكية والاحترازية التي تم ترييب العمل بموجبها اثبت نجاعتها وعظيم قدرتها على تقديم نموذج في الامان والسلامة العامة.
والى حين ظهور التحقيقات عن اسباب الحادثة للحيلولة دون تكرارها والعمل على الاستخلاص من نتائجها فاننا نترحم على اللذين اختارهم الخالق جلة قدرته ليكونوا في جواره ونتضرع الى الله ان يشفي المصابين وان يجزيهم خير الجزاء عن تأدية شرف العمل ونحن على يقين ان الحكومة ستقوم بكل ما بوسعها من اجل تعويضهم بما يستحقون ماديا ومعنويا وجميع من قام بهذا العمل الاحترافي الذي رفع المعنوية عند الجميع وتعزز من ميزان الثقة واظهر قدرة الدولة وعظيم عمل اجهزتها، حفظ الله الاردن من كل مكروه واعز مجد قيادته.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات