عمان جو - رتب مؤشر تنمية الشباب الصادر عن أمانة الكومنولث، الشباب الأردني بالمرتبة العاشرة عربيا بحصولهم على مستوى جيّد من الرفاهية والرعاية الصحية.

وأمانة الكومنولث وكالة أساسية بين حكومات دول رابطة الشعوب البريطانية، وهي عبارة اتحاد تطوعي يضم 52 دولة مستقلة في العالم.

ويعتمد المؤشر على قياس تنمية الشباب في 183 معيارا تتألف من: التعليم، والمقصود به التقدم الذي أحرزته الدولة في تحسن حصول الشباب على التعليم ومعرفتهم بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، والصحة والرفاهية، ويقصد هنا السعي وراء معايير لتوفير الرعاية الصحية ونوعيتها، ومستوى الرفاه المقدم للشباب.

وأظهرت نتائج التعدادات والمسوح الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أن 20 بالمئة من سكان الأردن هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة.

وبحسب التقرير الصادر عن الكومنولث، تصدرت البحرين الدول العربية من حيث الرفاهية والرعاية الصحية التي يتلقاها الشباب في البحرين، تلتها السعودية، الكويت، قطر، ولبنان، وليبيا وعُمان، والإمارات، ثم تونس، ثم الأردن، والمغرب، ثم الجزائر، وسوريا، ومصر، والسودان، والعراق، فاليمن، ثم جزر القمر، وجيبوتي، وأخيرا موريتانيا.

وعالميًا، جاءت ألمانيا أولًا، تلتها الدنمارك، ثم استراليا، تلتها سويسرا، ثم بريطانيا، وهولندا، والنمسا، ولوكسمبورغ، ثم البرتغال، واليابان.

ويتم قياس أيضا التوظيف وفرص العمل، من خلال السعي لتقييم مدى توظيف الشباب، والقدرة على توفير التمويل والفرص الاقتصادية، وما إذا كانوا يخضعون لتعليم أو تدريب قد يخولهم للحصول على وظيفة مجزية، والمشاركة السياسية والمشاركة في المجتمع المدني، يقيس هذا النطاق مدى تفاعل الشباب إيجابيًا مع مجتمعاتهم.

وشكّل الشباب النشيطون اقتصادياً ما نسبته 23.5 بالمائة من مجموع النشيطين اقتصادياً، كما بلغت نسبة الشباب المشتغلين من مجموع المشتغلين الأردنيين 19.6 بالمئة.

وشكل الشباب النشيطون اقتصادياً من بين فئة الشباب في الأعمار 15-24 سنة ما نسبته 27.9 بالمائة وشكل المتعطلون الشباب أكثر من نصف مجموع المتعطلين في الأردن 50.8 بالمئة.الراي