نظرية الدجاج والحواضن السياسيه
عمان جو- د.حازم قشوع -الدجاج هو اكثر المخلوقات عددا على وجه البسيطه إذ قدرة أعداده منظمة الاغذية الدولية 66 مليار دجاجة عام 2016 وهو ما يجعل من الدجاج يشكل وجوده على كوكب الارض بتسعه اضعاف الوجود الانساني وهو ما يعد تطور استثنائي بكل المقاييس عن ما كان عليه الحال قبل ستين عام عندما كان كل دجاجه ل 350 انسان .
الدجاج الذى يعتقد انه مخلوق من الجينات الوراثيه الديناصوريه استنادا للتحليلات الوراثيه التى قام بها منظومة Avis حيث اكدت
موجبها ان الدجاج ينحدر من سلالة تي ركس وهو ما يعد بيان مغاير للانطباع السائد للواقع الذى جعل تصنيفها يكون من الطيور مع انها لا تطير ولا حتى تسبح هو ما جعل من هذا التصنيف يكون شكلي وليس ضمني او علمي .
هذا لان درجه قرابه الديناصورات للدجاج فى الموروث الجيني اقرب من درجة قرابتها للزواحف كما ان اعين الدجاجه تتحرك باتجهات متضاده فى نفس الوقت هى قادره على التنبأ بمجريات المغيرات البيئيه قبل وقوعها وهى من سمات الديناصور بفصيلة
تي ركس وهى السمات التى يظهرها الديك من تصرفات عند الفجر الامر الذى جعل من الديك يشكل بوصله مناخيه عن الفرنسيين كما شكل اله يفصل بين النور والظلمه عند الزرادشتين فى بدايه اكتشافه عند الفرس قبل ان يتم وضعه فى قصور الملوك العراقيه فى مدينه اور فيما بعد ومن ثمة ينقله الفراعنه على مصر فى الجيزة .
وفى مصر بدات حكايه تطوير التخصيب والتلاعب الجيني للدجاج حيث اكتشف الفراعنه حواضن التخصيب Artificial incubator ليقوموا بمضاعة اعداد الدجاج بشكل كبير وهى صناعه خلقت
ثوره فى مجال التخصيب الصناعي واخذت الدجاجه تشكل العنوان الغذائي عند المصريين حتى اصبحت فيما بعد الماكول الرئيسي عند البحاره وانتقلت الى كل العالم عبر رحلات التجارة الى ان حطت فى جورجيا وكنتاكي فى الولايات المتحده واخذت تشكل الدجاجة اكل السود الرئيسي وهو ما شكل حالة تمايز عرقي فى الاكل بين البيض اللذين اعتادوا اللحم الاحمر البقري فى الاكل وبين السود العبيد اللذين اعتادوا اكل الدجاج الابيض نتيجه وجودهم على قواب التجاره الناقله لفترات طويله وهذا ما جعلها تشكل رمزيه طبقيه ذات دلاله سياسيه فى الولايات المتحدة .
وفى سياق آخر متصل قام الرومان اللذين اخذوا هذا الطير من المصرين باستخدامه فى قراءه الاحداث عندما استخدمه بيبلوس كلوديس فى التنبا فى معركته ضد القرطاجيين فى تونس وتمت معاقبته لمخالفته راى الديك المقدس آنذاك وهى العناوين الروحانيه التى كانت عند النيورديين فى شمال اوروبا كما عند اليابانيون فى ديانة التشنتو والاماتيراسو وفى الديانه المسيحيه حيث عيد البيص عندما اصدر البابا نيوكالاس الاول قرار بجعل تماثيل الديوك على ابراج الكنائس وحتى بالقرون الوسطي عندما صعدت طائفة برنكتين منكز واخذت ترسي تعليمات الصيام وفق ضوابط منعت بموجبها كل المواشي على الصائم باستثناء لحم الدجاج والبيض .
ومما لاشك ان عملية الانتقاء الصناعي التى حصلت للدجاج
جعلت من الدجاج الذى بين ايدينا هو دجاج جاء من واقع معادله جينيه اصطناعيه عندما تم فصل الدجاج اللاحم عن البياض فجعلت من اللاحم لا يعيش اكثر من 45 حتى يكبر ويزداد سمنه بينما الدجاج قبل المدخلات الجينيه كان يعيش حتى سبع سنوات
واصبح الدجاج البياض يبيض دون مواعيد طبيعيه وهو ما جعل من الارض التى نعيش عليها تصبح ارض الدجاج بلا منازع .
قصة الدجاج هذة التى عالجت ازمة بريطانيا فى الازمه الغذائيه التى عرفت فى حينها بحمى الدجاج وهى التى قد تقودنا لوضع تصور فى كيفيه التعامل القادم مع الازمه الغذائيه لان الحل الذى يفكر بابتكاره هو الحل الذى سيقوم على التغير فى الموروث الجيني والذى ينتظر ان يقدم حل يستند على ما تم اعتماده فى قصة الدجاج لكن هذه المره ستكون لمادة الفمح والبطاطا والذره وهى المواد التى يتم استهدافها واستنباتها فى الحديقه الخلفيه للولايات المتحده فى امريكا الجنوبيه .
وهذا ما سيقود الى تغير جيني للانسان بعد تغيير شكل العالم الذى نعيش عليه فلا الطبيعه بقيت كما هى ولا البيئه التى نعيش عليها ستكون ذات البيئه ولا حتى الانسان الذى ياكل من متغير جيني جيناته ستصبح طبيعيه وربما سلوكه ايضا سيصبح خليط بين اصول الدجاجه الديناصوريه والدجاجه التى باتت تستخدم اما لتبيض او يتم التهامها بطريقه يوميه .
وهى المعادله الجينيه التى تم استنباط نماذجها على الحاله السياسيه والتى اخذت تشكل باسقاطاتها محددات الحضائر
الامنيه (regional security determinants) والتى يتم تشكيها لترسيم نماذج المشهد القادم فى كلا من اقليم اوروبا التى يجرى عمليه اعادة ترسيمها عبر أوكرانيا عبر اورو كوم واقليم الشرق الاوسط عبر تشكيل منظومه عبر سنتكوم واقليم الهند
والذى يضمن باكستان وافغانستان وبنغلادس وسريريلانكا والذى تم اعتماده للموارد البشريه بدلا عن الصين واقليم اسيا الوسطي عبر تركيا وكذلك افليم الشرق الاقصي عبر السبع نمور واقليم افريقبا عبر افريقا كوم الذى تم اعتماده ماخرا اضافه الى اقليم امريكا اللاتينيه الذى تجرى عمليه اعادة موضعته بشكل متسارع لاعتبارات لها علاقه بمساله الامن الغذائي .
وهى النماذج الامنيه التى يجرى اعتمادها وترسيم محدداتها
وفق متوازيه هندسيه تعمل جميع مساحات الاستهداف فيها معا وعلى وقع متصل واحيانا يتم تركيب مفردة امنيه فوق مفردة سياسية لاعتبارات ميدانيه فيتم استخدام منظومة المتواليه الهندسيه فيها كما يحدث فى الشرق الاوسط الذى اخذت تشكل جوهر عوائق ترسيمه مساله القياده وتحديد الادوار على حساب قضايا سياسيه كانت تعد هامه فى المنظور العام حيث اخذت تستخدم المقايضه وهى الحاله التى ينتظر ان تغير شكل العالم ومحدداته الجغرافيه ، ياتي ذلك كله من على وقع نظريه سياسيه امتيه جديده تعرف باسم نظرية حواضن الدجاج .
الدجاج الذى يعتقد انه مخلوق من الجينات الوراثيه الديناصوريه استنادا للتحليلات الوراثيه التى قام بها منظومة Avis حيث اكدت
موجبها ان الدجاج ينحدر من سلالة تي ركس وهو ما يعد بيان مغاير للانطباع السائد للواقع الذى جعل تصنيفها يكون من الطيور مع انها لا تطير ولا حتى تسبح هو ما جعل من هذا التصنيف يكون شكلي وليس ضمني او علمي .
هذا لان درجه قرابه الديناصورات للدجاج فى الموروث الجيني اقرب من درجة قرابتها للزواحف كما ان اعين الدجاجه تتحرك باتجهات متضاده فى نفس الوقت هى قادره على التنبأ بمجريات المغيرات البيئيه قبل وقوعها وهى من سمات الديناصور بفصيلة
تي ركس وهى السمات التى يظهرها الديك من تصرفات عند الفجر الامر الذى جعل من الديك يشكل بوصله مناخيه عن الفرنسيين كما شكل اله يفصل بين النور والظلمه عند الزرادشتين فى بدايه اكتشافه عند الفرس قبل ان يتم وضعه فى قصور الملوك العراقيه فى مدينه اور فيما بعد ومن ثمة ينقله الفراعنه على مصر فى الجيزة .
وفى مصر بدات حكايه تطوير التخصيب والتلاعب الجيني للدجاج حيث اكتشف الفراعنه حواضن التخصيب Artificial incubator ليقوموا بمضاعة اعداد الدجاج بشكل كبير وهى صناعه خلقت
ثوره فى مجال التخصيب الصناعي واخذت الدجاجه تشكل العنوان الغذائي عند المصريين حتى اصبحت فيما بعد الماكول الرئيسي عند البحاره وانتقلت الى كل العالم عبر رحلات التجارة الى ان حطت فى جورجيا وكنتاكي فى الولايات المتحده واخذت تشكل الدجاجة اكل السود الرئيسي وهو ما شكل حالة تمايز عرقي فى الاكل بين البيض اللذين اعتادوا اللحم الاحمر البقري فى الاكل وبين السود العبيد اللذين اعتادوا اكل الدجاج الابيض نتيجه وجودهم على قواب التجاره الناقله لفترات طويله وهذا ما جعلها تشكل رمزيه طبقيه ذات دلاله سياسيه فى الولايات المتحدة .
وفى سياق آخر متصل قام الرومان اللذين اخذوا هذا الطير من المصرين باستخدامه فى قراءه الاحداث عندما استخدمه بيبلوس كلوديس فى التنبا فى معركته ضد القرطاجيين فى تونس وتمت معاقبته لمخالفته راى الديك المقدس آنذاك وهى العناوين الروحانيه التى كانت عند النيورديين فى شمال اوروبا كما عند اليابانيون فى ديانة التشنتو والاماتيراسو وفى الديانه المسيحيه حيث عيد البيص عندما اصدر البابا نيوكالاس الاول قرار بجعل تماثيل الديوك على ابراج الكنائس وحتى بالقرون الوسطي عندما صعدت طائفة برنكتين منكز واخذت ترسي تعليمات الصيام وفق ضوابط منعت بموجبها كل المواشي على الصائم باستثناء لحم الدجاج والبيض .
ومما لاشك ان عملية الانتقاء الصناعي التى حصلت للدجاج
جعلت من الدجاج الذى بين ايدينا هو دجاج جاء من واقع معادله جينيه اصطناعيه عندما تم فصل الدجاج اللاحم عن البياض فجعلت من اللاحم لا يعيش اكثر من 45 حتى يكبر ويزداد سمنه بينما الدجاج قبل المدخلات الجينيه كان يعيش حتى سبع سنوات
واصبح الدجاج البياض يبيض دون مواعيد طبيعيه وهو ما جعل من الارض التى نعيش عليها تصبح ارض الدجاج بلا منازع .
قصة الدجاج هذة التى عالجت ازمة بريطانيا فى الازمه الغذائيه التى عرفت فى حينها بحمى الدجاج وهى التى قد تقودنا لوضع تصور فى كيفيه التعامل القادم مع الازمه الغذائيه لان الحل الذى يفكر بابتكاره هو الحل الذى سيقوم على التغير فى الموروث الجيني والذى ينتظر ان يقدم حل يستند على ما تم اعتماده فى قصة الدجاج لكن هذه المره ستكون لمادة الفمح والبطاطا والذره وهى المواد التى يتم استهدافها واستنباتها فى الحديقه الخلفيه للولايات المتحده فى امريكا الجنوبيه .
وهذا ما سيقود الى تغير جيني للانسان بعد تغيير شكل العالم الذى نعيش عليه فلا الطبيعه بقيت كما هى ولا البيئه التى نعيش عليها ستكون ذات البيئه ولا حتى الانسان الذى ياكل من متغير جيني جيناته ستصبح طبيعيه وربما سلوكه ايضا سيصبح خليط بين اصول الدجاجه الديناصوريه والدجاجه التى باتت تستخدم اما لتبيض او يتم التهامها بطريقه يوميه .
وهى المعادله الجينيه التى تم استنباط نماذجها على الحاله السياسيه والتى اخذت تشكل باسقاطاتها محددات الحضائر
الامنيه (regional security determinants) والتى يتم تشكيها لترسيم نماذج المشهد القادم فى كلا من اقليم اوروبا التى يجرى عمليه اعادة ترسيمها عبر أوكرانيا عبر اورو كوم واقليم الشرق الاوسط عبر تشكيل منظومه عبر سنتكوم واقليم الهند
والذى يضمن باكستان وافغانستان وبنغلادس وسريريلانكا والذى تم اعتماده للموارد البشريه بدلا عن الصين واقليم اسيا الوسطي عبر تركيا وكذلك افليم الشرق الاقصي عبر السبع نمور واقليم افريقبا عبر افريقا كوم الذى تم اعتماده ماخرا اضافه الى اقليم امريكا اللاتينيه الذى تجرى عمليه اعادة موضعته بشكل متسارع لاعتبارات لها علاقه بمساله الامن الغذائي .
وهى النماذج الامنيه التى يجرى اعتمادها وترسيم محدداتها
وفق متوازيه هندسيه تعمل جميع مساحات الاستهداف فيها معا وعلى وقع متصل واحيانا يتم تركيب مفردة امنيه فوق مفردة سياسية لاعتبارات ميدانيه فيتم استخدام منظومة المتواليه الهندسيه فيها كما يحدث فى الشرق الاوسط الذى اخذت تشكل جوهر عوائق ترسيمه مساله القياده وتحديد الادوار على حساب قضايا سياسيه كانت تعد هامه فى المنظور العام حيث اخذت تستخدم المقايضه وهى الحاله التى ينتظر ان تغير شكل العالم ومحدداته الجغرافيه ، ياتي ذلك كله من على وقع نظريه سياسيه امتيه جديده تعرف باسم نظرية حواضن الدجاج .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات