إدارة "مهرجان جرش" تتنصل من مسؤولياتها وترمي بأخطائها على الجمهور ووسائل الاعلام ونقابة الفنانين
عمان جو - شادي سمحان
تحت عنوان: (إدارة "مهرجان جرش" لا تتحمل أخطاء الآخرين)، وصل "عمان جو" بياناً صحافياً صادراً عن إدارة "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، تتنصل به بشكل واضح من مسؤولياتها الإدارية والاعتبارية والاشرافية المعهود لها بتنفيذها، ورمت كل الاخطاء التي أحدثتها بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان السيد مازن قعوار منذ تعيينه حتى اليوم، على ظهور غيرها وكأنها الإلة المنزه الذي لا يخطىء.
لم ننسى بعد، أن المدير التنفيذي للمهرجان، غادر غاضباً يوم المؤتمر الصحافي بعد أن تلعثم مراراً وتكراراً، ولم يستطع الرد (بإقناع) على أي سؤال وجه إليه، ولولا وجود وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار التي دافعت عنه كما تدافع اللبؤة عن صغارها، لما عدى المؤتمر على خير، خاصة عندما خالف المدير توجهات الوزيرة مراراً ما دفعها في منتصف المؤتمر لتقول له على الملأ: انت غلطان.
الفقرة الأولى:
يبدأ البيان الصحافي بـ: (من الواضح أن غياب الحقائق والمعلومات التي لا تستقى من منابعها الأساسية قد أتاحت إلى اجتهادات غير دقيقة وغير صحيحة من قبل بعض وسائل الإعلام فيما يخص الكثير من الأخبار التي تداولتها حول مهرجان جرش.
ونود التوضيح أن غالبية الاخطاء التي وقعت وتم تداولها لا يتحملها المهرجان، وإنما لاجتهادات خاطئة من شركاء المهرجان، وتناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام دون التحقق من ذلك بشكل مهني).
ونرد على هذه الفقرة على النحو التالي:
1. منذ بداية تولي المدير التنفيذي للمهرجان، لم يقم بالرد على هاتفه ولو لمرة واحدة، فكيف سنستقي منه المعلومات وهو يترفع عن الرد لحجج واهية.
2. المرات القليلة التي ظهر بها المدير التنفيذي، كانت بعد ضغط جماهيري واعلامي كبيرين، وفي كل المرات كانت معلوماته غير دقيقة ومتناقضة.
الفقرة الثانية:
يتابع البيان الصحافي بـ:(وقد بدأت هذه الإشكالات والتشويش من الإعلان عن حملات فنية خاصة (لكاظم الساهر وحسين الجسمي) تتزامن مع موعد المهرجان الذي اتفق عرفا، وبكتب رسمية منذ عقود تحظر تنظيم النشاطات الفنية خلال فترة المهرجان).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. في المؤتمر الصحافي الذي تم الاعلان فيه عن برنامج المهرجان، قالت وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار، أنها من منصبها الحكومي وضمن توجهات الحكومة الاردنية باتاحة الفرصة للجميع على جذب السياح، وان مثل هذه الحفلات تجذب الناس وتنعش خزينة الحكومة، وانها ترحب باقامة العديد من هذه الفعاليات، كما أكدت بأنها لا ولن تؤثر على فعاليات مهرجان جرش.
2. اليوم نرى المدير التنفيذي يتنقد قرارات الحكومة بخصوص السياحة، كما ويخالف توجهات رئيسته المباشرة للمرة الثانية على الملأ، وعلى ما يبدو أنه بحاجة لجملة "أنت غلطان" مجدداً حتى يفيق.
الفقرة الثالثة:
يتابع البيان الصحافي، بـ(كما تم تسريب معلومات وفبركة صور وملصقات لا تتوخى الدقة ولا تضارع الحقيقة، وفيها الكثير من المبالغات والتجني، ومنها عقود أبرمت مع بعض الجهات، وهي معلومات عارية عن الصحة، ويتحمل ناشر مثل هذه المعلومات المغلوطة المسؤولية القانونية والأخلاقية).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. كل الاخبار التي تم نشرها في جميع وسائل الاعلام، تم نشرها بموجب وثائق رسمية مختومة وموقعة من قبل ادارة المهرجان، ولم يتم الرد عليها من قبل المدير التنفيذي في وقتها، حتى انه لم ينبس ببنت شفة أثناء المؤتمر ومن دافعت عنه هي وزيرة الثقافة.
الفقرة الرابعة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ويؤسفنا ما تم من تنمرعلى بعض الفنانين الأردنيين والتشهير بهم والإساءة لهم، وهو يمثل هجمة منظمة لا تطاول المهرجان وإنما تمس هويتنا الوطنية وتراثنا ورسالتنا ومثقفينا وفنانينا واعتزازنا بإرثنا وقيمنا وصورتنا).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. التنمر الحاصل من قبل الجمهور ونشطاء السوشيال ميديا على صور الفنانين الاردنيين، ادارة المهرجان هي السبب بذلك، فهي نشرت بوسترات وملصقات غير احترافية تدعو للسخرية، فقام الشعب الاردني بالرد على سخريتكم انتم من الفنانين بطريقته وهذا من حقهم، (نحن لا ندعو للتنمر والسخرية) لكن ان راجعتم البوستات والردود ستجدون انهم يحملون المهرجان مسؤولية ما يحصل للفنان الأردني.
الفقرة الخامسة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ونبين أن ما جرى من لغط حول مشاركات الفنانين الأردنيين الذين نجل ونحترم فيما يتعلق بالبرنامج لا تتحمله إدارة المهرجان، وإنما هو اختيار نقابة الفنانين الأردنيين الشريك الرئيس الذي أسندت له مهمة اختيار الفنانين الأردنيين وفق إبرام العقود بين الطرفين.
كما أن تحديد أجور الفنانين الأردنيين وأيام ومكان مشاركاتهم تولته النقابة، ولم تتدخل إدارة المهرجان في ذلك لا من قريب ولا من بعيد، وتركت الأمر للهيئة التمثيلية للفنانين، وهو ما انطبق على عدد من الهيئات الثقافية، ومنها رابطة الكتاب الأردنيين ورابطة التشكيليين الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وبلدية جرش الكبرى).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. من المعيب ان تتنصل ادارة مهرجان جرش من مسؤلياتها المباشرة، وتزيل عن كاهلها اخطائها الكثيرة وتنسبها لغيرها، وان تحمل ادارة نقابة الفنانيين الاردنيين كل الاخطاء التي شابت عملية التعاقد والترويج مع اعضائها، وهنا نسأل: هل المهم ان نرمي ملف الفنانيين الاردنيين في حظن النقابة كقنبلة موقوته ونقف متفرجين عليهم؟ هل هذا هو الحل السحري برأي ادارة المهرجان؟ من الجيد اعطاء كل صاحب خبرة حيزه ليعمل.. لكن أين دور الادارة الرقابي والاداري والاشرافي والتوجيهي؟
2. تصريح مدير المهرجان بأنه سيتم تعديل بوسترات الفعاليات جميعها، هو اعتراف غير مباشر بالخطأ، ولا يعفي من مسؤوليتك عن الجهد والوقت والبمالغ الكثيرة المصروفة هدراً.
3. هل الاعلان عن تعديل البوسترات هدفه اسكات الرأي العام؟ وهال الـ48 ساعة القادمة ستحمل حلولاً سحرية للتصاميم الجديدة؟ ولماذا بالاصل وافقت على اعتماد البوسترات وهي بالصورة التي رأها الجمهور؟
الفقرة السادسة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ونود التأكيد أن مهرجان جرش هو مشروع وطني ثقافي وفني وحضاري تسعى إدارته لإبرازه بأحسن صورة من خلال التشاركية والعمل الجماعي، وهي حريصة كل الحرص على إبراز الفنان الأردني الذي يستحق الدعم، ولكنها في عملها هذا لا تتحمل أخطاء الآخرين).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. جرش مهرجان وطني بامتياز وهو مهرجان الجميع وليس محصوراً بعدة اشخاص.
2. الادارة الذكية والواعية تتحمل اخطاء غيرها ما داموا يعملون تحت جناحها، لا ان تتنصل من شركاء العمل، لكي تنجو بنفسها.
3. من المعيب أن تعبر اللغة الهجومية التي يمتلىء بها البيان الصحافي عن رأي ادارة المهرجان، ومن المخجل أيضاً ان تتنصل الادارة من مسؤولياتها الكثيرة وترميها على سواها.
4. ليس عيبا ان لا يكون المدير التنفيذي مازن قعوار ملما بتفاصيل الفعل الثقافي والفني وادارة المهرجانات، وان كنا نعتب على وزير الثقافة الاسبق علي العايد الذي اختاره وهو غريب عن الساحة الفنية والثقافية.
5. كان الاجدى بالمدير التنفيذي وهو يعلم انه لا يعلم كيف تدار المهرجانات، الاستعانة باصحاب الخبرة والتجربة من الاسماء التي لها تجارب ناجحة، لا ان يقرب إليه مجموعة من المخلصين له والذين ايضا لا يفقهوا شيئاً بادارة المهرجانات.
6. نهمس في اذن المدير التنفيذي ان مستشاريك هم من اوصولك الى ما انت عليه اليوم، ولانك جئت شاهراً سيفاً تحارب به كل من سبقك، سيرك الله لاختيار مستشارين عبروا بك السكة غير الصحيحة والتي ستنتهي يوم 27 ايلول 2022.
7. نحن كاعلام وطني لنسا ضد مهرجان جرش، بل اول المدافعين عنه.. لكن هذا المهرجان الذي تحول من مهرجان وطن الى مهرجان كل من ايده اله، لا يعبر عنا.
8. اليوم نحن نقف متفرجين ونرفع ايدينا الى السماء داعين ان تمر فعاليات هذا العام بخير وسلام وبلا مفاجأت جديدة.
اخيرا... اهمس باذن المدير التنفيذي للمهرجان واقول له: من نصحك بهذا البيان الصحافي، اضرك ولم ينفعك.. والأيام ستثبت ذلك.
عمان جو - شادي سمحان
تحت عنوان: (إدارة "مهرجان جرش" لا تتحمل أخطاء الآخرين)، وصل "عمان جو" بياناً صحافياً صادراً عن إدارة "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، تتنصل به بشكل واضح من مسؤولياتها الإدارية والاعتبارية والاشرافية المعهود لها بتنفيذها، ورمت كل الاخطاء التي أحدثتها بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان السيد مازن قعوار منذ تعيينه حتى اليوم، على ظهور غيرها وكأنها الإلة المنزه الذي لا يخطىء.
لم ننسى بعد، أن المدير التنفيذي للمهرجان، غادر غاضباً يوم المؤتمر الصحافي بعد أن تلعثم مراراً وتكراراً، ولم يستطع الرد (بإقناع) على أي سؤال وجه إليه، ولولا وجود وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار التي دافعت عنه كما تدافع اللبؤة عن صغارها، لما عدى المؤتمر على خير، خاصة عندما خالف المدير توجهات الوزيرة مراراً ما دفعها في منتصف المؤتمر لتقول له على الملأ: انت غلطان.
الفقرة الأولى:
يبدأ البيان الصحافي بـ: (من الواضح أن غياب الحقائق والمعلومات التي لا تستقى من منابعها الأساسية قد أتاحت إلى اجتهادات غير دقيقة وغير صحيحة من قبل بعض وسائل الإعلام فيما يخص الكثير من الأخبار التي تداولتها حول مهرجان جرش.
ونود التوضيح أن غالبية الاخطاء التي وقعت وتم تداولها لا يتحملها المهرجان، وإنما لاجتهادات خاطئة من شركاء المهرجان، وتناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام دون التحقق من ذلك بشكل مهني).
ونرد على هذه الفقرة على النحو التالي:
1. منذ بداية تولي المدير التنفيذي للمهرجان، لم يقم بالرد على هاتفه ولو لمرة واحدة، فكيف سنستقي منه المعلومات وهو يترفع عن الرد لحجج واهية.
2. المرات القليلة التي ظهر بها المدير التنفيذي، كانت بعد ضغط جماهيري واعلامي كبيرين، وفي كل المرات كانت معلوماته غير دقيقة ومتناقضة.
الفقرة الثانية:
يتابع البيان الصحافي بـ:(وقد بدأت هذه الإشكالات والتشويش من الإعلان عن حملات فنية خاصة (لكاظم الساهر وحسين الجسمي) تتزامن مع موعد المهرجان الذي اتفق عرفا، وبكتب رسمية منذ عقود تحظر تنظيم النشاطات الفنية خلال فترة المهرجان).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. في المؤتمر الصحافي الذي تم الاعلان فيه عن برنامج المهرجان، قالت وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار، أنها من منصبها الحكومي وضمن توجهات الحكومة الاردنية باتاحة الفرصة للجميع على جذب السياح، وان مثل هذه الحفلات تجذب الناس وتنعش خزينة الحكومة، وانها ترحب باقامة العديد من هذه الفعاليات، كما أكدت بأنها لا ولن تؤثر على فعاليات مهرجان جرش.
2. اليوم نرى المدير التنفيذي يتنقد قرارات الحكومة بخصوص السياحة، كما ويخالف توجهات رئيسته المباشرة للمرة الثانية على الملأ، وعلى ما يبدو أنه بحاجة لجملة "أنت غلطان" مجدداً حتى يفيق.
الفقرة الثالثة:
يتابع البيان الصحافي، بـ(كما تم تسريب معلومات وفبركة صور وملصقات لا تتوخى الدقة ولا تضارع الحقيقة، وفيها الكثير من المبالغات والتجني، ومنها عقود أبرمت مع بعض الجهات، وهي معلومات عارية عن الصحة، ويتحمل ناشر مثل هذه المعلومات المغلوطة المسؤولية القانونية والأخلاقية).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. كل الاخبار التي تم نشرها في جميع وسائل الاعلام، تم نشرها بموجب وثائق رسمية مختومة وموقعة من قبل ادارة المهرجان، ولم يتم الرد عليها من قبل المدير التنفيذي في وقتها، حتى انه لم ينبس ببنت شفة أثناء المؤتمر ومن دافعت عنه هي وزيرة الثقافة.
الفقرة الرابعة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ويؤسفنا ما تم من تنمرعلى بعض الفنانين الأردنيين والتشهير بهم والإساءة لهم، وهو يمثل هجمة منظمة لا تطاول المهرجان وإنما تمس هويتنا الوطنية وتراثنا ورسالتنا ومثقفينا وفنانينا واعتزازنا بإرثنا وقيمنا وصورتنا).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. التنمر الحاصل من قبل الجمهور ونشطاء السوشيال ميديا على صور الفنانين الاردنيين، ادارة المهرجان هي السبب بذلك، فهي نشرت بوسترات وملصقات غير احترافية تدعو للسخرية، فقام الشعب الاردني بالرد على سخريتكم انتم من الفنانين بطريقته وهذا من حقهم، (نحن لا ندعو للتنمر والسخرية) لكن ان راجعتم البوستات والردود ستجدون انهم يحملون المهرجان مسؤولية ما يحصل للفنان الأردني.
الفقرة الخامسة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ونبين أن ما جرى من لغط حول مشاركات الفنانين الأردنيين الذين نجل ونحترم فيما يتعلق بالبرنامج لا تتحمله إدارة المهرجان، وإنما هو اختيار نقابة الفنانين الأردنيين الشريك الرئيس الذي أسندت له مهمة اختيار الفنانين الأردنيين وفق إبرام العقود بين الطرفين.
كما أن تحديد أجور الفنانين الأردنيين وأيام ومكان مشاركاتهم تولته النقابة، ولم تتدخل إدارة المهرجان في ذلك لا من قريب ولا من بعيد، وتركت الأمر للهيئة التمثيلية للفنانين، وهو ما انطبق على عدد من الهيئات الثقافية، ومنها رابطة الكتاب الأردنيين ورابطة التشكيليين الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وبلدية جرش الكبرى).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. من المعيب ان تتنصل ادارة مهرجان جرش من مسؤلياتها المباشرة، وتزيل عن كاهلها اخطائها الكثيرة وتنسبها لغيرها، وان تحمل ادارة نقابة الفنانيين الاردنيين كل الاخطاء التي شابت عملية التعاقد والترويج مع اعضائها، وهنا نسأل: هل المهم ان نرمي ملف الفنانيين الاردنيين في حظن النقابة كقنبلة موقوته ونقف متفرجين عليهم؟ هل هذا هو الحل السحري برأي ادارة المهرجان؟ من الجيد اعطاء كل صاحب خبرة حيزه ليعمل.. لكن أين دور الادارة الرقابي والاداري والاشرافي والتوجيهي؟
2. تصريح مدير المهرجان بأنه سيتم تعديل بوسترات الفعاليات جميعها، هو اعتراف غير مباشر بالخطأ، ولا يعفي من مسؤوليتك عن الجهد والوقت والبمالغ الكثيرة المصروفة هدراً.
3. هل الاعلان عن تعديل البوسترات هدفه اسكات الرأي العام؟ وهال الـ48 ساعة القادمة ستحمل حلولاً سحرية للتصاميم الجديدة؟ ولماذا بالاصل وافقت على اعتماد البوسترات وهي بالصورة التي رأها الجمهور؟
الفقرة السادسة:
يتابع البيان الصحافي، بـ: (ونود التأكيد أن مهرجان جرش هو مشروع وطني ثقافي وفني وحضاري تسعى إدارته لإبرازه بأحسن صورة من خلال التشاركية والعمل الجماعي، وهي حريصة كل الحرص على إبراز الفنان الأردني الذي يستحق الدعم، ولكنها في عملها هذا لا تتحمل أخطاء الآخرين).
ونرد على هذه الفقرة بما يلي:
1. جرش مهرجان وطني بامتياز وهو مهرجان الجميع وليس محصوراً بعدة اشخاص.
2. الادارة الذكية والواعية تتحمل اخطاء غيرها ما داموا يعملون تحت جناحها، لا ان تتنصل من شركاء العمل، لكي تنجو بنفسها.
3. من المعيب أن تعبر اللغة الهجومية التي يمتلىء بها البيان الصحافي عن رأي ادارة المهرجان، ومن المخجل أيضاً ان تتنصل الادارة من مسؤولياتها الكثيرة وترميها على سواها.
4. ليس عيبا ان لا يكون المدير التنفيذي مازن قعوار ملما بتفاصيل الفعل الثقافي والفني وادارة المهرجانات، وان كنا نعتب على وزير الثقافة الاسبق علي العايد الذي اختاره وهو غريب عن الساحة الفنية والثقافية.
5. كان الاجدى بالمدير التنفيذي وهو يعلم انه لا يعلم كيف تدار المهرجانات، الاستعانة باصحاب الخبرة والتجربة من الاسماء التي لها تجارب ناجحة، لا ان يقرب إليه مجموعة من المخلصين له والذين ايضا لا يفقهوا شيئاً بادارة المهرجانات.
6. نهمس في اذن المدير التنفيذي ان مستشاريك هم من اوصولك الى ما انت عليه اليوم، ولانك جئت شاهراً سيفاً تحارب به كل من سبقك، سيرك الله لاختيار مستشارين عبروا بك السكة غير الصحيحة والتي ستنتهي يوم 27 ايلول 2022.
7. نحن كاعلام وطني لنسا ضد مهرجان جرش، بل اول المدافعين عنه.. لكن هذا المهرجان الذي تحول من مهرجان وطن الى مهرجان كل من ايده اله، لا يعبر عنا.
8. اليوم نحن نقف متفرجين ونرفع ايدينا الى السماء داعين ان تمر فعاليات هذا العام بخير وسلام وبلا مفاجأت جديدة.
اخيرا... اهمس باذن المدير التنفيذي للمهرجان واقول له: من نصحك بهذا البيان الصحافي، اضرك ولم ينفعك.. والأيام ستثبت ذلك.