اختتام برنامج قفزة النساء للأمام للتمكين الاقتصادي
عمان جو-
اختتمت في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، اعمال برنامج "قفزة النساء للأمام للتمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة في منطقة جنوب البحر المتوسط" بتمويل من الاتحاد الاوروبي ومشاركة 130 شخصية من المهنيين والخبراء والبرلمانيات العربيات من 13 دولة عربية.
ويسعى البرنامج الى تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتعزيز الاليات الإقليمية للتعاون والحوار وتطوير الخبرات وتحقيق الممارسات الجيدة وتحديد الدروس المستفادة بالإضافة الى عمل البرنامج على بناء شراكات مع مختلف اصحاب المصلحة والجهات المعنية من اجل تعزيز الاليات الإقليمية التي تدعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً .
وقال المدير الإقليمي لهيئة الامم المتحدة لتمكين المرأة محمد الناصري "ان هذا البرنامج بدأ قبل اربع سنوات في مصر ليشمل 13 دولة عربية وعمل مع مجموعة متنوعة من الشركاء لتعزيز قدرة النساء على تأمين الوظائف اللائقة والتأثير على المؤسسات والسياسات العامة التي تحدد النمو والتنمية اضافة الى تطبيق جميع القوانين التي تهدف الى دعم التمكين السياسي والاقتصادي للنساء".
واضاف ان البرنامج قدم الدعم للنساء في انحاء المنطقة مع التركيز على البلدان ذات الاولوية التي مرت باضطرابات او مراحل انتقالية وعمليات اصلاح مثل الاردن وفلسطين وتونس وليبيا ومصر، مبينا ان البرنامج جمع اصحاب المصلحة ونجح في تقديم بناء القدرات والدعم والتأييد للنساء المهمشات في البلدان لضمان مشاركتهن في الحياة الاقتصادية وعمليات صنع القرار في بلدانهن .
وقالت عضو مجلس الشعب البحريني الاسبق عضو شبكة رائدات البرلمانيات العربيات ابتسام هجرس ان تمكين المرأة اقتصاديا يجعلها تواكب اخر التطورات والعمل على المشاركة الفاعلة مع الرجل للوصول الى حياة اقتصادية افضل خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة، مبينة ان هذا ينعكس على الاستقرار الاسري اضافة الى وصولها الى مراتب متقدمة في الحياة السياسية.
وفي نهاية البرنامج تم عرض افلام وثائقية عن المشاريع التي ساهم فيها البرنامج في الدول المشاركة واشتملت على الحرف والصناعات اليدوية والحياكة والتصنيع الغذائي اضافة الى التحديات والفرص الحالية والناشئة بشأن المشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي.
عمان جو-
اختتمت في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، اعمال برنامج "قفزة النساء للأمام للتمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة في منطقة جنوب البحر المتوسط" بتمويل من الاتحاد الاوروبي ومشاركة 130 شخصية من المهنيين والخبراء والبرلمانيات العربيات من 13 دولة عربية.
ويسعى البرنامج الى تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتعزيز الاليات الإقليمية للتعاون والحوار وتطوير الخبرات وتحقيق الممارسات الجيدة وتحديد الدروس المستفادة بالإضافة الى عمل البرنامج على بناء شراكات مع مختلف اصحاب المصلحة والجهات المعنية من اجل تعزيز الاليات الإقليمية التي تدعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً .
وقال المدير الإقليمي لهيئة الامم المتحدة لتمكين المرأة محمد الناصري "ان هذا البرنامج بدأ قبل اربع سنوات في مصر ليشمل 13 دولة عربية وعمل مع مجموعة متنوعة من الشركاء لتعزيز قدرة النساء على تأمين الوظائف اللائقة والتأثير على المؤسسات والسياسات العامة التي تحدد النمو والتنمية اضافة الى تطبيق جميع القوانين التي تهدف الى دعم التمكين السياسي والاقتصادي للنساء".
واضاف ان البرنامج قدم الدعم للنساء في انحاء المنطقة مع التركيز على البلدان ذات الاولوية التي مرت باضطرابات او مراحل انتقالية وعمليات اصلاح مثل الاردن وفلسطين وتونس وليبيا ومصر، مبينا ان البرنامج جمع اصحاب المصلحة ونجح في تقديم بناء القدرات والدعم والتأييد للنساء المهمشات في البلدان لضمان مشاركتهن في الحياة الاقتصادية وعمليات صنع القرار في بلدانهن .
وقالت عضو مجلس الشعب البحريني الاسبق عضو شبكة رائدات البرلمانيات العربيات ابتسام هجرس ان تمكين المرأة اقتصاديا يجعلها تواكب اخر التطورات والعمل على المشاركة الفاعلة مع الرجل للوصول الى حياة اقتصادية افضل خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة، مبينة ان هذا ينعكس على الاستقرار الاسري اضافة الى وصولها الى مراتب متقدمة في الحياة السياسية.
وفي نهاية البرنامج تم عرض افلام وثائقية عن المشاريع التي ساهم فيها البرنامج في الدول المشاركة واشتملت على الحرف والصناعات اليدوية والحياكة والتصنيع الغذائي اضافة الى التحديات والفرص الحالية والناشئة بشأن المشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي.
الرد على تعليق