لجنة مراجعة المناهج: الكتب الجديدة ستشهد تغيرات جوهرية
عمان جو - قال عضو لجنة مراجعة الكتب المدرسية الجديدة السفير السابق الدكتور فايز الربيع، إن اللجنة ستعقد اجتماعا اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات لتسليم التقرير النهائي.
وأضاف الربيع في تصريحات خاصة لـ"السبيل" أن اللجنة ناقشت كافة الملاحظات الواردة على الكتب آخذة بعين الاعتبار كافة الملاحظات الصائبة والسليمة.
وأكد الربيع ان الكتب الجديدة ستشهد تغيرات جوهرية لتلافي الاخطاء وتصويب كل ما يحتاج الى تصويب.
وكان عضو لجنة مراجعة الكتب المدرسية وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق هايل داود أعلن انتهاء اللجنة من دراسة ملاحظات نقابة المعلمين على الكتب المدرسية الجديدة، و"ستسلم تقريرها النهائي لوزير التربية والتعليم محمد الذنيبات لدى اجتماعها به الأربعاء".
وقال داود، إنه "تم توزيع الملاحظات على جميع أعضاء اللجنة كلا حسب تخصصه لدراستها ومناقشتها"، لافتا الى ان "جميع الملاحظات التي وردت من النقابة ليس فيها شيء جديد يختلف عما كان وصل اللجنة سابقا".
وأضاف إن مجلس التربية والتعليم، باعتباره صاحب الولاية، سيقوم بإعادة النظر في الملحوظات التي أوصت بها اللجنة في التقرير.
يذكر ان عضو اللجنة المشرف على مبحث التربية الإسلامية الدكتور محمود السرطاوي قال في تصريحات صحفية سابقة إن "اللجنة درست ما ورد من ملاحظات جاءت من الميدان والوزارة، ومن ثم تبين أن هناك ملاحظات أخرى من نقابة المعلمين"، مضيفا أن "التقرير سيعلن للجمهور بكل تفاصيله وبمنتهى الشفافية والدقة، واذا كان هناك أي خطأ فسيعدل".
وأكد أن "المناهج ليست مقابلة بين المنهاج القديم والجديد، بل يجب ان تدرس من بدايتها وحتى نهايتها".
وكان الذنيبات شكل لجنة تضم كلا من خالد الكركي، هايل داود، سلامة النعيمات، محمود السرطاوي، عبدالكريم الحياري، فايز الربيع، سليمان الدقور، سمير قطامي، موسى اشتيوي، وعليان الجالودي، لمراجعة الكتب المدرسية التي وردت حولها ملاحظات، وتقديم الاقتراحات، كلا حسب اختصاصه.
يشار الى ان قضية المناهج شهدت على مدى شهرين المنصرمين حالة التوتر التي انتهت، من خلال تعهد وزارة التربية بطباعة كتب جديدة تراعي كافة الملاحظات والأخطاء.
فقد حسم اللقاء الذي جمع بين نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ومجلس نقابة المعلمين برعاية نيابية، حالة الاتهامية بين الجانبين، بعدما قلب الاعتراف الضمني للوزير بوجود أخطاء المزاج التربوي من متوتر الى منسجم ومتعاون لتلافي أية مشاكل مستقبلية.
مجلس نقابة المعلمين كان قدم ملفا كاملا بالملاحظات التي جمعها معلمون في الميدان مست الأسس البنيوية للمناهج، مؤكدة ان الوزارة اعترفت ضمنيا بوجود أخطاء واعدة بعرضها على اللجنة المكلفة بمراجعة المناهج. السبيل
وأضاف الربيع في تصريحات خاصة لـ"السبيل" أن اللجنة ناقشت كافة الملاحظات الواردة على الكتب آخذة بعين الاعتبار كافة الملاحظات الصائبة والسليمة.
وأكد الربيع ان الكتب الجديدة ستشهد تغيرات جوهرية لتلافي الاخطاء وتصويب كل ما يحتاج الى تصويب.
وكان عضو لجنة مراجعة الكتب المدرسية وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق هايل داود أعلن انتهاء اللجنة من دراسة ملاحظات نقابة المعلمين على الكتب المدرسية الجديدة، و"ستسلم تقريرها النهائي لوزير التربية والتعليم محمد الذنيبات لدى اجتماعها به الأربعاء".
وقال داود، إنه "تم توزيع الملاحظات على جميع أعضاء اللجنة كلا حسب تخصصه لدراستها ومناقشتها"، لافتا الى ان "جميع الملاحظات التي وردت من النقابة ليس فيها شيء جديد يختلف عما كان وصل اللجنة سابقا".
وأضاف إن مجلس التربية والتعليم، باعتباره صاحب الولاية، سيقوم بإعادة النظر في الملحوظات التي أوصت بها اللجنة في التقرير.
يذكر ان عضو اللجنة المشرف على مبحث التربية الإسلامية الدكتور محمود السرطاوي قال في تصريحات صحفية سابقة إن "اللجنة درست ما ورد من ملاحظات جاءت من الميدان والوزارة، ومن ثم تبين أن هناك ملاحظات أخرى من نقابة المعلمين"، مضيفا أن "التقرير سيعلن للجمهور بكل تفاصيله وبمنتهى الشفافية والدقة، واذا كان هناك أي خطأ فسيعدل".
وأكد أن "المناهج ليست مقابلة بين المنهاج القديم والجديد، بل يجب ان تدرس من بدايتها وحتى نهايتها".
وكان الذنيبات شكل لجنة تضم كلا من خالد الكركي، هايل داود، سلامة النعيمات، محمود السرطاوي، عبدالكريم الحياري، فايز الربيع، سليمان الدقور، سمير قطامي، موسى اشتيوي، وعليان الجالودي، لمراجعة الكتب المدرسية التي وردت حولها ملاحظات، وتقديم الاقتراحات، كلا حسب اختصاصه.
يشار الى ان قضية المناهج شهدت على مدى شهرين المنصرمين حالة التوتر التي انتهت، من خلال تعهد وزارة التربية بطباعة كتب جديدة تراعي كافة الملاحظات والأخطاء.
فقد حسم اللقاء الذي جمع بين نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ومجلس نقابة المعلمين برعاية نيابية، حالة الاتهامية بين الجانبين، بعدما قلب الاعتراف الضمني للوزير بوجود أخطاء المزاج التربوي من متوتر الى منسجم ومتعاون لتلافي أية مشاكل مستقبلية.
مجلس نقابة المعلمين كان قدم ملفا كاملا بالملاحظات التي جمعها معلمون في الميدان مست الأسس البنيوية للمناهج، مؤكدة ان الوزارة اعترفت ضمنيا بوجود أخطاء واعدة بعرضها على اللجنة المكلفة بمراجعة المناهج. السبيل
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات