عمان جو - أكد مسؤول رسمي عدم وجود اتصالات اردنية – اسرائيلية حول ترميم الخط الحجازي (العثماني)، الذي يصل منطقة الحجاز والشام مرورا باراضي المملكة ثم فلسطين المحتلة وينتهي في حيفا.

وقال المصدر: لم يتم التحدث او الاشارة لا من قريب او من بعيد الى ربط الطرفين، بمثل تلك المشاريع لا في الفترة الحالية ولا في المستقبل المنظور.

وفي الاطار نفسه، نفى المسؤول المعلومات التي تداولها اعلام اجنبي حول امكانية استكمال المشروع في المرحلة الثانية، خلال الاعوام المقبلة، من حيث انتهت السكة في الاغوار في الجانب الآخر بمدينة اربد – شمالي المملكة وصولا الى الحدود السورية ثم العربية السعودية.

وتروج اسرائيل لسكة الحديد على انها جزء من مشروع طرق إسرائيل'لربط كافة أنحاء البلاد بشبكة خطوط مواصلات عامة هي قيد الإنجاز منذ عامين'، مؤكدة على انها ستمد سكة الحديد على طول ستين كيلومترا مربعا ويعد الخط إحياء لسكة الحجاز التاريخية من العهد العثماني والتي ربطت تركيا بالحجاز عبر سوريا ولبنان وفلسطين والأردن.

ووفق وزارة المواصلات الاسرائيلة: فإن السكة ستبلغ في المرحلة الثانية معبر 'الشيخ حسين' على الحدود مع الأردن لتيسير نقل البضائع بالاتجاهين بين إربد وحيفا.

كما تروج اسرائيل للمشروع بين الجانبين الاردني والاسرائيلي وأنه يهدف لتعزيز التجارة والسياحة وتسهيل المواصلات بين المركز والأطراف وتقليل كمية الشاحنات على الطرقات، وتبلغ كلفتها نحو مليار دولار، لافتة الى تقليص نفقات شحن البضائع من إلى حيفا.

وكانت إسرائيل دشنت خلال الايام الماضية ،مشروع إحياء سكة الحديد الحجازية التاريخية (العثمانية) وذلك بتسيير قطار على تلك السكة الاثرية ، يربط مدينة حيفا المحتلة الغور المنطقة الذي تسيطر علية اسرائيل بعد حرب 67 .