إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

وانتصر جمهور الوحدات


عمان جو - الجمهور جمال كرة القدم، وفي غيابة تغيب المتعة، وبدونه لا معنى لكرة القدم، وأجمل ما في الجمهور الوفاء لناديه وللاعبين، هذه الظاهرة نجدها تتمثل في جمهور الوحدات الذي يصفق للاعبيه حتى لو انتقلوا للعب في صفوف الفرق المنافسة، ونادرا جدا ان نجد أحد هؤلاء اللاعبين يحتفلون عند التسجيل في مرمى الوحدات، فقد أوجد هذا الجمهور رابطة عشق مع لاعبيه حتى عند مغادرتهم الملاعب.


وفي مباريات الاعتزال لا نجد جمهور كبير يتابع هذه النوعية من المباريات إلا في الوحدات، حيث يزحفون إلى الملعب وهم يدركون أن بحضورهم يضربون عصفورين بحجر واحد، الاول وداع النجم المحبوب، والثاني دعمه ماليا حتى يبني مستقبل يغنيه عن الحاجة.


انه جمهور الوحدات فاكهة ومتعة كرة القدم الاردنية التي لا تحلو إلا بهم، وكلنا يتذكر كيف ودع هذا الجمهور الرائع جهاد عبد المنعم وهشام عبد المنعم وناصر غندور ورافت علي وفيصل إبراهيم وعبدالله أبو زمع وأخيرا محمود شاب أية وكيف غصت بهم المدرجات وهم يهتفون باسم نجمهم المحبوب، انه جمهور الأخضر الذي تتمناه جميع الأندية المحلية والعربية، ويعرف الجميع ولاء جمهور الوحدات كيف يقف مع فريقه حتى لو لم يحبو إدارة النادي، أنهم جمهور الوحدات الذي يتمنى كل لاعب في الفرق المنافسة اللعب أمامهم.


وتزداد روعة الجمهور في عيون الآخرين عندما يصفق لأبنائه الذين يضربون الفرق المنافسه، انه جمهور الوحدات الذي لا يتهم أبناءه بالخيانة لمغادرتهم لفرق اخرى، بل يقف خلفهم إلا أمام الوحدات فيحترم روح المنافسه فيهم.


تحية احترام لهذا الجمهور الذي لم يصفق للاعبيه لحما وينساهم عظما، بل وقف معهم حتى النهاية، انه العشق يا سادة ما يربط الأخضر بعلاقة وهي علاقة دائمة للأبد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :