مطالب بتحسين الواقع الطبي في مستشفى الكرك الحكومي
عمان جو-
شكا مرضى ومراجعون لمستشفى الكرك الحكومي من نقص أطباء اختصاص القلب والأعصاب وعدم توفر وحدة لتفتيت الحصى وقسطرة القلب ما يضطرهم الى مراجعة أطباء القطاع الخاص أو طلب تحويلهم الى مستشفيات العاصمة.
وقلو انه رغم التحديث للمستشفى في السنوات الثلاث الأخيرة لكنه ما زال بحاجة لتزويده بأجهزة طبية وأطباء اختصاص وزيادة عدد العيادات الخارجية لمواجهة الكثافة السكانية المتزايدة في المحافظة ومحافظات الجنوب.
وأكدوا ان دوام طبيب القلب والأعصاب بنظام جزئي لا يفي بالغرض ويجب تعيين طبيب مقيم بدوام كامل ليشرف على المرضى ويتابع حالاتهم، مشيرين الى ان معظم الحالات يتم تحويلها الى مستشفيي البشير وحمزة بعمّان وبمواعيد تزيد عن الشهر.
وأشاروا الى ان جهاز الرنين المغناطيسي الذي يخدم المحافظة إضافة لمحافظات الجنوب تعطل لمدة شهرين ما أدى الى تأخر العديد منهم في اجراء فحوصاتهم واللجوء الى المختبرات الخاصة ودفع مبالغ مالية لهذه الغاية.
وأكد مساعد مدير المستشفى الدكتور صايل الخيطان ان المستشفى يحتاج لوحدة متخصصة لقسطرة القلب وجراحة الاعصاب يخدمهم طبيب بدوام كامل، وكذلك وحدة لتفتيت الحصى، مشيرا الى انه تم تجهيز وحدات المختبر والجهاز الهضمي والاطفال والنسائية والخداج والطوارئ في المستشفى وتعمل بكامل كفاءتها الاستيعابية.
وقال ان جهازي الرنين المغناطيسي وهشاشة العظام تم اصلاحهما ويستقبلان المرضى بشكل اعتيادي، لافتا الى ان هناك ضغطا كبيرا على جهاز الرنين المغناطسي بسبب تزايد اعداد المراجعين من المحافظة ومحافظات الجنوب.
وبين ان التوسعة الأخيرة للمستشفى زادت من طاقته الاستيعابية 260 سريرا منها 20 سريرا لأقسام العناية الحثيثة والعناية القلبية وعشرة أسرة للمرضى من موقوفي مراكز الإصلاح والتأهيل في المنطقة، وتم إنشاء 5 غرف للعمليات وأقسام متكاملة للأشعة والمختبرات وقاعات مخصصة للتعليم الطبي المستمر لخدمة طلبة كلية الطب بجامعة مؤتة.
عمان جو-
شكا مرضى ومراجعون لمستشفى الكرك الحكومي من نقص أطباء اختصاص القلب والأعصاب وعدم توفر وحدة لتفتيت الحصى وقسطرة القلب ما يضطرهم الى مراجعة أطباء القطاع الخاص أو طلب تحويلهم الى مستشفيات العاصمة.
وقلو انه رغم التحديث للمستشفى في السنوات الثلاث الأخيرة لكنه ما زال بحاجة لتزويده بأجهزة طبية وأطباء اختصاص وزيادة عدد العيادات الخارجية لمواجهة الكثافة السكانية المتزايدة في المحافظة ومحافظات الجنوب.
وأكدوا ان دوام طبيب القلب والأعصاب بنظام جزئي لا يفي بالغرض ويجب تعيين طبيب مقيم بدوام كامل ليشرف على المرضى ويتابع حالاتهم، مشيرين الى ان معظم الحالات يتم تحويلها الى مستشفيي البشير وحمزة بعمّان وبمواعيد تزيد عن الشهر.
وأشاروا الى ان جهاز الرنين المغناطيسي الذي يخدم المحافظة إضافة لمحافظات الجنوب تعطل لمدة شهرين ما أدى الى تأخر العديد منهم في اجراء فحوصاتهم واللجوء الى المختبرات الخاصة ودفع مبالغ مالية لهذه الغاية.
وأكد مساعد مدير المستشفى الدكتور صايل الخيطان ان المستشفى يحتاج لوحدة متخصصة لقسطرة القلب وجراحة الاعصاب يخدمهم طبيب بدوام كامل، وكذلك وحدة لتفتيت الحصى، مشيرا الى انه تم تجهيز وحدات المختبر والجهاز الهضمي والاطفال والنسائية والخداج والطوارئ في المستشفى وتعمل بكامل كفاءتها الاستيعابية.
وقال ان جهازي الرنين المغناطيسي وهشاشة العظام تم اصلاحهما ويستقبلان المرضى بشكل اعتيادي، لافتا الى ان هناك ضغطا كبيرا على جهاز الرنين المغناطسي بسبب تزايد اعداد المراجعين من المحافظة ومحافظات الجنوب.
وبين ان التوسعة الأخيرة للمستشفى زادت من طاقته الاستيعابية 260 سريرا منها 20 سريرا لأقسام العناية الحثيثة والعناية القلبية وعشرة أسرة للمرضى من موقوفي مراكز الإصلاح والتأهيل في المنطقة، وتم إنشاء 5 غرف للعمليات وأقسام متكاملة للأشعة والمختبرات وقاعات مخصصة للتعليم الطبي المستمر لخدمة طلبة كلية الطب بجامعة مؤتة.