تشويه الصورة .. لمصلحة مَن؟
عمان جو - طلعت شناعة
منذ فترة وانا اُحاول الكتابة عن أشياء "جميلة".. لكنني وقعتُ في دائرة "القبح العام" الذي تفرضه علينا أغلب وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلتنا وتجرّنا إلى "مستنقعات" الكراهية.. ولكل شيء ولكل الأشخاص.
أتساءل بحيادية، هل كانت حياتنا قبل "عشر سنوات" مثلا، أفضل مما هي الآن؟
هل كانت الرواتب تكفينا.. وبيوتنا امنة وأولادها أكثر هناء واحتراما لنا مما هو الآن؟
"ماكينة" حرق الشخصيات والإساءة لها "عمّال على بطّال" لا توفّر احدا.
لدرجة أنني صرتُ الأحظ ان هناك "ظاهرة غريبة"، وهي "ابتعاد الأشخاص عن تولي المسؤولية"! خوفاً من "المطاردة اللفظية والإساءة والدّعبسة" على مواقف وسلوكيات وأسرار في حياته، قد "تفسد" متعة الوظيفة والمنصب.
حتى لو كانت "أشياء تافهة وصغيرة"، لكن مناخ الكراهية العام يجعله، يتردد في قبول أي منصب، كي لا يفرح يوما ويقضي باقي الأيام يدافع عن نفسه وبالتأكيد عائلته.
المعارضة والنقد مطلوب، لكننا استسهال الإساءة للاخرين صار ملاحظاً، وأصبحت قلوبنا سوداء، والكراهية لكل شيء.. طاغية.
ولهذا، تبدو عملية الكتابة والإشارة لاي شيء جميل، او يمكن ان يمنح الناس فسحة أمل.. ضرباً من المغامرة والخيال.
زمان.. كانت بعض الكتب تصدر للتصدي لبعض الظواهر والأحداث والشخصيات، وكان تأثيرها "محدودا"، لان المتابعين والقرّاء "قلة" وندرة، بينما الآن وفي ايامنا هذه، الأحكام "سريعة" والطلقات جاهزة والهدف لا يحتاج الى كثير من الجهد.
هل حقّاً الحياة باتت سيئة إلى هذا الحدّ ؟
هل يريدنا اعداء الحياة.. الانتحار على طريقة الحيتان؟
رحمتك يا رب..
منذ فترة وانا اُحاول الكتابة عن أشياء "جميلة".. لكنني وقعتُ في دائرة "القبح العام" الذي تفرضه علينا أغلب وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلتنا وتجرّنا إلى "مستنقعات" الكراهية.. ولكل شيء ولكل الأشخاص.
أتساءل بحيادية، هل كانت حياتنا قبل "عشر سنوات" مثلا، أفضل مما هي الآن؟
هل كانت الرواتب تكفينا.. وبيوتنا امنة وأولادها أكثر هناء واحتراما لنا مما هو الآن؟
"ماكينة" حرق الشخصيات والإساءة لها "عمّال على بطّال" لا توفّر احدا.
لدرجة أنني صرتُ الأحظ ان هناك "ظاهرة غريبة"، وهي "ابتعاد الأشخاص عن تولي المسؤولية"! خوفاً من "المطاردة اللفظية والإساءة والدّعبسة" على مواقف وسلوكيات وأسرار في حياته، قد "تفسد" متعة الوظيفة والمنصب.
حتى لو كانت "أشياء تافهة وصغيرة"، لكن مناخ الكراهية العام يجعله، يتردد في قبول أي منصب، كي لا يفرح يوما ويقضي باقي الأيام يدافع عن نفسه وبالتأكيد عائلته.
المعارضة والنقد مطلوب، لكننا استسهال الإساءة للاخرين صار ملاحظاً، وأصبحت قلوبنا سوداء، والكراهية لكل شيء.. طاغية.
ولهذا، تبدو عملية الكتابة والإشارة لاي شيء جميل، او يمكن ان يمنح الناس فسحة أمل.. ضرباً من المغامرة والخيال.
زمان.. كانت بعض الكتب تصدر للتصدي لبعض الظواهر والأحداث والشخصيات، وكان تأثيرها "محدودا"، لان المتابعين والقرّاء "قلة" وندرة، بينما الآن وفي ايامنا هذه، الأحكام "سريعة" والطلقات جاهزة والهدف لا يحتاج الى كثير من الجهد.
هل حقّاً الحياة باتت سيئة إلى هذا الحدّ ؟
هل يريدنا اعداء الحياة.. الانتحار على طريقة الحيتان؟
رحمتك يا رب..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات