النائب نصار القيسي يهنىء نجله بمناسبة تخرجه من الجامعة
عمان جو - وجه النائب الدكتور نصار القيسي، خطاباً لنجله حسن بمناسبة تخرجه من كلية القانون بجامعة QUEEN MARY البريطانية.
ونشر القيسي خطابه عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"، وقال فيه: "إلى حسن ابني .. مباركة خطاك، ومبارك لك تخرجك من كلية القانون من جامعة (queen mary) البريطانية، وقد نذرتك دوما العون والسند ، والخادم لأهلك ولتراب البلد، والوفي للعرش، كما أجدادك وإخوتك في الدم.
ولدي حسن.. ستدخل سلك المحاماة والقانون، أدرك ذلك.. لكن تعلم مني دوما أن ثوابتك في الحياة يجب ان تكون كتاب الله الذي ستقرأ فيه دوما: (أليس الله بكاف عبده). فضعه في عقلك وقلبك وأنر محجر العين دوما بحروفه، أما تراب البلد فليكن تبرا في نظرك. وحتى تكبر بين قومك وأهلك، كن الخادم لهم واحملهم على أكف الرضا، واخفض لهم جناح الذل من الرحمة. واجعل الشمس مسراك والحب مصيرك، وتعلم أن الرجولة في لحظة تقتضي منك، أن تفرد كفك للناس، مدافعا عن حقهم في الخبز والحياة والحرية، وفي أن يبنوا مداميك الكبرياء كيفما يشاءون. ذاك أن بلدنا علمتنا أن نبني فيها تلك المداميك.. لا أن نهدمها.
ولدي حسن.. ستكبر (ان شاء الله)، مثل جدك المحامي الكبير حسن القيسي (الذي نفخر ونفاخر الدنيا به) وعمك المحامي البارز (عبد الحميد القيسي) وعمك المحامي (انس) على سنين الصبر. ومثلي ستكبر حاملا من أهلك المحبة والتسامح، ولكن دائما يمم قلبك، وليكن الأردن قدرك والمصير، وليكن في قلبك ذاك الوطن الذي توضأ بالفجر ، وجعل من دم الشهداء حناء لجديلة عمان، وكان أول العروبة ومتنها، وكل سجاياها العظيمة.
حماك الله يا دمي ونبضي، وكل نظرة خير ارقب فيها الحياة. حماك الله وانت تشق درب الفتية الأردنيين، وتحمل معهم سارية الولاء، وترفع بيرق الوفاء للعرش وللوطن وللشعب الذي انتميت له واحببته، وافتخرت دوما بأن سمرة وجهك هي من سمرة صوان الجبال في الأردن".
ونشر القيسي خطابه عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"، وقال فيه: "إلى حسن ابني .. مباركة خطاك، ومبارك لك تخرجك من كلية القانون من جامعة (queen mary) البريطانية، وقد نذرتك دوما العون والسند ، والخادم لأهلك ولتراب البلد، والوفي للعرش، كما أجدادك وإخوتك في الدم.
ولدي حسن.. ستدخل سلك المحاماة والقانون، أدرك ذلك.. لكن تعلم مني دوما أن ثوابتك في الحياة يجب ان تكون كتاب الله الذي ستقرأ فيه دوما: (أليس الله بكاف عبده). فضعه في عقلك وقلبك وأنر محجر العين دوما بحروفه، أما تراب البلد فليكن تبرا في نظرك. وحتى تكبر بين قومك وأهلك، كن الخادم لهم واحملهم على أكف الرضا، واخفض لهم جناح الذل من الرحمة. واجعل الشمس مسراك والحب مصيرك، وتعلم أن الرجولة في لحظة تقتضي منك، أن تفرد كفك للناس، مدافعا عن حقهم في الخبز والحياة والحرية، وفي أن يبنوا مداميك الكبرياء كيفما يشاءون. ذاك أن بلدنا علمتنا أن نبني فيها تلك المداميك.. لا أن نهدمها.
ولدي حسن.. ستكبر (ان شاء الله)، مثل جدك المحامي الكبير حسن القيسي (الذي نفخر ونفاخر الدنيا به) وعمك المحامي البارز (عبد الحميد القيسي) وعمك المحامي (انس) على سنين الصبر. ومثلي ستكبر حاملا من أهلك المحبة والتسامح، ولكن دائما يمم قلبك، وليكن الأردن قدرك والمصير، وليكن في قلبك ذاك الوطن الذي توضأ بالفجر ، وجعل من دم الشهداء حناء لجديلة عمان، وكان أول العروبة ومتنها، وكل سجاياها العظيمة.
حماك الله يا دمي ونبضي، وكل نظرة خير ارقب فيها الحياة. حماك الله وانت تشق درب الفتية الأردنيين، وتحمل معهم سارية الولاء، وترفع بيرق الوفاء للعرش وللوطن وللشعب الذي انتميت له واحببته، وافتخرت دوما بأن سمرة وجهك هي من سمرة صوان الجبال في الأردن".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات