عندما يكون الضيف ملك الأردن
عمان جو - كان الاستقبال متوقعاً؛ فالضيف هو ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والمضيف هي اليابان.
هكذا لن يكون المشهد المهيب غريباً. وليس غريباً أيضاً أن تحظى الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان باهتمام يليق بالاردن.
هناك، حيث يولد أول قرص شمس من خلف الجبال الشرقية للأرض كل صباح، سيطير ملك يبحث عن خيارات اقتصاديّة جديدة لمملكة كان قدرها أن تُحاط بإقليم لا يكف عن الاشتعال يوماً بعد يوم.
تهبط الطائرة الملكية. فيكون البرنامج الملكي حافلاً بلقاءات سياسيّة واقتصاديّة مع شخصيات يابانية، سمعت من جلالته قصة المنطقة والرؤية الملكية لخريطة الطريق الواجب اتخاذها للشرق الأوسط من أجل الدخول في حل جذري وسريع.
كما استمع اليابانيون لرؤية جلالته من أجل تعزيز التعاون الثنائي مع بلدهم في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
لا يوجد أكثر استعصاءً من ملفات شرق توسّطه تعب لا يكف عنه؛ في سوريا والعراق وليبيا واليمن، والقضية الفلسطينية، فضلاً عن الحرب على الإرهاب.
شرق لو قرر ان ينهض اليوم لاحتاج الى عشرات السنين ليعود الى ما كان عليه قبل العام 2011م.
يعلم اليابانيون ذلك ويعلمون أيضا ما يقدمه الأردن على الساحة الإقليمية، ودوره في تعزيز استقرار المنطقة وما يبذله من جهود ويتحمله من أعباء، خصوصا جراء استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين.
الاستماع الياباني، لم يكن بلا آذان، تعي جيداً ما يقوله الملك، فينطق رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي بتقديره العميق لما يقدمه الأردن على الساحة الإقليمية، مؤكداً، في هذا الصدد، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الأردن على المدى البعيد.
هذ التقدير للدور الأردني ولجلالة الملك، لم يكن كلاماً، فعلى الورق أعلن الجانب الياباني عن تقديم 300 مليون دولار كقرض تنموي ميسر الشروط، ومنحة إضافية للأردن بقيمة 10 ملايين دولار للتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وأهمية تعزيزه.
في بلد الثلاثة آلاف جزيرة، يحل الملك ضيفاً في زيارة فتح الأردن لنفسه مجدداً خيارات وشُعباً إضافية، بين جزر ومتاهات براكين الشرق الملتهبة.
هكذا لن يكون المشهد المهيب غريباً. وليس غريباً أيضاً أن تحظى الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان باهتمام يليق بالاردن.
هناك، حيث يولد أول قرص شمس من خلف الجبال الشرقية للأرض كل صباح، سيطير ملك يبحث عن خيارات اقتصاديّة جديدة لمملكة كان قدرها أن تُحاط بإقليم لا يكف عن الاشتعال يوماً بعد يوم.
تهبط الطائرة الملكية. فيكون البرنامج الملكي حافلاً بلقاءات سياسيّة واقتصاديّة مع شخصيات يابانية، سمعت من جلالته قصة المنطقة والرؤية الملكية لخريطة الطريق الواجب اتخاذها للشرق الأوسط من أجل الدخول في حل جذري وسريع.
كما استمع اليابانيون لرؤية جلالته من أجل تعزيز التعاون الثنائي مع بلدهم في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
لا يوجد أكثر استعصاءً من ملفات شرق توسّطه تعب لا يكف عنه؛ في سوريا والعراق وليبيا واليمن، والقضية الفلسطينية، فضلاً عن الحرب على الإرهاب.
شرق لو قرر ان ينهض اليوم لاحتاج الى عشرات السنين ليعود الى ما كان عليه قبل العام 2011م.
يعلم اليابانيون ذلك ويعلمون أيضا ما يقدمه الأردن على الساحة الإقليمية، ودوره في تعزيز استقرار المنطقة وما يبذله من جهود ويتحمله من أعباء، خصوصا جراء استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين.
الاستماع الياباني، لم يكن بلا آذان، تعي جيداً ما يقوله الملك، فينطق رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي بتقديره العميق لما يقدمه الأردن على الساحة الإقليمية، مؤكداً، في هذا الصدد، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الأردن على المدى البعيد.
هذ التقدير للدور الأردني ولجلالة الملك، لم يكن كلاماً، فعلى الورق أعلن الجانب الياباني عن تقديم 300 مليون دولار كقرض تنموي ميسر الشروط، ومنحة إضافية للأردن بقيمة 10 ملايين دولار للتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وأهمية تعزيزه.
في بلد الثلاثة آلاف جزيرة، يحل الملك ضيفاً في زيارة فتح الأردن لنفسه مجدداً خيارات وشُعباً إضافية، بين جزر ومتاهات براكين الشرق الملتهبة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات