عمان جو - ينتهي صباح يوم الثلاثاء المقبل 27/9/2022، العقد الموقع بين اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون مع المدير التنفيذي للمهرجان السيد مازن قعوار.

وكان العقد الموقع بين الطرفين (وقعه عن اللجنة.. وزير الثقافة الأسبق علي العايد)، قد تم يوم 27/9/2021، لمدة عام ميلادي واحد، بعد قرار اللجنة التضحية بمدير المهرجان التنفيذي الأسبق أيمن سماوي، نتيجة الحضور الجماهيري الكبير الذي أم حفل الفنان جورج وسوف في دورة المهرجان قبل الأخيرة، والذي خالف بحسب العايد حينها بروتوكلات جائحة كورونا.

وخلال العام الذي تولى فيه قعوار المنصب، اقيمت دورة واحدة خلال الفترة ما بين 27/7 وحتى 6/8/2022، تباينت ما بين نجاحها المحدود، وبين الانتقادات التي طالت مدير المهرجان لعدة اسباب، منها: تعاليه على وسائل الاعلام، وعدم قدرته على تقديم برنامج نوعي يرتقي بالمهرجان، فضلاً عن مرورة بآزمات متلاحقة من بينها انسحاب مجموعة من الفنانين الاردنيين اعتراضاً على تهميشهم، وتصاميم حفلات الفنانين التي حققت (ترند) على وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية منها، فضلا عن الاخفاق بالسيطرة على حفل الفنان المصري تامر حسني، وبيع تذاكر بلغ عددها (ألف تذكرة) لم يتمكن اصحابها من الدخول إلى الحفل، ولم يسترجعوا أموالهم حتى الآن.

قرار التجديد لقعوار أو تغييره، من المقرر أن يكون قد صدر عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار، بصفتها رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، لكن لم يتم اعلانه رسمياً، وقد يمضي التاريخ المحدد دون الاشارة رسمياً إلى أي جديد، خاصة مع نية الوزيرة مخاطبة رئيس الوزراء لاعادة تشكيل اللجنة العليا في شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل، للاعداد مبكرا لدورة العام المقبل.

المثير في الموضوع، أن وزيرة الثقافة ستسافر إلى المكسيك يوم الاثنين المقبل في زيارة عمل ثقافية، أي قبل يوم واحد من الموعد الأخير لتجديد عقد المدير التنفيذي أو استبداله!

فما هو القرار الذي ينتظره مازن قعوار؟ الايام حبلى باكتشاف المفاجآت.