وفد الضمان يلتقي لجنة ارتباط المهندسين الاردنيين في المنطقة الشرقية بالسعودية
عمان جو -
الصبيحي:
• الضمان الاختياري يعتبر بمثابة جسر للتواصل مع المغتربين الأردنيين، وهو استثمار أمثل لمستقبلهم وعائلاتهم .
• منظومة التأمينات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في ترسيخ سياسات مانعة للفقر.
• مستقبل الضمان في امان ونصف مليار دينار فائض الايرادات التأمينية المتوقع لعام 2016
نظّمت لجنة ارتباط المهندسين الاردنيين في المنطقة الشرقية لقاءً لوفد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الذي يزور حالياً المنطقة الشرقية ومحافظة الاحساء بالسعودية، بحضور رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم الجبالي وعدد كبير من المهندسين الاردنيين وأدار اللقاء المهندس سائد النجار؛ وذلك بهدف تعريفهم بالاشتراك الاختياري بالضمان الاجتماعي، وشرح المنافع والمزايا التي يوفّرها للمشتركين، ووضعهم في صورة التعديلات على قانون الضمان والانظمة التأمينية المتعلقة بالاشتراك الاختياري، وآليات الدفع الالكتروني والاشتراك الالكتروني بالإضافة إلى التواصل والحوار معهم والاستماع لمقترحاتهم.
وأشاد رئيس لجنة ارتباط المهندسين الاردنيين في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الكريم الجبالي بمبادرة المؤسسة التي تهدف لتعميم منافع الضمان الاجتماعي وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين الأردنيين العاملين خارج المملكة في أطار من العدالة والحماية والشمولية وبما يساهم في تأمينهم برواتب تقاعدية عند عودتهم من رحلة الاغتراب، مؤكداً أننا لمسنا رغبة قوية من الجالية الأردنية في أن يكون لهم ضمان اجتماعي في وطنهم بعد عودتهم من رحلة الاغتراب لتأمين حمايتهم وأفراد أسرهم في حال تعرضهم للعجز أو الوفاة أو عند بلوغ سن الشيخوخة، وقدم الجبالي عرضاً عن الخدمات التي تقوم بها لجنة الارتباط لخدمة المهندسين الأردنيين في المنطقة الشرقية .
وقال مدير المركز الاعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن الضمان الاختياري يعتبر بمثابة جسر للتواصل مع المغتربين الأردنيين، وهو استثمار أمثل لمستقبلهم وعائلاتهم ، مشيراً بأن الضمان الاجتماعي دخل بيت كل أردني داخل الوطن وها هو يطرق أبواب المواطنين الأردنيين في بلاد الاغتراب.
وأكد الصبيحي بأن اهتمام مؤسسة الضمان بالمغتربين نابع من إيمانها بدورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وحقّهم بالحماية الاجتماعية، والاستفادة من أي تشريعات وطنية توفر لهم الحماية والاستقرار بما فيها حقهم بالضمان الاجتماعي، إضافة إلى كون غالبية البلدان التي يعملون فيها لا تشملهــم بأنظمتهــا وتشريعاتها التقاعدية والتأمينية، مما يتطلّب جهوداً مشتركة من كافة الأطراف لتشجيع اشتراكهم على أساس اختياري، من أجل تمكينهم من الاستفادة من المنافع التي يوفرها الضمان لهم.
وأكد بأن الهدف الاساسي للضمان تمكين المواطن وحمايته والاسهام بعملية التنمية، حيث تلعب منظومة التامينات الاجتماعية دوراً مهماً في ترسيخ سياسات مانعة للفقر عند سن الشيخوخة وفي حالات المرض والعجز والتعطل ووفاة رب الاسرة .
وأوضح الصبيحي بأن العديد من الحقوق التأمينية والتقاعدية تتأثر سلباً في حالات الانقطاع عن الاشتراك بالضمان، ولا سيما في حالات الانقطاع الطويلة، ودعا كل مشترك إلى الحرص على عدم الانقطاع، حتى في الحالات التي تنتهي فيها خدمته من جِهة عمل معينة، على المؤمن عليه الأردني أنْ يبادر في مثل هذه الحالة إلى تقديم طلب الاشتراك الاختياري ريثما يجد فرصة عمل أخرى ويلتحق بها، حتى لا تكون لديه فترات انقطاع عن الضمان.
ودعا كل مواطن قبل أن يهمّ بمغادرة أرض الوطن للعمل في أي دولة شقيقة أو صديقة أن يبادر إلى الاشتراك الاختياري؛ حماية لحقّه، ولتمكينه من الاستفادة القصوى من منافع الضمان الاجتماعي مستقبلاً، مبيّناً أن الضمان يمدّ مظلته لمئات الآلاف من المغتربين الأردنيين ويحثّهم على الاشتراك الاختياري.
وأكّد بأن مستقبل الضمان آمن وهي مؤسسة لكل الاجيال مبيناً بان المؤسسة حققت فوائض تامينية خلال عام 2015 بلغت 461 مليون دينار بنسبة نمو بلغت (17%) عن عام 2014 ، ومن المتوقع أن تزيد فائض الايرادات التأمينية على نصف مليار في عام 2016 ، مشيراً بأن الوضع المالي للضمان في تحسن مستمر وسنعمل ضمن خطتنا الاستراتيجية القادمة (2017-2019) على دعم استدامة النظام التأميني ضمن أفضل الممارسات العالمية.
وبيّن بأن إيرادات المؤسسة التأمينية لعام 2015 بلغت مليار و(255) مليون دينار بنسبة نمو بلغت (17%) عن عام 2014 ، فيما بلغت النفقات التأمينية عن الفترة ذاتهـا (779) مليون دينار بنسبة نمو بلغت (10%) عن عام 2014 ، مشيراً بانه من المتوقع ان تصل ايرادات المؤسسة التامينية للعام الحالي 2016 إلى مليار و(440) مليون دينار.
وقدم مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الاعلامي علي السنجلاوي عرضا حول آليات واسس وشروط الاشتراك الاختياري، مضيفاً بأن المؤسسة اطلقت خدمة الدفع الالكتروني للمشتركين اختيارياً وكذلك للمنشآت الخاضعة للضمان من خلال نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً(eFawateercom) شريطة أن يكون للمشترك حساب في أحد البنوك الأردنية للتسهيل على المشتركين اختيارياً لدفع التزاماتهم المالية للمؤسسة، مشيراً بان الخدمات الالكترونية التي اطلقتها المؤسسة تمكن كل مواطن أردني، سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها من التقدم بطلب الانتساب الاختياري إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة أو نوافذها خارج المؤسسة.
وقدم مدير مديرية الإعلام والاتصال بالمركز الإعلامي علي الختالين شرحاً موجزاً لكافة المنافع التأمينية التي يستفيد منها المشترك اختيارياً، وشروط استحقاقها، والتي تتمثل برواتب تقاعد الشيخوخة، والمبكر، والعجز، والوفاة الطبيعية، مبيناً بان الاشتراك الاختياري كما يتضح من اسمه هو اشتراك عائد إلى رغبة المواطن الأردني وبناء على طلبه، وأن الغاية منه ليست مجرد استحقاق راتب تقاعد الشيخوخة فحسب، بل إن هناك حالات وأمثلة ممن اشتركوا اختيارياً خصصت لهم رواتب عجز طبيعي كلي بعد فترات اشتراك بلغت خمس سنوات أو أكثر، كما أن هناك عائلات أردنية كثيرة خُصِّصت لها رواتب وفاة بعد اشتراك معيلها اختيارياً لفترات زادت على السنتين.
وفي نهاية اللقاء أجاب أعضاء وفد الضمان على أسئلة واستفسارات الحضور.
عمان جو -
الصبيحي:
• الضمان الاختياري يعتبر بمثابة جسر للتواصل مع المغتربين الأردنيين، وهو استثمار أمثل لمستقبلهم وعائلاتهم .
• منظومة التأمينات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في ترسيخ سياسات مانعة للفقر.
• مستقبل الضمان في امان ونصف مليار دينار فائض الايرادات التأمينية المتوقع لعام 2016
نظّمت لجنة ارتباط المهندسين الاردنيين في المنطقة الشرقية لقاءً لوفد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الذي يزور حالياً المنطقة الشرقية ومحافظة الاحساء بالسعودية، بحضور رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم الجبالي وعدد كبير من المهندسين الاردنيين وأدار اللقاء المهندس سائد النجار؛ وذلك بهدف تعريفهم بالاشتراك الاختياري بالضمان الاجتماعي، وشرح المنافع والمزايا التي يوفّرها للمشتركين، ووضعهم في صورة التعديلات على قانون الضمان والانظمة التأمينية المتعلقة بالاشتراك الاختياري، وآليات الدفع الالكتروني والاشتراك الالكتروني بالإضافة إلى التواصل والحوار معهم والاستماع لمقترحاتهم.
وأشاد رئيس لجنة ارتباط المهندسين الاردنيين في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الكريم الجبالي بمبادرة المؤسسة التي تهدف لتعميم منافع الضمان الاجتماعي وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين الأردنيين العاملين خارج المملكة في أطار من العدالة والحماية والشمولية وبما يساهم في تأمينهم برواتب تقاعدية عند عودتهم من رحلة الاغتراب، مؤكداً أننا لمسنا رغبة قوية من الجالية الأردنية في أن يكون لهم ضمان اجتماعي في وطنهم بعد عودتهم من رحلة الاغتراب لتأمين حمايتهم وأفراد أسرهم في حال تعرضهم للعجز أو الوفاة أو عند بلوغ سن الشيخوخة، وقدم الجبالي عرضاً عن الخدمات التي تقوم بها لجنة الارتباط لخدمة المهندسين الأردنيين في المنطقة الشرقية .
وقال مدير المركز الاعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن الضمان الاختياري يعتبر بمثابة جسر للتواصل مع المغتربين الأردنيين، وهو استثمار أمثل لمستقبلهم وعائلاتهم ، مشيراً بأن الضمان الاجتماعي دخل بيت كل أردني داخل الوطن وها هو يطرق أبواب المواطنين الأردنيين في بلاد الاغتراب.
وأكد الصبيحي بأن اهتمام مؤسسة الضمان بالمغتربين نابع من إيمانها بدورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وحقّهم بالحماية الاجتماعية، والاستفادة من أي تشريعات وطنية توفر لهم الحماية والاستقرار بما فيها حقهم بالضمان الاجتماعي، إضافة إلى كون غالبية البلدان التي يعملون فيها لا تشملهــم بأنظمتهــا وتشريعاتها التقاعدية والتأمينية، مما يتطلّب جهوداً مشتركة من كافة الأطراف لتشجيع اشتراكهم على أساس اختياري، من أجل تمكينهم من الاستفادة من المنافع التي يوفرها الضمان لهم.
وأكد بأن الهدف الاساسي للضمان تمكين المواطن وحمايته والاسهام بعملية التنمية، حيث تلعب منظومة التامينات الاجتماعية دوراً مهماً في ترسيخ سياسات مانعة للفقر عند سن الشيخوخة وفي حالات المرض والعجز والتعطل ووفاة رب الاسرة .
وأوضح الصبيحي بأن العديد من الحقوق التأمينية والتقاعدية تتأثر سلباً في حالات الانقطاع عن الاشتراك بالضمان، ولا سيما في حالات الانقطاع الطويلة، ودعا كل مشترك إلى الحرص على عدم الانقطاع، حتى في الحالات التي تنتهي فيها خدمته من جِهة عمل معينة، على المؤمن عليه الأردني أنْ يبادر في مثل هذه الحالة إلى تقديم طلب الاشتراك الاختياري ريثما يجد فرصة عمل أخرى ويلتحق بها، حتى لا تكون لديه فترات انقطاع عن الضمان.
ودعا كل مواطن قبل أن يهمّ بمغادرة أرض الوطن للعمل في أي دولة شقيقة أو صديقة أن يبادر إلى الاشتراك الاختياري؛ حماية لحقّه، ولتمكينه من الاستفادة القصوى من منافع الضمان الاجتماعي مستقبلاً، مبيّناً أن الضمان يمدّ مظلته لمئات الآلاف من المغتربين الأردنيين ويحثّهم على الاشتراك الاختياري.
وأكّد بأن مستقبل الضمان آمن وهي مؤسسة لكل الاجيال مبيناً بان المؤسسة حققت فوائض تامينية خلال عام 2015 بلغت 461 مليون دينار بنسبة نمو بلغت (17%) عن عام 2014 ، ومن المتوقع أن تزيد فائض الايرادات التأمينية على نصف مليار في عام 2016 ، مشيراً بأن الوضع المالي للضمان في تحسن مستمر وسنعمل ضمن خطتنا الاستراتيجية القادمة (2017-2019) على دعم استدامة النظام التأميني ضمن أفضل الممارسات العالمية.
وبيّن بأن إيرادات المؤسسة التأمينية لعام 2015 بلغت مليار و(255) مليون دينار بنسبة نمو بلغت (17%) عن عام 2014 ، فيما بلغت النفقات التأمينية عن الفترة ذاتهـا (779) مليون دينار بنسبة نمو بلغت (10%) عن عام 2014 ، مشيراً بانه من المتوقع ان تصل ايرادات المؤسسة التامينية للعام الحالي 2016 إلى مليار و(440) مليون دينار.
وقدم مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الاعلامي علي السنجلاوي عرضا حول آليات واسس وشروط الاشتراك الاختياري، مضيفاً بأن المؤسسة اطلقت خدمة الدفع الالكتروني للمشتركين اختيارياً وكذلك للمنشآت الخاضعة للضمان من خلال نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً(eFawateercom) شريطة أن يكون للمشترك حساب في أحد البنوك الأردنية للتسهيل على المشتركين اختيارياً لدفع التزاماتهم المالية للمؤسسة، مشيراً بان الخدمات الالكترونية التي اطلقتها المؤسسة تمكن كل مواطن أردني، سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها من التقدم بطلب الانتساب الاختياري إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة أو نوافذها خارج المؤسسة.
وقدم مدير مديرية الإعلام والاتصال بالمركز الإعلامي علي الختالين شرحاً موجزاً لكافة المنافع التأمينية التي يستفيد منها المشترك اختيارياً، وشروط استحقاقها، والتي تتمثل برواتب تقاعد الشيخوخة، والمبكر، والعجز، والوفاة الطبيعية، مبيناً بان الاشتراك الاختياري كما يتضح من اسمه هو اشتراك عائد إلى رغبة المواطن الأردني وبناء على طلبه، وأن الغاية منه ليست مجرد استحقاق راتب تقاعد الشيخوخة فحسب، بل إن هناك حالات وأمثلة ممن اشتركوا اختيارياً خصصت لهم رواتب عجز طبيعي كلي بعد فترات اشتراك بلغت خمس سنوات أو أكثر، كما أن هناك عائلات أردنية كثيرة خُصِّصت لها رواتب وفاة بعد اشتراك معيلها اختيارياً لفترات زادت على السنتين.
وفي نهاية اللقاء أجاب أعضاء وفد الضمان على أسئلة واستفسارات الحضور.