الحية: عباس أصرّ على مواقفه السابقة خلال لقاء الدوحة
عمان جو - قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية، إن الرئيس محمود عباس أصر على مواقفه السابقة خلال لقائه برئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية في الدوحة قبل أيام.
وأكد القيادي الحية، خلال حفل تأبين ثلاثة شهداء في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مساء السبت، إنهم لن يغلقوا بابا يمكن أن يلجوا من خلاله لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام على طريق الشراكة وبناء البيت الفلسطيني، تحت سياسة وبرنامج وإستراتيجية واضحة، لنا وللكل الفلسطيني، بلا إقصاء وتفرد.
وأضاف "كنا نتوقع من عباس أن يرد على خلافاته الداخلية، ويعود للكل الوطني الفلسطيني، ويلم شعثنا، وينهي الانقسام، لكن بكل مرارة وأسف رغم كل محاولاتنا للوصول لتطبيق صادق لما تم الاتفاق عليه لم نجد الرجل إلا على ما هو عليه".
وتابع الحية "لذلك الذي لا يستطيع أن يقود الشعب لأمنياته ويصل لمستوى تضحياته، ويلجم العدو في تصرفاته، ويفشل مشروعة بعد ربع قرن من الزمان، لن يكون مؤهلا لترتيب الفلسطيني؛ لذلك المخرج أن يستيقظ الغافلون ويثور الأحرار، ويقف الكل عن مسوؤلياته".
وشدد على أن الذي لا يستطيع أن يقود الشعب إلى أمنياته، ولا يستطيع أن يلملم جراحاتهم، لن يكون مؤهلا لترتيب البيت الفلسطيني؛ لذلك نامل من الجميع أن يقف عن مسؤولياته.
ووجه رسالة للكل الفلسطيني "تعالوا نتفق معا، وأيدينا ممدودة؛ سمعنا عن مبادرة من شلح تصلح لأن تكون عريضة وطنية؛ تجرى عليها الحوارات والمناقشات لتكون قاسما مشتركا بين أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد، تعالوا لتكون قاعدة إنطلاق ومقدمة لوحدة وطنية".
وطالب الحية الفصائل بالإجماع لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أنهم سمعوا عبر الإعلام ومن مسؤوليين نوايا لدى الأشقاء المصريين للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة، ويفتحوا المعابر.
وشكر الحية مصر على فتح المعبر سبعة أيام، مضيفا "نحن نتابع ونراقب ونشارك، ونشكر مصر على كل خطوة، ونتمنى أن يستعجلوا بفتح المعبر باستمرار؛ ونبارك كل الخطوات وسنسهل كافة الإجراءات لفتح المعبر، والتسهيل على التجار ورجال الأعمال، ليكون لنا معبر مصري فلسطيني خالص حتى لا تبقى غزة تحت أتون الحصار".
وتمنى أن تكون هناك خطوات نحن نطمئن لها، من منطلق حق الجوار والأشقاء؛ مؤكدا أنهم يكنوا لمصر وشعبها الحب، وتمنى لها الاستقرار والطمأنينة.
وعبر الحية عن حزنه وأسفه لتراشق إطلاق النار بين أجهزة السلطة ومكونات الشعب في مدينة نابلس؛ مشددا على أنهم ضد الفلتان سواء في الضفة أو غزة، وضد الخروج عن القانون.
وجدد تأكيد حركته أن غزة المحاصرة التي غدت مثلا للأحرار حق أن تمتد لها كل الأيدي، ويفك الحصار عنها، لأنها تتمنى لأمتها العربية والإسلامية وكافة الشعوب الأمن والوحدة والاستقرار، والتي تبادل الجميع بالحب والوفاء، ولا تعبث بأمن وتتدخل بقرار وشأن أحد.
وتابع الحية "غزة اليوم تطالب برفع الحصار، وفتح المعبر؛ وحق على أمتنا أن يفتحوا أبوابهم لخريجينا ليعملوا فيها بكل حرية، وعلى السلطة الفلسطينية أن تعطينا حقنا من الموازنة التي تجمع باسم شعبنا من الداخل والخارج".
وشدد على أن مؤامرات الحصار ستتكسر على صخرة ثبات شعبنا وصموده ووحدته؛ فحريا بأهل غزة ورجالها وأبطالها أن تحتضن أبنائها، وأبناء فلسطين أن يحتضنوا شعبهم، وأن يوفروا لهم كل وسائل الدعم والراحة والطمأنينة لنكون يدا واحدة على أعدائنا.
وأكد القيادي الحية، خلال حفل تأبين ثلاثة شهداء في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مساء السبت، إنهم لن يغلقوا بابا يمكن أن يلجوا من خلاله لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام على طريق الشراكة وبناء البيت الفلسطيني، تحت سياسة وبرنامج وإستراتيجية واضحة، لنا وللكل الفلسطيني، بلا إقصاء وتفرد.
وأضاف "كنا نتوقع من عباس أن يرد على خلافاته الداخلية، ويعود للكل الوطني الفلسطيني، ويلم شعثنا، وينهي الانقسام، لكن بكل مرارة وأسف رغم كل محاولاتنا للوصول لتطبيق صادق لما تم الاتفاق عليه لم نجد الرجل إلا على ما هو عليه".
وتابع الحية "لذلك الذي لا يستطيع أن يقود الشعب لأمنياته ويصل لمستوى تضحياته، ويلجم العدو في تصرفاته، ويفشل مشروعة بعد ربع قرن من الزمان، لن يكون مؤهلا لترتيب الفلسطيني؛ لذلك المخرج أن يستيقظ الغافلون ويثور الأحرار، ويقف الكل عن مسوؤلياته".
وشدد على أن الذي لا يستطيع أن يقود الشعب إلى أمنياته، ولا يستطيع أن يلملم جراحاتهم، لن يكون مؤهلا لترتيب البيت الفلسطيني؛ لذلك نامل من الجميع أن يقف عن مسؤولياته.
ووجه رسالة للكل الفلسطيني "تعالوا نتفق معا، وأيدينا ممدودة؛ سمعنا عن مبادرة من شلح تصلح لأن تكون عريضة وطنية؛ تجرى عليها الحوارات والمناقشات لتكون قاسما مشتركا بين أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد، تعالوا لتكون قاعدة إنطلاق ومقدمة لوحدة وطنية".
وطالب الحية الفصائل بالإجماع لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أنهم سمعوا عبر الإعلام ومن مسؤوليين نوايا لدى الأشقاء المصريين للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة، ويفتحوا المعابر.
وشكر الحية مصر على فتح المعبر سبعة أيام، مضيفا "نحن نتابع ونراقب ونشارك، ونشكر مصر على كل خطوة، ونتمنى أن يستعجلوا بفتح المعبر باستمرار؛ ونبارك كل الخطوات وسنسهل كافة الإجراءات لفتح المعبر، والتسهيل على التجار ورجال الأعمال، ليكون لنا معبر مصري فلسطيني خالص حتى لا تبقى غزة تحت أتون الحصار".
وتمنى أن تكون هناك خطوات نحن نطمئن لها، من منطلق حق الجوار والأشقاء؛ مؤكدا أنهم يكنوا لمصر وشعبها الحب، وتمنى لها الاستقرار والطمأنينة.
وعبر الحية عن حزنه وأسفه لتراشق إطلاق النار بين أجهزة السلطة ومكونات الشعب في مدينة نابلس؛ مشددا على أنهم ضد الفلتان سواء في الضفة أو غزة، وضد الخروج عن القانون.
وجدد تأكيد حركته أن غزة المحاصرة التي غدت مثلا للأحرار حق أن تمتد لها كل الأيدي، ويفك الحصار عنها، لأنها تتمنى لأمتها العربية والإسلامية وكافة الشعوب الأمن والوحدة والاستقرار، والتي تبادل الجميع بالحب والوفاء، ولا تعبث بأمن وتتدخل بقرار وشأن أحد.
وتابع الحية "غزة اليوم تطالب برفع الحصار، وفتح المعبر؛ وحق على أمتنا أن يفتحوا أبوابهم لخريجينا ليعملوا فيها بكل حرية، وعلى السلطة الفلسطينية أن تعطينا حقنا من الموازنة التي تجمع باسم شعبنا من الداخل والخارج".
وشدد على أن مؤامرات الحصار ستتكسر على صخرة ثبات شعبنا وصموده ووحدته؛ فحريا بأهل غزة ورجالها وأبطالها أن تحتضن أبنائها، وأبناء فلسطين أن يحتضنوا شعبهم، وأن يوفروا لهم كل وسائل الدعم والراحة والطمأنينة لنكون يدا واحدة على أعدائنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات