عمان جو - نفى الناطق الرسمي باسم تيار "معاً" النائب المهندس خالد رمضان لقاء السفيرة الأمريكية أليس ويلز، مؤكداً رفضه لأي اجتماع بأطراف خارجية يفضي إلى التدخل بالشؤون المحلية.

واوضح رمضان في تصريحات لـ هلا أخبار " ننفي تماماً وجود أي علاقة لنا بهذا اللقاء، ولسنا معنيين به"، مشدداً القول "عملُنا السياسي أردني داخلي ونرفض أن يتدخل بشأننا أي جهة خارجية".

وطالب السفيرة الامريكية بتوضيح ماهية اللقاء والحاضرين له والجهات التي التقتها وبحثت معها التفاصيل بعد أن تسربت مواقف من الاجتماع، الذي قيلت التقارير الأخبارية أنه جرى مع نشطاء في حزب تحت التأسيس.

وجدّد رمضان التأكيد على أن "معاً" تفاجأت بزج اسمها - لاحقاً - والحديث عن حضور ممثلين لها في اللقاء، الذي تناول بحسب تلك التقارير تداعيات الحرب في الموصل على الاردن.

و"معاً" يُمثّل تياراً سياسياً منظماً يتجه نحو تأسيس حزب.

يذكر أن تقريراً صحفياً نُشر على موقع يصدر من خارج المملكة قال إن السفيرة الامريكية تحدثت عن ضرورة إنتباه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد حيث الحدود مع العراق وشمالها حيث الحدود مع سورية.

وبحسب زعم التقرير نقلاً عن نشطاء - قال إنهم في طور تأسيس حزب سياسي- فإن السفيرة اشارت إلى ان الأوضاع في منطقة غرب العراق وتحديدا في محافظة الأنبار المحاذية لحدود الأردن قد تصبح “معقدة جدا” بعد تدشين المعركة البرية الشرسة وحصول حالات إشتباك مباشرة في الموصل.