٥٠ مليون دينار صافي ارباح البوتاس بعد الضرائب والمخصصات ورسوم التعدين حتى نهاية ايلول من العام الحالي
عمان جو - حققت شركة البوتاس العربية ارباحا صافية بعد الضرائب والمخصصات وعوائد التعدين بلغت قيمتها الاجمالية ٥٠ مليون دينار تقريبا حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام.
واكد رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة انه بالرغم كل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي مرت بها صناعة الاسمدة العالمية اضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي ادت الى تراجع اسعار المنتجات اكثر من 26٪ مقارنة بالعام الماضي ، تمكنت الشركة من تحقيق أرباح حتى نهاية ايلول من العام الحالي.
وأضاف الصرايرة ان الشركة قد استمرت في سياسات ضبط الانفاق من خلال دراسة وتحليل وزيادة كفاءة اعمالها وممارساتها التشغيلية والانتاجية لتخفيض كلف الانتاج الى مستويات اقل مما كانت عليه في الاعوام السابقة ، بهدف ضمان استمرارية ايجاد هامش ربح كافي يضمن استمرارية عمليات الشركة الانتاجية واستدامة اعمال مصانعها وتغطية النفقات التشغيلية بشكل متوازن مع الايرادات المتحققة.
وقال الصرايرة ان ارباح شركة البوتاس العربية حتى نهاية الربع الثالث تحققت بشكل رئيسي من انشطة غير تشغيلة بالاضافة الى ارباح الشركات التابعة والحليفة، وذلك تماشيا مع السياسة التي اقرها مجلس ادارة الشركة بتنويع مصادر دخلها من خلال تعدد الاستثمارات الاستراتيجية في مختلف الصناعات المشتقة بهدف زيادة منفعة الشركة من سلسلة التزويد لمادة البوتاس وهوامش الربح المتحققة منها.
واشار الصرايرة الى ان الشركة صرفت حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي حوالي 7 ملايين دينار ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية في الشركة لبناء مدارس ومستشفيات وقاعات مجتمعية من شأنها رفع مستوى الخدمات المقدمة في المجتمعات المحلية ومختلف محافظات المملكة.
وكشف الصرايرة ان الشركة تدرس حاليا اقامة مشاريع استثمارية اخرى معنية بالاستثمار في الصناعات المشتقة من معادن البحر الميت، استمرارا في السياسة الاستثمارية التوسعية التي يدرسها حاليا مجلس ادارة الشركة حيث تدرس الشركة اقامة ثلاثة مشاريع بحجم استثمار ضخم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية برنت هايمن ان شركة البوتاس ما زالت تعمل على مواجهة تحديات ارتفاع كلف الكهرباء عليها مقارنة عما هي عليه في الدول الأخرى المنتجة لمادة البوتاس مما يشكل تحديا لتنافسية منتجات شركة البوتاس العربية في الاسواق العالمية ، اضافة الى تراكم التحديات المتعلقة بربحية أية استثمارات جديدة في الصناعات المشتقة.
واشار هايمن الى ان شركة البوتاس تقوم حالياً بتنويع مصادر الطاقة لمنشآتها للحفاظ على ربحية الشركة والقدرة على التوسع مستقبلاً.
عمان جو - حققت شركة البوتاس العربية ارباحا صافية بعد الضرائب والمخصصات وعوائد التعدين بلغت قيمتها الاجمالية ٥٠ مليون دينار تقريبا حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام.
واكد رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة انه بالرغم كل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي مرت بها صناعة الاسمدة العالمية اضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي ادت الى تراجع اسعار المنتجات اكثر من 26٪ مقارنة بالعام الماضي ، تمكنت الشركة من تحقيق أرباح حتى نهاية ايلول من العام الحالي.
وأضاف الصرايرة ان الشركة قد استمرت في سياسات ضبط الانفاق من خلال دراسة وتحليل وزيادة كفاءة اعمالها وممارساتها التشغيلية والانتاجية لتخفيض كلف الانتاج الى مستويات اقل مما كانت عليه في الاعوام السابقة ، بهدف ضمان استمرارية ايجاد هامش ربح كافي يضمن استمرارية عمليات الشركة الانتاجية واستدامة اعمال مصانعها وتغطية النفقات التشغيلية بشكل متوازن مع الايرادات المتحققة.
وقال الصرايرة ان ارباح شركة البوتاس العربية حتى نهاية الربع الثالث تحققت بشكل رئيسي من انشطة غير تشغيلة بالاضافة الى ارباح الشركات التابعة والحليفة، وذلك تماشيا مع السياسة التي اقرها مجلس ادارة الشركة بتنويع مصادر دخلها من خلال تعدد الاستثمارات الاستراتيجية في مختلف الصناعات المشتقة بهدف زيادة منفعة الشركة من سلسلة التزويد لمادة البوتاس وهوامش الربح المتحققة منها.
واشار الصرايرة الى ان الشركة صرفت حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي حوالي 7 ملايين دينار ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية في الشركة لبناء مدارس ومستشفيات وقاعات مجتمعية من شأنها رفع مستوى الخدمات المقدمة في المجتمعات المحلية ومختلف محافظات المملكة.
وكشف الصرايرة ان الشركة تدرس حاليا اقامة مشاريع استثمارية اخرى معنية بالاستثمار في الصناعات المشتقة من معادن البحر الميت، استمرارا في السياسة الاستثمارية التوسعية التي يدرسها حاليا مجلس ادارة الشركة حيث تدرس الشركة اقامة ثلاثة مشاريع بحجم استثمار ضخم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية برنت هايمن ان شركة البوتاس ما زالت تعمل على مواجهة تحديات ارتفاع كلف الكهرباء عليها مقارنة عما هي عليه في الدول الأخرى المنتجة لمادة البوتاس مما يشكل تحديا لتنافسية منتجات شركة البوتاس العربية في الاسواق العالمية ، اضافة الى تراكم التحديات المتعلقة بربحية أية استثمارات جديدة في الصناعات المشتقة.
واشار هايمن الى ان شركة البوتاس تقوم حالياً بتنويع مصادر الطاقة لمنشآتها للحفاظ على ربحية الشركة والقدرة على التوسع مستقبلاً.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات