خبر رفع اسعار المحروقات يراوح مثيله بهبوط اسعارها عالمياً
عمان جو -شادي سمحان
تصدر خبر رفع اسعار المشتقات النفطية بنسبة فاقت (٤٪) صفحات الصحف الرسمية و قائمة القضايا التي تشغل بال الأردنيين، حيث أمست تسعيرة المشتقات النفطية صباح كل بداية شهر جديد شبحا ينغص معيشة معظم العائلات الأردنية .
صحيفة الرأي على سبيل المثال لا الحصر اوردت عنواناً رئيسياً على صفحتها الاولى في الملحق الاقتصادي حول رفع اسعار المحروقات محلياً بنسب تتجاوز ال ٤٪، في حين تضمنت الصفحات الداخلية للملحق خبر عالمي حول " هبوط اسعار النفط"، الأمر الذي ادخل المواطنون في حيرة من امرهم في ظل حكومات متعاقبة لا تألو جهداً في رفع أسعار كل ما يمكن رفعه، فمن أسعار الكهرباء والمياه، مرورا بأسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وحتى الضرائب والاقتطاعات وأسعار وإيجارات المنازل والشقق والأراضي، وغيرها الكثير مما يؤثر على حياة المواطن الأردني الذي لم يعد في ميزانية دخله اي سبيل لتغيير الحال أو حتى تحقيق التكيف مع معاناة صعود وارتفاعات الأسعار المستمرة.
المواطن الموجوع أصبح مقتنعاً ان حكوماته المتعاقبة على اختلاف اشخاصها واعضائها باتت عاجزة عن حلول اقتصادية واجتماعية تخفف وطأة العجز والمديونية ، مما حدى بهذه الحكومة بالتوجه المباشر إلى جيوب المواطنين كما سابقاتها ، برفع اسعار المشتقات النفطية في ظل هبوط سعرها عالمياً ، لتؤكد على نولها لقب ( حكومة الجباية).
تصدر خبر رفع اسعار المشتقات النفطية بنسبة فاقت (٤٪) صفحات الصحف الرسمية و قائمة القضايا التي تشغل بال الأردنيين، حيث أمست تسعيرة المشتقات النفطية صباح كل بداية شهر جديد شبحا ينغص معيشة معظم العائلات الأردنية .
صحيفة الرأي على سبيل المثال لا الحصر اوردت عنواناً رئيسياً على صفحتها الاولى في الملحق الاقتصادي حول رفع اسعار المحروقات محلياً بنسب تتجاوز ال ٤٪، في حين تضمنت الصفحات الداخلية للملحق خبر عالمي حول " هبوط اسعار النفط"، الأمر الذي ادخل المواطنون في حيرة من امرهم في ظل حكومات متعاقبة لا تألو جهداً في رفع أسعار كل ما يمكن رفعه، فمن أسعار الكهرباء والمياه، مرورا بأسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وحتى الضرائب والاقتطاعات وأسعار وإيجارات المنازل والشقق والأراضي، وغيرها الكثير مما يؤثر على حياة المواطن الأردني الذي لم يعد في ميزانية دخله اي سبيل لتغيير الحال أو حتى تحقيق التكيف مع معاناة صعود وارتفاعات الأسعار المستمرة.
المواطن الموجوع أصبح مقتنعاً ان حكوماته المتعاقبة على اختلاف اشخاصها واعضائها باتت عاجزة عن حلول اقتصادية واجتماعية تخفف وطأة العجز والمديونية ، مما حدى بهذه الحكومة بالتوجه المباشر إلى جيوب المواطنين كما سابقاتها ، برفع اسعار المشتقات النفطية في ظل هبوط سعرها عالمياً ، لتؤكد على نولها لقب ( حكومة الجباية).
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات