ورشة إقليمية حول إعلام صديق للطفولة
عمان جو - محمد الشلبي.
تحت رعاية معالي وزير الثقافة السيد نبيه شقم تم أفتتاح ورشة عمل للمنظمة اليونسف والمجلس الوطني لشؤون الأسرة وبتعاون مع جامعة الدول العربية (إعلام صديق للطفولة).
وانطلقت أعمال الورشة الاقليمية بعنوان المبادئ المهنية لمعالجة الاعلام العربي لقضايا حقوق الطفل "اعلام صديق للطفولة".
وتعقد الورشة بتنظيم من المجلس الوطني لشؤون الاسرة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ومنظمة الامم المتحدة للطفولة والتنمية في الاردن، "اليونيسف ".
وتهدف الورشة إلى زيادة المعرفة وبناء قدرات الإعلاميين في شتى القضايا ذات العلاقة بالأسرة والطفل، وتعميق الوعي المجتمعي لهذه القضايا وتحقيق الأمن الاجتماعي والأسري، في ظل التطور التكنولوجي والمعلوماتي المتزايد، الذي أسهم في تقريب المسافات وفتح المجال للثقافات المختلفة أن تنتقل بين مختلف دول العالم.
وعرض وزير الثقافة نبية شقم، لدور الوزارة منذ التأسيس في رعاية الطفل إبداعيا بمختلف الوسائل والسبل الكفيلة ببنائه معرفيا وسيكولوجيا من خلال المشاريع في مجال الورش الإبداعية، والمخيمات الثقافية ومجلة وسام الموجهة للطفل، اضافة الى تدعيم المخطوطات في مجال ثقافة الطفل، ودعم إنتاج مسرحيات تعالج قضايا الطفولة، والإشراف على مكتبة الطفل المتنقلة بالتعاون مع مؤسسة شومان ومركز هيا الثقافي للوصول إلى الأطفال في المناطق النائية وتزويدهم بمختلف المعارف والعلوم.
وبين ان الوزارة تتبنى في خططها للأعوام المقبلة، كل المشاريع التنويرية الهادفة الى محاربة الغلو والتطرف، والإرهاب الاعمى، لحماية الطفل وتحصينه من هذه الآفة التي تمزق كيان الأمة.
وقال الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، فاضل الحمود، ان المجلس يعمل ليبقى الأردن من الدول الرائدة في قضايا الطفولة، إذ يرى المجلس في الإعلام ووسائله المختلفة شريكا أساسيا له في إحداث التغيير المطلوب في التفكير والاتجاهات والسلوك لدى الأفراد، لافتا الى انه ولتجسيد هذه العلاقة، شكل المجلس عام 2009 شبكة الإعلاميين الأردنيين لحماية الأسرة من العنف من أجل كسب الدعم والتأييد لقضايا حماية الأسرة وأفرادها من كل أشكال العنف، وتعزيز دور الإعلام للتعريف بالبرامج والمشاريع الوطنية في مجال حماية الأسرة من العنف.
وقال الامين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية محمد رضا فوزي، ان هذ الورشة تأتي ضمن سلسلة الورش التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية مع الشركاء على المستوى الوطني والإقليمي في كل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان، من أجل إحداث توافق إعلامي على المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي وقضايا حقوق الطفل.
وقال ممثل إدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية عمران فياض، إن الجامعة، تعد "أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي 2015-2030 ، لتكون بمثابة الأجندة العربية للنهوض بأوضاع الطفل، وتعد أيضا النسخة الثالثة من التقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الأطفال، بهدف تقييم الجهود العربية لوقف العنف ضد الأطفال ووضع رؤية عربية للخطوات المستقبلية لحماية الأطفال في المنطقة العربية، بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، والمكتب الإقليمي لليونيسف.
وقال ممثل مكتب اليونيسف في الاردن روبرت جينكيز، ان الإعلام أداة مهمة لتغيير النمط الاجتماعي ويشجع على الأنشطة الإيجابية التي من الممكن ان تكون سلبية للطفل، لكنه لا يكون إيجابيا أحيانا، خصوصا عندما يضع التقرير الطفل بما يعرضه للخطر والعنف.
وتناقش الورشة، وعلى مدى يومين، باشراف خبراء اقليميين، واقع الاعلام العربي تجاه قضايا حقوق الطفل والمواثيق والاتفاقيات الدولية والاقليمية المعنية بحقوق الطفل والمبادئ المهنية لمعالجة الاعلام العربي قضايا الطفولة والتوافق حولها.
لمشاهدة باقي الصور أضغط هنا
عمان جو - محمد الشلبي.
تحت رعاية معالي وزير الثقافة السيد نبيه شقم تم أفتتاح ورشة عمل للمنظمة اليونسف والمجلس الوطني لشؤون الأسرة وبتعاون مع جامعة الدول العربية (إعلام صديق للطفولة).
وانطلقت أعمال الورشة الاقليمية بعنوان المبادئ المهنية لمعالجة الاعلام العربي لقضايا حقوق الطفل "اعلام صديق للطفولة".
وتعقد الورشة بتنظيم من المجلس الوطني لشؤون الاسرة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ومنظمة الامم المتحدة للطفولة والتنمية في الاردن، "اليونيسف ".
وتهدف الورشة إلى زيادة المعرفة وبناء قدرات الإعلاميين في شتى القضايا ذات العلاقة بالأسرة والطفل، وتعميق الوعي المجتمعي لهذه القضايا وتحقيق الأمن الاجتماعي والأسري، في ظل التطور التكنولوجي والمعلوماتي المتزايد، الذي أسهم في تقريب المسافات وفتح المجال للثقافات المختلفة أن تنتقل بين مختلف دول العالم.
وعرض وزير الثقافة نبية شقم، لدور الوزارة منذ التأسيس في رعاية الطفل إبداعيا بمختلف الوسائل والسبل الكفيلة ببنائه معرفيا وسيكولوجيا من خلال المشاريع في مجال الورش الإبداعية، والمخيمات الثقافية ومجلة وسام الموجهة للطفل، اضافة الى تدعيم المخطوطات في مجال ثقافة الطفل، ودعم إنتاج مسرحيات تعالج قضايا الطفولة، والإشراف على مكتبة الطفل المتنقلة بالتعاون مع مؤسسة شومان ومركز هيا الثقافي للوصول إلى الأطفال في المناطق النائية وتزويدهم بمختلف المعارف والعلوم.
وبين ان الوزارة تتبنى في خططها للأعوام المقبلة، كل المشاريع التنويرية الهادفة الى محاربة الغلو والتطرف، والإرهاب الاعمى، لحماية الطفل وتحصينه من هذه الآفة التي تمزق كيان الأمة.
وقال الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، فاضل الحمود، ان المجلس يعمل ليبقى الأردن من الدول الرائدة في قضايا الطفولة، إذ يرى المجلس في الإعلام ووسائله المختلفة شريكا أساسيا له في إحداث التغيير المطلوب في التفكير والاتجاهات والسلوك لدى الأفراد، لافتا الى انه ولتجسيد هذه العلاقة، شكل المجلس عام 2009 شبكة الإعلاميين الأردنيين لحماية الأسرة من العنف من أجل كسب الدعم والتأييد لقضايا حماية الأسرة وأفرادها من كل أشكال العنف، وتعزيز دور الإعلام للتعريف بالبرامج والمشاريع الوطنية في مجال حماية الأسرة من العنف.
وقال الامين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية محمد رضا فوزي، ان هذ الورشة تأتي ضمن سلسلة الورش التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية مع الشركاء على المستوى الوطني والإقليمي في كل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان، من أجل إحداث توافق إعلامي على المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي وقضايا حقوق الطفل.
وقال ممثل إدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية عمران فياض، إن الجامعة، تعد "أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي 2015-2030 ، لتكون بمثابة الأجندة العربية للنهوض بأوضاع الطفل، وتعد أيضا النسخة الثالثة من التقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الأطفال، بهدف تقييم الجهود العربية لوقف العنف ضد الأطفال ووضع رؤية عربية للخطوات المستقبلية لحماية الأطفال في المنطقة العربية، بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، والمكتب الإقليمي لليونيسف.
وقال ممثل مكتب اليونيسف في الاردن روبرت جينكيز، ان الإعلام أداة مهمة لتغيير النمط الاجتماعي ويشجع على الأنشطة الإيجابية التي من الممكن ان تكون سلبية للطفل، لكنه لا يكون إيجابيا أحيانا، خصوصا عندما يضع التقرير الطفل بما يعرضه للخطر والعنف.
وتناقش الورشة، وعلى مدى يومين، باشراف خبراء اقليميين، واقع الاعلام العربي تجاه قضايا حقوق الطفل والمواثيق والاتفاقيات الدولية والاقليمية المعنية بحقوق الطفل والمبادئ المهنية لمعالجة الاعلام العربي قضايا الطفولة والتوافق حولها.
لمشاهدة باقي الصور أضغط هنا