نساء سوريات يشكين ضعف المشاركة في جنيف 3
عمان جو -
قال تجمع النساء السوريات اللائي يشارك بعضهن في جانب من مفاوضات جنيف 3 إن حصتهن قليلة ضمن الوفود المشاركة وهزيلة و يجب أن يكن شريكات اساسيات في صنع مستقبل سورية و مفاوضات السلام .
وقالت النساء في بيان بمناسبة مفاوضات جنيف 3 المرتقبة بعد غد الجمعة وأرسلن نسخة منه لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) اليوم ” لقد مرت خمسة سنوات على الصراع الدائر في سورية كانت كافية لتجهض الانجازات التي حققتها النساء السوريات في مجالات التمكين وحقوق الانسان في الوقت الذي تدفع فيه القوى الدولية والمجتمع الدولي بقوة باتجاه الوصول إلى حلول سياسية بعد أن غرقت سورية في بحور من الدماء والخراب والتصرفات اللاإنسانية ” .
وأضاف البيان ” على أعتاب مؤتمر جنيف، يتسابق معظم الرجال للتفاوض على مستقبل سورية في مقابل مشاركة هزيلة للنساء السوريات أقل ما يقال فيها بأنها ضئيلة وسطحية وغير مؤثرة ، وللأسف فإن المشاركة النسائية في المؤتمر لا تمثل بحال من الأحوال المعاناة والأذى الذي تعرضت له النساء كما أنها لا تعبر عن الإمكانات والدور المستقبلي لهن في عملية صنع السلام عالميا”.
و تابعت النساء السوريات ” لابد من التأكيد على أهمية زيادة تواجد النساء كميسرات للتفاوض وتعزيز التواصل والتعاون مع النساء والمجتمع المدني أثناء العملية التفاوضية وزيادة الاهتمام بأولويات واحتياجات النساء”.
وتضم كل من الوفود المشاركة من المعارضة والنظام “حصة نسائية ” غير معلنة حتى اليوم .
كانت دراسة قام بها صندوق التنمية النسائية التابع للأمم المتحدة عام 2010 قد اشارت إلى أن النساء شكلن أقل من 10% من إجمالي المفاوضين وأقل من 3% من الموقعين على اتفاقيات السلام في العالم.
عمان جو -
قال تجمع النساء السوريات اللائي يشارك بعضهن في جانب من مفاوضات جنيف 3 إن حصتهن قليلة ضمن الوفود المشاركة وهزيلة و يجب أن يكن شريكات اساسيات في صنع مستقبل سورية و مفاوضات السلام .
وقالت النساء في بيان بمناسبة مفاوضات جنيف 3 المرتقبة بعد غد الجمعة وأرسلن نسخة منه لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) اليوم ” لقد مرت خمسة سنوات على الصراع الدائر في سورية كانت كافية لتجهض الانجازات التي حققتها النساء السوريات في مجالات التمكين وحقوق الانسان في الوقت الذي تدفع فيه القوى الدولية والمجتمع الدولي بقوة باتجاه الوصول إلى حلول سياسية بعد أن غرقت سورية في بحور من الدماء والخراب والتصرفات اللاإنسانية ” .
وأضاف البيان ” على أعتاب مؤتمر جنيف، يتسابق معظم الرجال للتفاوض على مستقبل سورية في مقابل مشاركة هزيلة للنساء السوريات أقل ما يقال فيها بأنها ضئيلة وسطحية وغير مؤثرة ، وللأسف فإن المشاركة النسائية في المؤتمر لا تمثل بحال من الأحوال المعاناة والأذى الذي تعرضت له النساء كما أنها لا تعبر عن الإمكانات والدور المستقبلي لهن في عملية صنع السلام عالميا”.
و تابعت النساء السوريات ” لابد من التأكيد على أهمية زيادة تواجد النساء كميسرات للتفاوض وتعزيز التواصل والتعاون مع النساء والمجتمع المدني أثناء العملية التفاوضية وزيادة الاهتمام بأولويات واحتياجات النساء”.
وتضم كل من الوفود المشاركة من المعارضة والنظام “حصة نسائية ” غير معلنة حتى اليوم .
كانت دراسة قام بها صندوق التنمية النسائية التابع للأمم المتحدة عام 2010 قد اشارت إلى أن النساء شكلن أقل من 10% من إجمالي المفاوضين وأقل من 3% من الموقعين على اتفاقيات السلام في العالم.