عمان جو - طلعت شناعة

اراحني السويسري جاني انفانيتنو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) من الردّ على "الاوروبيين/ الحاقدين" على اسضافة "قطَر " لكاس العالم لكرة القدم في دورته ال 22 .
وكشف انفانيتيو عن الجانب "الاخلاقي" في الموضوع "الكروي" وكان هؤلاء الكارهين "يستكثرون" على دولة عربية وإسلامية من دول العالم الثالث تنظيم بطولة عالمية وبمنتهى الإجادة وتوفير كل وأكثر مما يلزم لإنجاح البطولة.
ومنذ عام 2010 وبعد فازت دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022 والأبواق الحاقدة لم تتوقف عن الإساءة والتحريض ب قطر وكأن المسألة كما قال الشاعر أحمد شوقي " حرام على بلالبله الدّوح / حلال على الطّير من كل جِنس"!
لماذا لم يتحتجّ الإنجليز (بعضهم وليس كلهم) على اختيار روسيا للدورة الماضية؟
هل لأنها "دولة عظمى".. ام انه الموضوع مرتبط بالذهنية "الاستعمارية والامبريالية" القديمة كما وصفها رئيس "الفيفا"؟
نحن سعداء بالإنجاز "القطري" وما اعدّته لإنجاح البطولة بزمن قياسيّ .. وسعيد أكثر بالمشاركة العربية (السعودية والمغرب وتونس وقطر)، واتمنى ان تحظى الدول العربية الأخرى بالمشاركة والاستضافة دائما في المونديال الكروي العالمي.
فهذه رياضة ومتعة جماهيرية إنسانية حق لكل الشعوب والدول.
ومن حق الدولة المضيفة ان تفرض شروطها بما يناسب عقيدتها وعاداتها
ولا يعنينا الانتقادات "الكحولية" وكان المونديال والملاعب ليست لكرة القدم.. بل للسُّكر .
اي حقد وعُقَد ونظرة "استعلائية" من الاوروبيين لدولة قطر الصغير بحجمها والكبيرة تطلعاتها وإنجازاتها.
موتوا بغيظكم..
هذا مونديال العرب
كل العرب .. !