صدارة فيصلاويه بكاس الاتحاد الاسيوي بالصور
عمان جو -تصوير سامي الخشمان
حلّق فريق الفيصلي الأردني بصدارة المجموعة الثانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما ألحق الهزيمة بضيفه نفط الوسط العراقي "2-1" ، وذلك في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على استاد عمان الدولي.
وتزود الفيصلي بنقاط النفط وحلق بالصدارة وحيداً بعدما رفع رصيده إلى "4" نقاط فيما بقي نفط الوسط في المركز الثاني برصيد "3" نقاط.
وأحرز الفيصلي هدفي الفوز بالشوط الثاني، عبر ياسين البخيت بالدقيقة "54" وسالم العجالين بالدقيقة "78"، وسجل هدف النفط أمجد وليد بالدقيقة "89".
وجاء الأداء حذراً من الفريقين، واحتاجا لشيء من فترة جس النبض كنوع من المناورة، قبل الإعلان عن حضورهما الهجومي.
واجتهد الفريقان مع مضي الوقت في البحث عن خيارات هجومية تسهم في فرض الأفضلية على منطقة العمليات التي شهدت صراعا محتدما دون أن تكشف عن نتاج هجومي فعال هنا وهناك.
واعتمد الفيصلي المتسلح بعاملي الأرض والجمهور في بناء عملياته الهجومية على تحركات بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وياسين البخيت وخليل بني عطية والنواطير ولعب في الأمام ماهر الجدع.
ولم يقدم الفيصلي الأداء المأمول منه في الشوط الأول حيث غابت مشاهد الخطورة الفعلية لفترة طويلة، في ظل غياب الخيارات المطلوبة سواء من خلال التوغل من العمق أو الأطراف، وبالتالي بقي دفاع النفط المكون محمد ناصر وعصام عباس وعلاء الشلبي ونديم الصباغ بعيدا عن أي ازعاجات.
في المقابل، فإن فريق نفط الوسط العراقي الذي بحث عن منافذ تقوده لمباغتة صاحب الأرض، وجد نفسه بعيدًا بعض الشيء عن مستواه المأمول فالخشية من الخسارة كانت تطغى على رغبة التفكير بالفوز.
واعتمد النفط الذي كان الأفضل نسبيا في إظهار حضوره الهجومي على السوري تامر الحاج محمد ونور مولا وأمير صباح وكرار جاسم وأمجد وليد حيث عملوا على إيجاد المساحات أمام رأس الحربة جاسم محمد، لكن دفاع الفيصلي بقيادة الألوسي وبراء والعجالين والرواشدة، وجد سهولة في قراءة مخططات النفط الهجومية.
ولاحت فرصة خطرة للنفط؛ حينما عكس أمجد وليد كرة بالعرض باتجاه المهاجم جاسم محمد تصدى لها الشطناوي، في الوقت الذي كان فيه الفيصلي يهدر فرصة انهاء الشوط الاول بتقدمه بعدما أرسل العجالين كرة داخل منطقة الجزاء لعبها الجدع بحسب الاصول لكن القائم رد محاولاته لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني، انتفض الفيصلي بحثا عن التسجيل وظهر بصورة مغايرة عما مضى حيث شعر بحراجة الموقف كونه مطالب بالفوز.
ولم يستهلك الفيصلي وقتا طويلا لتتويج جهوده بهدف السبق عندما انبرى بهاء عبد الرحمن لتنفيذ ضربة حرة مباشرة تجاوزت الجدع، ووصلت لدفاع النفط لكن البخيت خطف الكرة من الدفاع وترجمها مباشرة داخل شباك نور صبري معلنا هدف السبق للفيصلي بالدقيقة (54).
وفي الوقت الذي حاول فيه النفط البحث عن الرد، كان سالم العجالين لاعب الفيصلي يرسل كرة بالعرض لم يحسن نور صبري التعامل معها حيث ارتطمت بجسده ودخلت شباكه في الدقيقة (78).
واستفز الهدفان فريق النفط الذي هاجم بكثافة بحثا عن تقليص النتيجة، لتشهد الدقيقة "89" هدف النفط الوحيد عندما سدد نديم الصباغ كرة قوية ارتدت من الشطناوي أمام المتحفز أمجد وليد ليضعها بالشباك ولتنتهي المباراة بفوز ثمين للفيصلي "2-1".
عمان جو -تصوير سامي الخشمان
حلّق فريق الفيصلي الأردني بصدارة المجموعة الثانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما ألحق الهزيمة بضيفه نفط الوسط العراقي "2-1" ، وذلك في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على استاد عمان الدولي.
وتزود الفيصلي بنقاط النفط وحلق بالصدارة وحيداً بعدما رفع رصيده إلى "4" نقاط فيما بقي نفط الوسط في المركز الثاني برصيد "3" نقاط.
وأحرز الفيصلي هدفي الفوز بالشوط الثاني، عبر ياسين البخيت بالدقيقة "54" وسالم العجالين بالدقيقة "78"، وسجل هدف النفط أمجد وليد بالدقيقة "89".
وجاء الأداء حذراً من الفريقين، واحتاجا لشيء من فترة جس النبض كنوع من المناورة، قبل الإعلان عن حضورهما الهجومي.
واجتهد الفريقان مع مضي الوقت في البحث عن خيارات هجومية تسهم في فرض الأفضلية على منطقة العمليات التي شهدت صراعا محتدما دون أن تكشف عن نتاج هجومي فعال هنا وهناك.
واعتمد الفيصلي المتسلح بعاملي الأرض والجمهور في بناء عملياته الهجومية على تحركات بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وياسين البخيت وخليل بني عطية والنواطير ولعب في الأمام ماهر الجدع.
ولم يقدم الفيصلي الأداء المأمول منه في الشوط الأول حيث غابت مشاهد الخطورة الفعلية لفترة طويلة، في ظل غياب الخيارات المطلوبة سواء من خلال التوغل من العمق أو الأطراف، وبالتالي بقي دفاع النفط المكون محمد ناصر وعصام عباس وعلاء الشلبي ونديم الصباغ بعيدا عن أي ازعاجات.
في المقابل، فإن فريق نفط الوسط العراقي الذي بحث عن منافذ تقوده لمباغتة صاحب الأرض، وجد نفسه بعيدًا بعض الشيء عن مستواه المأمول فالخشية من الخسارة كانت تطغى على رغبة التفكير بالفوز.
واعتمد النفط الذي كان الأفضل نسبيا في إظهار حضوره الهجومي على السوري تامر الحاج محمد ونور مولا وأمير صباح وكرار جاسم وأمجد وليد حيث عملوا على إيجاد المساحات أمام رأس الحربة جاسم محمد، لكن دفاع الفيصلي بقيادة الألوسي وبراء والعجالين والرواشدة، وجد سهولة في قراءة مخططات النفط الهجومية.
ولاحت فرصة خطرة للنفط؛ حينما عكس أمجد وليد كرة بالعرض باتجاه المهاجم جاسم محمد تصدى لها الشطناوي، في الوقت الذي كان فيه الفيصلي يهدر فرصة انهاء الشوط الاول بتقدمه بعدما أرسل العجالين كرة داخل منطقة الجزاء لعبها الجدع بحسب الاصول لكن القائم رد محاولاته لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني، انتفض الفيصلي بحثا عن التسجيل وظهر بصورة مغايرة عما مضى حيث شعر بحراجة الموقف كونه مطالب بالفوز.
ولم يستهلك الفيصلي وقتا طويلا لتتويج جهوده بهدف السبق عندما انبرى بهاء عبد الرحمن لتنفيذ ضربة حرة مباشرة تجاوزت الجدع، ووصلت لدفاع النفط لكن البخيت خطف الكرة من الدفاع وترجمها مباشرة داخل شباك نور صبري معلنا هدف السبق للفيصلي بالدقيقة (54).
وفي الوقت الذي حاول فيه النفط البحث عن الرد، كان سالم العجالين لاعب الفيصلي يرسل كرة بالعرض لم يحسن نور صبري التعامل معها حيث ارتطمت بجسده ودخلت شباكه في الدقيقة (78).
واستفز الهدفان فريق النفط الذي هاجم بكثافة بحثا عن تقليص النتيجة، لتشهد الدقيقة "89" هدف النفط الوحيد عندما سدد نديم الصباغ كرة قوية ارتدت من الشطناوي أمام المتحفز أمجد وليد ليضعها بالشباك ولتنتهي المباراة بفوز ثمين للفيصلي "2-1".