ترحيب “حذر” بالأردن بالسفيرة الأمريكية الجديدة”يائيل لامبرت”
سحب وإستدعاء السفير السابق “على عجل” أصبح “لغزا” بعد حسابه على “مجموعة ترامب”
عمان جو - خطفت السفيرة الأمريكية المعينة حديثا وعلى نحو غريب وسريع وطارئ يائيل لامبرت أضواء السياسيين الاردنيين ليس فقط بسرعة حضورها الى عمان ولا بالتعبير عن حبها لسندويشات الشاورما الشهيرة والاعلان بانها و الشعب الامريكي يحبون الشاورما الأردنية .ولكن ايضا بالصيغة والطريقة الدبلوماسية التي حضرت فيها الى عمان لخلافة السفير هنري ووستر والذي سحب من موقعه على نحو مفاجيء وبصورة أثارت الكثير من التساؤلات مما يشير حسب مصادر في العاصمة الامريكية واشنطن الى جزء من التحقيقات مع شخصيات مقربة من الرئيس الامريكي الاسبق دونالد ترامب الأمر الذي تطلب فيما يبدو استبدال السفير الامريكي على نحو مباغت في الاردن.ولم تصدر عن السفارة الأمريكية في عمان اي معطيات او معلومات حول عملية الخلافة السريعة حيث غادر ووستر ثم حضرت وبسرعة لامبرت وهي سفيرة شابة لا يعرف عنها الاردنيون كثيرا و قبول ترشيح إعتمادها ممثلة لبلادها في المملكة الاردنية الهاشمية صدر بنص قرار نشرته قبل ثلاثة ايام الجريدة الرسمية الاردنية.أسرار هذا التغيير وغموض تفاصيله لفتت الأنظار والانطباع وسط نخبة من الاعلاميين المقربين من السفارة الامريكية ان السفير ووستر غادر موقعه على نحو مفاجيء وبعد ان تم استدعائه رسميا من خارجية بلاده زويبدو ان ووستر الذي كان الرئيس ترامب قد عينه سفيرا لأمريكا في الاردن قد يواجه باستطلاعات و إستجوابات لها علاقة بملفات تخص مرحلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب خصوصا وانه لم يمضي العام الثالث بعد على تعيينه في الأردن ولفت الأنظار مبكرا بتحدثه عن”الأردن الجديد” قبل إظهار إعجابه العلني ب”أقراص الفلافل” بعد زيارة أحد المطاعم.انشغلت الأوساط والصالونات السياسية الاردنية بهذا التغيير وبدا لجميع الأطراف ان السفيرة الجديدة تأتي و هي محبة للأردن والاردنيين خصوصا وانها تغزلت مسبقا بالشاورما والتقطت صورة في شوارع العاصمة الاردنية عمان مع سندويشة شاورما خاصة بها وهي صورة نشرت على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي الاردنية دون معرفة ما إذا كانت إلتقطت فعلا في شوارع عمان.ويشار عمليا الى ان السفير السابق والذي رحل خلال يومين فقط بعد استدعائه الى مقر وزارته وبصورة غامضة ولأسباب أكثر غموضا كان قد أثار الجدل كثيرا في الاردن خصوصا وحسب تعبير أحد الحراكيين الاردنيين انه كان قد دعا الامريكيين الى تناول الفلافل في الاردن.ما بين الفلافل والشاورما حديث متواتر وسط النخبة الأردنية عن طبيعة ودور ونشاطات السفراء الأمريكيين في العاصمة عمان والإنطباع في الطاقم العامل بالخارجية الأردنية ان السفيرة الجديدة الشابة لامبرت لا تعرف عنها الحكومة الاردنية الكثير لكنها نشطة دبلوماسيا في المجال المرتبط بمنظمات تتبع الحزب الديمقراطي الأمريكي.اما العلاقات الاردنية مع الحزب الديمقراطي الأمريكي فهي مستقرة وثابتة. والحزب مؤخرا بأمر من الرئيس جون بايدن أمر بتجديد توقيع إتفاقيات المساعدات و الشراكة الإستراتيجية مع الأردن وتم تجديدها فعلا لخمس سنوات وإعتبرت هذه واحدة من الإشارات الأمريكية لطبيعة العلاقات بين واشنطن وعمان خصوصا وانها تعززت في ظل العمل على بناء قاعدتين أمريكيتين عسكريتين كبيرتين في الأراضي الاردنية ينظر لهما من الجانب الرسمي على الاقل باعتبارهما دليل على عمق العلاقات وخضوعها للمؤسسية بين البلدين الحليفين. والإنطباع ان القوات الأمريكية التي ستتواجد لأغراض محاربة الإرهاب وتثبيت الإستقرار في المنطقة قد يزيد قوامها على 25 الف عسكري وأغلب التقدير ان السفيرة لامبرت ستتحرك في فضاءات المجتمع الاردني و تعبر عن نفسها في الأيام القليلة المقبلة بطريقة أوضح تتجاوز الإعراب عن إعجابها الشديد في سندويشة الشاورما باعتبار ذلك أول تصريحاتها
سحب وإستدعاء السفير السابق “على عجل” أصبح “لغزا” بعد حسابه على “مجموعة ترامب”
عمان جو - خطفت السفيرة الأمريكية المعينة حديثا وعلى نحو غريب وسريع وطارئ يائيل لامبرت أضواء السياسيين الاردنيين ليس فقط بسرعة حضورها الى عمان ولا بالتعبير عن حبها لسندويشات الشاورما الشهيرة والاعلان بانها و الشعب الامريكي يحبون الشاورما الأردنية .ولكن ايضا بالصيغة والطريقة الدبلوماسية التي حضرت فيها الى عمان لخلافة السفير هنري ووستر والذي سحب من موقعه على نحو مفاجيء وبصورة أثارت الكثير من التساؤلات مما يشير حسب مصادر في العاصمة الامريكية واشنطن الى جزء من التحقيقات مع شخصيات مقربة من الرئيس الامريكي الاسبق دونالد ترامب الأمر الذي تطلب فيما يبدو استبدال السفير الامريكي على نحو مباغت في الاردن.ولم تصدر عن السفارة الأمريكية في عمان اي معطيات او معلومات حول عملية الخلافة السريعة حيث غادر ووستر ثم حضرت وبسرعة لامبرت وهي سفيرة شابة لا يعرف عنها الاردنيون كثيرا و قبول ترشيح إعتمادها ممثلة لبلادها في المملكة الاردنية الهاشمية صدر بنص قرار نشرته قبل ثلاثة ايام الجريدة الرسمية الاردنية.أسرار هذا التغيير وغموض تفاصيله لفتت الأنظار والانطباع وسط نخبة من الاعلاميين المقربين من السفارة الامريكية ان السفير ووستر غادر موقعه على نحو مفاجيء وبعد ان تم استدعائه رسميا من خارجية بلاده زويبدو ان ووستر الذي كان الرئيس ترامب قد عينه سفيرا لأمريكا في الاردن قد يواجه باستطلاعات و إستجوابات لها علاقة بملفات تخص مرحلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب خصوصا وانه لم يمضي العام الثالث بعد على تعيينه في الأردن ولفت الأنظار مبكرا بتحدثه عن”الأردن الجديد” قبل إظهار إعجابه العلني ب”أقراص الفلافل” بعد زيارة أحد المطاعم.انشغلت الأوساط والصالونات السياسية الاردنية بهذا التغيير وبدا لجميع الأطراف ان السفيرة الجديدة تأتي و هي محبة للأردن والاردنيين خصوصا وانها تغزلت مسبقا بالشاورما والتقطت صورة في شوارع العاصمة الاردنية عمان مع سندويشة شاورما خاصة بها وهي صورة نشرت على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي الاردنية دون معرفة ما إذا كانت إلتقطت فعلا في شوارع عمان.ويشار عمليا الى ان السفير السابق والذي رحل خلال يومين فقط بعد استدعائه الى مقر وزارته وبصورة غامضة ولأسباب أكثر غموضا كان قد أثار الجدل كثيرا في الاردن خصوصا وحسب تعبير أحد الحراكيين الاردنيين انه كان قد دعا الامريكيين الى تناول الفلافل في الاردن.ما بين الفلافل والشاورما حديث متواتر وسط النخبة الأردنية عن طبيعة ودور ونشاطات السفراء الأمريكيين في العاصمة عمان والإنطباع في الطاقم العامل بالخارجية الأردنية ان السفيرة الجديدة الشابة لامبرت لا تعرف عنها الحكومة الاردنية الكثير لكنها نشطة دبلوماسيا في المجال المرتبط بمنظمات تتبع الحزب الديمقراطي الأمريكي.اما العلاقات الاردنية مع الحزب الديمقراطي الأمريكي فهي مستقرة وثابتة. والحزب مؤخرا بأمر من الرئيس جون بايدن أمر بتجديد توقيع إتفاقيات المساعدات و الشراكة الإستراتيجية مع الأردن وتم تجديدها فعلا لخمس سنوات وإعتبرت هذه واحدة من الإشارات الأمريكية لطبيعة العلاقات بين واشنطن وعمان خصوصا وانها تعززت في ظل العمل على بناء قاعدتين أمريكيتين عسكريتين كبيرتين في الأراضي الاردنية ينظر لهما من الجانب الرسمي على الاقل باعتبارهما دليل على عمق العلاقات وخضوعها للمؤسسية بين البلدين الحليفين. والإنطباع ان القوات الأمريكية التي ستتواجد لأغراض محاربة الإرهاب وتثبيت الإستقرار في المنطقة قد يزيد قوامها على 25 الف عسكري وأغلب التقدير ان السفيرة لامبرت ستتحرك في فضاءات المجتمع الاردني و تعبر عن نفسها في الأيام القليلة المقبلة بطريقة أوضح تتجاوز الإعراب عن إعجابها الشديد في سندويشة الشاورما باعتبار ذلك أول تصريحاتها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات