ملتقى "أريج" التاسع يحتفل بمرور عقد على ترسيخ صحافة الاستقصاء
عمان جو-
تحتفل شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية) بالذكرى العشرية الاولى على انطلاق عمل الشبكة في الدول العربية خلال انعقاد الملتقى التاسع للشبكة، الذي سيلتئم في منطقة البحر الميت في الاول من كانون الاول المقبل لمدة 3 أيام، بمشاركة ما يزيد على 300 صحافي عربي وعالمي.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الاربعاء عن الشبكة، فإنه تحت شعار "أريج: عقد من صحافة الاستقصاء العربي: نرى، نسمع، نكشف"، يستضيف ملتقى هذا العام الصحفي الدولي المخضرم وولتر "روبي" روبنسون، رئيس الفريق الصحفي الاستقصائي المعروف بـ "سبوتلايت" أو "في دائرة الضوء" في صحيفة "بوسطن غلوب" ونخبة من المدربين الصحفيين في العالم منهم: أيقونة الاستقصاء التلفزيوني العربي الزميل يسري فودة، أحد مؤسسي شبكة أريج ورئيس تحرير ومقدم برنامج "السلطة الخامسة" على فضائية دويتشه فيله، والأسترالي أيفو بوروم، كبير مطوري صحافة الموبايل، المعروفة بـ "الموجو" وفريق عمل تحقيقات "أوراق بنما" من الولايات المتحدة الأميركية الذين قادوا أضخم جهد استقصائي عابر للقارات.
وتقدم رئيس تحرير منصة +AJ ديمة الخطيب بحسب البيان، عرضاً حول طرق تحويل المحتوى الوارد من الجمهور لتقديم خدمة الأخبار على شكل مقاطع فيديو، إضافة إلى رسوم توضيحية (إنفوجرافيك) ومحادثات عبر سكايب ولمسات شخصية أخرى.
وقالت المدير التنفيذي للشبكة رنا الصبّاغ، إن أريج نجحت إلى حد كبير خلال العقد الماضي في ترسيخ ثقافة الصحافة الاستقصائية الغائبة عن معظم غرف التحرير العربية، نتيجة معوقات سياسية ومهنية وقانونية ومجتمعية ومالية وأخرى مرتبطة بإملاءات السلطة ورأس المال.
وتابعت، "عملنا في بيئة طاردة وأقرب ما تكون إلى المستحيلة، لذلك فمن حق جميع من ساهم في تأسيس أريج وتطويرها، ونفّذ مئات التحقيقات بإشرافها ودعمها وكان سبباً في تفعيل دور "السلطة الرابعه" أن يحتفل بقصة نجاحنا هذه".
وأكدت أن الشبكة استمرت في العمل لخدمة شعوب وقضايا مجتمعات المنطقة العربية ولمأسسة صحافة المساءلة القائمة على توثيق الحقائق والمعلومات باحترافية ومهنية ودقة.
وقالت الصباغ: "أصبحنا مثالاً للصحافة المحترفة والمستقلة التي باتت مصدر إلهام لعديد المؤسسات الإعلامية خارج نطاق عمل الشبكة، ما شجّع مجلس إدارة أريج على اتخاذ استراتيجيات جديدة، سيعلن عنها في نهاية الملتقى لتمنح الشبكة قدرة أكبر على الحركة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصحافيين الجادين في العالم العربي، بعد أن أضحت أريج عنواناً للصحافة المحترفة التي تساهم في إحداث تغيير صوب الأفضل".
وقال البيان إن جلسات الملتقى تتمحور حول ضمان أمن وسلامة الصحفي الجسدية، وتحصين ملفاتهمم الإلكترونية، وتدقيق المعلومات المتدفقه عبر الانترنت وتتبع مسارات أموال مختلسة إلى جزر الأمان الضريبي، وتتعلق بتقنيات السرد القصصي البصري الحديثة، والتعامل النفسي مع الصدمات والضغوط، والكتابة للمنصات الإعلامية المختلفه، ودعم التحقيقات الاستقصائية بصور احترافيه، وطرق عرض القصص عبر البيانات وسرد التحقيقات الاستقصائية الطويلة والقصيرة على منصات مختلفة.
وسيشهد الملتقى عرض تحقيقات استقصائية مرئية ومكتوبة عن انتهاكات البيئة وحقوق الإنسان واستغلال المستهلك في مناطق عمل الشبكة؛ الأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والبحرين، واليمن، والعراق، وفلسطين وتونس.
ويستقطب الملتقى إعلاميين من دول عربية أخرى: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا والسودان والجزائر وليبيا ما يعد فرصة نادرة لتشبيك مبدعين عرب مع خبراء دوليين في صحافة الاستقصاء.
وفي ختام هذه التظاهرة، ستوزع الجوائز على الأريجيين الذين أنجزوا أكثر التحقيقات تأثيراً هذا العام عن فئات المطبوع والمرئي القصير/الطويل وجائزة خاصه لأفضل تحقيق استقصائي عابر للحدود.
عمان جو-
تحتفل شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية) بالذكرى العشرية الاولى على انطلاق عمل الشبكة في الدول العربية خلال انعقاد الملتقى التاسع للشبكة، الذي سيلتئم في منطقة البحر الميت في الاول من كانون الاول المقبل لمدة 3 أيام، بمشاركة ما يزيد على 300 صحافي عربي وعالمي.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الاربعاء عن الشبكة، فإنه تحت شعار "أريج: عقد من صحافة الاستقصاء العربي: نرى، نسمع، نكشف"، يستضيف ملتقى هذا العام الصحفي الدولي المخضرم وولتر "روبي" روبنسون، رئيس الفريق الصحفي الاستقصائي المعروف بـ "سبوتلايت" أو "في دائرة الضوء" في صحيفة "بوسطن غلوب" ونخبة من المدربين الصحفيين في العالم منهم: أيقونة الاستقصاء التلفزيوني العربي الزميل يسري فودة، أحد مؤسسي شبكة أريج ورئيس تحرير ومقدم برنامج "السلطة الخامسة" على فضائية دويتشه فيله، والأسترالي أيفو بوروم، كبير مطوري صحافة الموبايل، المعروفة بـ "الموجو" وفريق عمل تحقيقات "أوراق بنما" من الولايات المتحدة الأميركية الذين قادوا أضخم جهد استقصائي عابر للقارات.
وتقدم رئيس تحرير منصة +AJ ديمة الخطيب بحسب البيان، عرضاً حول طرق تحويل المحتوى الوارد من الجمهور لتقديم خدمة الأخبار على شكل مقاطع فيديو، إضافة إلى رسوم توضيحية (إنفوجرافيك) ومحادثات عبر سكايب ولمسات شخصية أخرى.
وقالت المدير التنفيذي للشبكة رنا الصبّاغ، إن أريج نجحت إلى حد كبير خلال العقد الماضي في ترسيخ ثقافة الصحافة الاستقصائية الغائبة عن معظم غرف التحرير العربية، نتيجة معوقات سياسية ومهنية وقانونية ومجتمعية ومالية وأخرى مرتبطة بإملاءات السلطة ورأس المال.
وتابعت، "عملنا في بيئة طاردة وأقرب ما تكون إلى المستحيلة، لذلك فمن حق جميع من ساهم في تأسيس أريج وتطويرها، ونفّذ مئات التحقيقات بإشرافها ودعمها وكان سبباً في تفعيل دور "السلطة الرابعه" أن يحتفل بقصة نجاحنا هذه".
وأكدت أن الشبكة استمرت في العمل لخدمة شعوب وقضايا مجتمعات المنطقة العربية ولمأسسة صحافة المساءلة القائمة على توثيق الحقائق والمعلومات باحترافية ومهنية ودقة.
وقالت الصباغ: "أصبحنا مثالاً للصحافة المحترفة والمستقلة التي باتت مصدر إلهام لعديد المؤسسات الإعلامية خارج نطاق عمل الشبكة، ما شجّع مجلس إدارة أريج على اتخاذ استراتيجيات جديدة، سيعلن عنها في نهاية الملتقى لتمنح الشبكة قدرة أكبر على الحركة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصحافيين الجادين في العالم العربي، بعد أن أضحت أريج عنواناً للصحافة المحترفة التي تساهم في إحداث تغيير صوب الأفضل".
وقال البيان إن جلسات الملتقى تتمحور حول ضمان أمن وسلامة الصحفي الجسدية، وتحصين ملفاتهمم الإلكترونية، وتدقيق المعلومات المتدفقه عبر الانترنت وتتبع مسارات أموال مختلسة إلى جزر الأمان الضريبي، وتتعلق بتقنيات السرد القصصي البصري الحديثة، والتعامل النفسي مع الصدمات والضغوط، والكتابة للمنصات الإعلامية المختلفه، ودعم التحقيقات الاستقصائية بصور احترافيه، وطرق عرض القصص عبر البيانات وسرد التحقيقات الاستقصائية الطويلة والقصيرة على منصات مختلفة.
وسيشهد الملتقى عرض تحقيقات استقصائية مرئية ومكتوبة عن انتهاكات البيئة وحقوق الإنسان واستغلال المستهلك في مناطق عمل الشبكة؛ الأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والبحرين، واليمن، والعراق، وفلسطين وتونس.
ويستقطب الملتقى إعلاميين من دول عربية أخرى: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا والسودان والجزائر وليبيا ما يعد فرصة نادرة لتشبيك مبدعين عرب مع خبراء دوليين في صحافة الاستقصاء.
وفي ختام هذه التظاهرة، ستوزع الجوائز على الأريجيين الذين أنجزوا أكثر التحقيقات تأثيراً هذا العام عن فئات المطبوع والمرئي القصير/الطويل وجائزة خاصه لأفضل تحقيق استقصائي عابر للحدود.
الرد على تعليق