وزيرة الثقافة وبطل فيلم "افلاطون الصغير" يناقشان تعميق الصلات بين أفراد المجتمع من خلال الأبناء لنبذ العنف
عمان جو - ضمن فعاليات "مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان" في دورته الـ13، شاركت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في الندوة التربوية التي أعقبت عرض الفيلم الأيرلندي "أفلاطون الصغير" والذي يتحدث عن العنف في المدارس، بحضور بطل الفيلم كيفن ماك ايفري، وذلك مساء الجمعة ضمن عروض أفلام المهرجان في المركز الثقافي الملكي.
وجهت الوزيرة النجار شكرها العميق لأسرة جمعية المعمل 612 للأفكار، على إصرارهم على إقامة فعل ثقافي إنساني، متمثلاً بـ"مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان" وقالت النجار خلال مشاركتها في الندوة التربوية "إن الفيلم يعرض نماذج إنسانية لأشخاص من أصول مختلفة، ويسعى لبناء شراكة حقيقية بين هؤلاء الأشخاص، من خلال التعامل مع أطفال المدرسة الذين يشكلون اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع".
وأضافت النجار: "من الضروري أن تتحالف الثقافة مع التربية لبناء شراكة حقيقية في المجتمع، وما قدمه فيلم "أفلاطون الصغير" هو تطبيق حي لمحاولة مدير مدرسة، في أن يعمق الصلات بين أفراد المجتمع من خلال أبنائهم، عبر غرس طريقة التفكير الناقد والفلسفة في تفسيرهم للأشياء، وهو فعل حميد سيدركون نتائجه في المستقبل".
من جهته، قال بطل الفيلم كيفن ماك ايفري، مدير مدرسة هولي كروس الابتدائية للبنين، إن الهدف من تصوير فيلمه التسجيلي، التأكيد على إمكانية نجاح تجربة التعامل مع الأطفال ببساطة عبر تحفيزهم على التفكير الناقد، من خلال الفلسفلة وتفسير الاشياء وربطها ببعضها البعض للوصول إلى قرارات صحيحة.
وأضاف ايفري: "التعامل ببساطة مع الأطفال هو مفتاح حل أي مشكلة، من المهم أن يتم استيعاب الطفل ومحاورته بحسب قدرته على التفكير، وفتح المجال أمامه للتفكير بحل لأي مشكلة يتعرض لها، حتى يتم بناء شخصيته بطريقة سليمة بعيده عن الأذى والعنف".
وحول النصيحة التي يقدمها للأطفال وعائلاتهم، أشار ايفري إلى أن أفضل نصيحة هي إيجاد وقت للحديث بين أفراد العائلة بدون وجود هواتف نقالة، وتفعيل التقارب العائلي بدون وجود مؤثرات خارجية.
وأشار ميسر الندوة، أشرف الشكعة إلى أن ما يميز الفيلم هو الحوار الوطني حول الثقافة والقضايا الإنسانية المهمة، فالعمل السينمائي هو مشروع ورؤية شخصية لايفري الذي يظهر حبه للفلسفة ويحاول تطبيقها في حياته لمعالجة أي مشاكل يتعرض لها في حياته اليومية وفي عمله كمدير لمردسة.
وتدور أحداث فيلم "افلاطون الصغير" (102 دقيقة) انتاج 2021، حول مدرسة ابتدائية في حي أردوين شمال العاصمة الايرلندية بلفاست، تستحضر هذه المدرسة حكمة الفلاسفة اليونانيين القدماء، لاستعادة الأمل والسلام في قلب مجتمع محطم عقب انتهاء حرب أهلية وانقسام طائفي.
وجهت الوزيرة النجار شكرها العميق لأسرة جمعية المعمل 612 للأفكار، على إصرارهم على إقامة فعل ثقافي إنساني، متمثلاً بـ"مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان" وقالت النجار خلال مشاركتها في الندوة التربوية "إن الفيلم يعرض نماذج إنسانية لأشخاص من أصول مختلفة، ويسعى لبناء شراكة حقيقية بين هؤلاء الأشخاص، من خلال التعامل مع أطفال المدرسة الذين يشكلون اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع".
وأضافت النجار: "من الضروري أن تتحالف الثقافة مع التربية لبناء شراكة حقيقية في المجتمع، وما قدمه فيلم "أفلاطون الصغير" هو تطبيق حي لمحاولة مدير مدرسة، في أن يعمق الصلات بين أفراد المجتمع من خلال أبنائهم، عبر غرس طريقة التفكير الناقد والفلسفة في تفسيرهم للأشياء، وهو فعل حميد سيدركون نتائجه في المستقبل".
من جهته، قال بطل الفيلم كيفن ماك ايفري، مدير مدرسة هولي كروس الابتدائية للبنين، إن الهدف من تصوير فيلمه التسجيلي، التأكيد على إمكانية نجاح تجربة التعامل مع الأطفال ببساطة عبر تحفيزهم على التفكير الناقد، من خلال الفلسفلة وتفسير الاشياء وربطها ببعضها البعض للوصول إلى قرارات صحيحة.
وأضاف ايفري: "التعامل ببساطة مع الأطفال هو مفتاح حل أي مشكلة، من المهم أن يتم استيعاب الطفل ومحاورته بحسب قدرته على التفكير، وفتح المجال أمامه للتفكير بحل لأي مشكلة يتعرض لها، حتى يتم بناء شخصيته بطريقة سليمة بعيده عن الأذى والعنف".
وحول النصيحة التي يقدمها للأطفال وعائلاتهم، أشار ايفري إلى أن أفضل نصيحة هي إيجاد وقت للحديث بين أفراد العائلة بدون وجود هواتف نقالة، وتفعيل التقارب العائلي بدون وجود مؤثرات خارجية.
وأشار ميسر الندوة، أشرف الشكعة إلى أن ما يميز الفيلم هو الحوار الوطني حول الثقافة والقضايا الإنسانية المهمة، فالعمل السينمائي هو مشروع ورؤية شخصية لايفري الذي يظهر حبه للفلسفة ويحاول تطبيقها في حياته لمعالجة أي مشاكل يتعرض لها في حياته اليومية وفي عمله كمدير لمردسة.
وتدور أحداث فيلم "افلاطون الصغير" (102 دقيقة) انتاج 2021، حول مدرسة ابتدائية في حي أردوين شمال العاصمة الايرلندية بلفاست، تستحضر هذه المدرسة حكمة الفلاسفة اليونانيين القدماء، لاستعادة الأمل والسلام في قلب مجتمع محطم عقب انتهاء حرب أهلية وانقسام طائفي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات