شادي سمحان يكتب : شهداؤنا العظماء .. سطروا اسمهم بين العظماء
عمان جو -شادي سمحان - كثيرة هي أسماء الرجال التي مرت على سجلات الزمن.. لكن قلة منها بقيت راسخة في صفحاته تنير بذكراها العطرة دروب الطامحين لغدٍ أفضل... ونحن إذ نشهد رحيل ثلة من الأبطال والذين جسدوا بتضحيتهم ب "الروح" من أجل إعلاء الانسانية الحقة.. ونبذ الظلم والتعسف الذي ساد عصرنا.. تلك التضحية التي باتت منارة في كل دروب حياتنا وسلوة نصطبر بها على كل ما يعترينا من مآسٍ وصعاب..
سطروا اسمهم بين العظماء.. الذين ادركوا ان حدود الوطن ترسمها اخر قطرة من نهر العطاء.. والذين فهموا معنى الحياة.. فادركوا ان معناها ليس ان يتخذ الانسان لنفسه فيها نفقا يتصل اوله بباب مهده واخره بباب لحده.. وإنما هي حسن السيرة والسمعة واجتذاب الانظار وتحريك اوتار القلوب تجاه حب الوطن ونقشه في قلوب الاخيار ممن حوله لاستمرار مسيرة العشق والولاء..، هؤلاء أكثر الناس بقاءً لانهم يحملون على عواتقهم احجار هياكل الخلود ...
فقدنا اليوم رجالاً جسدوا بشهادتهم كل معاني الكفاءة والإباء ، فجسدوا نجموماً ساطعا في سماء فتية حملوا على عاتقهم مهام جسام لشعب توالت عليه مصائب الدهر ومصاعبه.. فكانوا على قدر المسؤولية التي أوكلت اليهم .. نجوم شباب جسدوا بعملهم إرادة جيل حطم جدار المستحيل الذي أراده الارهاب اللعين وكل داعم له ، محاولا إيقاف عجلة الحرية والديمقراطية في أردننا الغالي الحبيب .. لا بل ومنتهكا حق الانسان بالحياة...
شهداؤنا الأبطال .. شباب انحنت لهم الصعاب فكانوا أهلا لكل مهمة من أجل وطنهم الغالي.. نشامى أبى إجرام الارهاب الا أن يطفىء ضياء وجههم، وتوجيه انتقام غدره الحاقد الى جسدهم المفعم بالحب والانسانية والايمان.. متوهما بأن عجلة عملهم بخدمة أبناء شعبهم قد توقفت وليس هناك رجال ونساء مخلصين يسيرون على نهجه...
العقيد د. عبد الرزاق الدلابيح النقيب غيث قاسم الرحاحلة والملازم ثاني معتز موسى النجادا والعريف ابراهيم عاطف الشقارين .. لقد اختارتكم العناية الالهية لتكونوا شهداء الحق والواجب.. لتكونوا أحباب الله.. المحظوظين برضاه ونعمه.. نعم ، غادرتوا.. لكن تركتوا و تركت فينا قلوباً تلامس وداعة وشجاعة أمهاتكم.. وصبر زوجاتكم وشقيقاتكم.. وقوة و أزر آبائكم وأشقائكم ..
ناموا قريري العين.. فقد حملتم أحجار هياكل الخلود.. و سجلتم اسمائكم في قوائم الوطن.. أبطالاً.. فهذه الشهادة لا شك أنها تزين وترصع قلوب محبيكم وأصدقاؤكم بالأمل والحياة..
الى اللقاء ليس لان هناك حقيقة تقول:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
وانما هناك حقيقة اخرى تجزم بأنكم أنتم السابقون ونحن اللاحقون في الدفاع عن الوطن
سطروا اسمهم بين العظماء.. الذين ادركوا ان حدود الوطن ترسمها اخر قطرة من نهر العطاء.. والذين فهموا معنى الحياة.. فادركوا ان معناها ليس ان يتخذ الانسان لنفسه فيها نفقا يتصل اوله بباب مهده واخره بباب لحده.. وإنما هي حسن السيرة والسمعة واجتذاب الانظار وتحريك اوتار القلوب تجاه حب الوطن ونقشه في قلوب الاخيار ممن حوله لاستمرار مسيرة العشق والولاء..، هؤلاء أكثر الناس بقاءً لانهم يحملون على عواتقهم احجار هياكل الخلود ...
فقدنا اليوم رجالاً جسدوا بشهادتهم كل معاني الكفاءة والإباء ، فجسدوا نجموماً ساطعا في سماء فتية حملوا على عاتقهم مهام جسام لشعب توالت عليه مصائب الدهر ومصاعبه.. فكانوا على قدر المسؤولية التي أوكلت اليهم .. نجوم شباب جسدوا بعملهم إرادة جيل حطم جدار المستحيل الذي أراده الارهاب اللعين وكل داعم له ، محاولا إيقاف عجلة الحرية والديمقراطية في أردننا الغالي الحبيب .. لا بل ومنتهكا حق الانسان بالحياة...
شهداؤنا الأبطال .. شباب انحنت لهم الصعاب فكانوا أهلا لكل مهمة من أجل وطنهم الغالي.. نشامى أبى إجرام الارهاب الا أن يطفىء ضياء وجههم، وتوجيه انتقام غدره الحاقد الى جسدهم المفعم بالحب والانسانية والايمان.. متوهما بأن عجلة عملهم بخدمة أبناء شعبهم قد توقفت وليس هناك رجال ونساء مخلصين يسيرون على نهجه...
العقيد د. عبد الرزاق الدلابيح النقيب غيث قاسم الرحاحلة والملازم ثاني معتز موسى النجادا والعريف ابراهيم عاطف الشقارين .. لقد اختارتكم العناية الالهية لتكونوا شهداء الحق والواجب.. لتكونوا أحباب الله.. المحظوظين برضاه ونعمه.. نعم ، غادرتوا.. لكن تركتوا و تركت فينا قلوباً تلامس وداعة وشجاعة أمهاتكم.. وصبر زوجاتكم وشقيقاتكم.. وقوة و أزر آبائكم وأشقائكم ..
ناموا قريري العين.. فقد حملتم أحجار هياكل الخلود.. و سجلتم اسمائكم في قوائم الوطن.. أبطالاً.. فهذه الشهادة لا شك أنها تزين وترصع قلوب محبيكم وأصدقاؤكم بالأمل والحياة..
الى اللقاء ليس لان هناك حقيقة تقول:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
وانما هناك حقيقة اخرى تجزم بأنكم أنتم السابقون ونحن اللاحقون في الدفاع عن الوطن
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات