قمة أردنية بولندية في عمان
عمان جو_اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس جمهورية بولندا، أندريه دودا، خلال مباحثات عقدت في قصر الحسينية اليوم الأحد، على العمل لزيادة التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية متعددة بين الأردن وبولندا، وخاصة ما يتعلق بالتعاون في مجال التصنيع العسكري.
وركزت المباحثات أيضا على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، خاصة ما يتصل بجهود تحقيق السلام، ومحاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وأعرب جلالة الملك، في بداية مباحثات موسعة سبقتها ثنائية حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس البولندي، عن ترحيبه بزيارة الرئيس دودا للمملكة، التي تأتي بعد زيارة جلالته إلى بولندا شهر آب الماضي.
وقال جلالته إن بلدينا يتمتعان "بعلاقات مميزة وأنا أستذكر حسن الضيافة خلال زيارتي إلى بولندا منذ فترة ليست بالبعيدة".
وأعرب جلالة الملك عن أمله في أن تشكل زيارة الرئيس البولندي للأردن فرصة للبناء على العلاقات الطيبة بين الأردن وبولندا، وقال جلالته "نأمل أن نكون قادرين على تقوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا لتكون جسرا يجمع بين الشعبين".
بدوره، أكد الرئيس البولندي سعادته بزيارة المملكة وإجراء مباحثات مع جلالة الملك، وتطلعه للبناء عليها، وبما يخدم البلدين ويعزز العلاقات بينهما، قائلا: "إنه لشرف كبير وأنا مسرور جدا أن أكون أول رئيس لجمهورية بولندا يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن".
يشار إلى أن زيارة الرئيس دودا للأردن، تعد أول زيارة يقوم بها لدولة عربية.
وأضاف الرئيس دودا إن المملكة الأردنية الهاشمية تتمتع بأفضل وأقوى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وقال إن "الاستقرار واحترام الديمقراطية هي من الصفات التي يتميز بها الأردن، وهذا بفضل قيادتكم، جلالة الملك".
وأكد الرئيس البولندي أن التعاون بدأ بين الأردن وبولندا "منذ فترة طويلة وفي عام 2004 وقع البلدان اتفاقية في مجال التعاون الدفاعي، وكلي أمل أن نرى نتائج هذه الاتفاقية".
وأعرب عن سعادته بارتفاع حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين، وقال إن "هذا مهم جدا بالنسبة لي لأن الترويج للمشاريع البولندية على الساحة الدولية يأتي على قمة أولوياتي".
وعبر عن تطلعه بأن يقود برنامج زيارته للأردن إلى المزيد من التعاون في المجالين الاقتصادي والعسكري.
وتناولت المباحثات، التي تخللها مأدبة غداء بحضور كبار المسؤولين والوفد المرافق للضيف، مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، حيث استعرض جلالة الملك مواقف الأردن الداعمة للجهود المبذولة في التعامل مع مختلف الأزمات، والتوصل لحلول سياسية لها، تسهم في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وحول مستجدات الأزمة السورية، أكد جلالته ضرورة إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، لافتا إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
من جهته، أكد الرئيس البولندي أن بلاده ستستمر بدعم الأردن لمساعدته في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، وقال "نحن منفتحون على أي مبادرات جديدة في هذا المجال".
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، أكد الرئيس دودا بأن "الهدف من العملية السلمية يجب أن يكون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وفي هذا السياق، أكد الرئيس البولندي أن بلاده تدرك حجم الجهود التي يقوم بها جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على دعم بلاده للمساعي الهادفة إلى إعادة إحياء عملية السلام، وكذلك جهود محاربة الإرهاب.
وقال الرئيس دودا، مخاطبا جلالة الملك، "بفضل جهودكم، الأردن جزيرة آمنة وسط محيط من عدم الاستقرار".
وتناولت المباحثات الجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب وعصاباته، حيث أكد جلالة الملك أن إتباع نهج شمولي أمر بالغ الأهمية لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، فيما حضرها عن الجانب البولندي الوفد المرافق للضيف.
وكانت جرت لفخامة الرئيس البولندي والسيدة عقيلته مراسم استقبال رسمية في قصر الحسينية، حيث كان في مقدمة مستقبليهما جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وعدد من كبار المسؤولين.
واستعرض جلالته والضيف حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني البولندي والملكي الأردني.-(بترا)
وركزت المباحثات أيضا على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، خاصة ما يتصل بجهود تحقيق السلام، ومحاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وأعرب جلالة الملك، في بداية مباحثات موسعة سبقتها ثنائية حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس البولندي، عن ترحيبه بزيارة الرئيس دودا للمملكة، التي تأتي بعد زيارة جلالته إلى بولندا شهر آب الماضي.
وقال جلالته إن بلدينا يتمتعان "بعلاقات مميزة وأنا أستذكر حسن الضيافة خلال زيارتي إلى بولندا منذ فترة ليست بالبعيدة".
وأعرب جلالة الملك عن أمله في أن تشكل زيارة الرئيس البولندي للأردن فرصة للبناء على العلاقات الطيبة بين الأردن وبولندا، وقال جلالته "نأمل أن نكون قادرين على تقوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا لتكون جسرا يجمع بين الشعبين".
بدوره، أكد الرئيس البولندي سعادته بزيارة المملكة وإجراء مباحثات مع جلالة الملك، وتطلعه للبناء عليها، وبما يخدم البلدين ويعزز العلاقات بينهما، قائلا: "إنه لشرف كبير وأنا مسرور جدا أن أكون أول رئيس لجمهورية بولندا يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن".
يشار إلى أن زيارة الرئيس دودا للأردن، تعد أول زيارة يقوم بها لدولة عربية.
وأضاف الرئيس دودا إن المملكة الأردنية الهاشمية تتمتع بأفضل وأقوى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وقال إن "الاستقرار واحترام الديمقراطية هي من الصفات التي يتميز بها الأردن، وهذا بفضل قيادتكم، جلالة الملك".
وأكد الرئيس البولندي أن التعاون بدأ بين الأردن وبولندا "منذ فترة طويلة وفي عام 2004 وقع البلدان اتفاقية في مجال التعاون الدفاعي، وكلي أمل أن نرى نتائج هذه الاتفاقية".
وأعرب عن سعادته بارتفاع حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين، وقال إن "هذا مهم جدا بالنسبة لي لأن الترويج للمشاريع البولندية على الساحة الدولية يأتي على قمة أولوياتي".
وعبر عن تطلعه بأن يقود برنامج زيارته للأردن إلى المزيد من التعاون في المجالين الاقتصادي والعسكري.
وتناولت المباحثات، التي تخللها مأدبة غداء بحضور كبار المسؤولين والوفد المرافق للضيف، مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، حيث استعرض جلالة الملك مواقف الأردن الداعمة للجهود المبذولة في التعامل مع مختلف الأزمات، والتوصل لحلول سياسية لها، تسهم في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وحول مستجدات الأزمة السورية، أكد جلالته ضرورة إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، لافتا إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
من جهته، أكد الرئيس البولندي أن بلاده ستستمر بدعم الأردن لمساعدته في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، وقال "نحن منفتحون على أي مبادرات جديدة في هذا المجال".
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، أكد الرئيس دودا بأن "الهدف من العملية السلمية يجب أن يكون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وفي هذا السياق، أكد الرئيس البولندي أن بلاده تدرك حجم الجهود التي يقوم بها جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على دعم بلاده للمساعي الهادفة إلى إعادة إحياء عملية السلام، وكذلك جهود محاربة الإرهاب.
وقال الرئيس دودا، مخاطبا جلالة الملك، "بفضل جهودكم، الأردن جزيرة آمنة وسط محيط من عدم الاستقرار".
وتناولت المباحثات الجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب وعصاباته، حيث أكد جلالة الملك أن إتباع نهج شمولي أمر بالغ الأهمية لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، فيما حضرها عن الجانب البولندي الوفد المرافق للضيف.
وكانت جرت لفخامة الرئيس البولندي والسيدة عقيلته مراسم استقبال رسمية في قصر الحسينية، حيث كان في مقدمة مستقبليهما جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وعدد من كبار المسؤولين.
واستعرض جلالته والضيف حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني البولندي والملكي الأردني.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات