ندوة عن "الخطاب الاعلامي المحلي " في المفرق
عمان جو-
قال الوزير الاسبق سميح المعايطة ان القانون وهيبة الدولة مصلحة مباشرة لانتظام الحياة مثلما هما مصلحة للأفراد والمجتمعات، والحفاظ عليهما هو الحفاظ على حياتنا الطبيعية.
وبين خلال الندوة التي نظمها عدد من الناشطين الشباب في المفرق بعنوان "الخطاب الاعلامي والثقافي المحلي ودوره في سيادة القانون واستقامة الشباب" أن غياب هيبة الدولة اشاعة للفوضى وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية، مبينا ان الحديث عن الشباب حديث عن مستقبل الاردن.
واكد المعايطة دور الاعلام في توضيح مفهوم القانون على اعتبار ان القانون هو الدولة المنتظمة ولا يرتبط بالجريمة والتجاوز بل على علاقة مباشرة بالنظام واحترام الحقوق والواجبات، منوها الى ان الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي تغولا على الاعلام المهني الذي يمارس كمهنة ويقوم على اساس المسؤولية والوعي.
وبين ان الخطاب الاعلامي لابد ان يقوم على المسؤولية الوطنية والفكر المعتدل ويجسد الخطاب المعتدل المسؤول الذي يعزز.
وبين مدير المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة ان الثقافة مرتبطة بالإعلام وهو ذات الارتباط مع الشباب والقانون، مؤكدا على ضرورة طرح خطاب ثقافي جديد يمكن من خلاله مواجهة التحديات التي يمر بها الشباب الفكرية منها والحياتية.
وبين رئيس منظمة جامعة الشعوب العربية الدكتور علي الشوبكي خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات وفكر الشباب باعتبارها فضاءً مفتوحا غير منضبط ودون مسؤولية او رقابة، موضحا ان الاعلام المهني الوطني المسؤول صورة تجسد مكارم الاخلاق.
واوضح رئيس بلدية المفرق الكبرى احمد غصاب الحوامدة ان هيبة الدولة هي احترام القانون ومساعدة ومساندة جهود القائمين على تنفيذه واحترامهم وتسهيل مهامهم حول تطبيق القانون على اساس العدالة وصون وحفظ الحقوق والكرامة .
واستعرض الخبير الاقتصادي الدكتور ابراهيم المشاقبة المشكلات الاجتماعية والتحديات التي تواجه الشباب والتي تدفعهم نحو السلبية وما يترتب عليه، مؤكدا ضرورة تبني برامج نوعية تخدم فئة الشباب الى جانب تعزيز دورهم في الحياة العامة وتنمية مواهبهم وابداعاتهم.
وأكد مشاركون في الندوة التي ادارها الزميل حسن حراحشة على دور الاعلام المهني في وعي المجتمعات وتعزيز الثقافات البناءة بعيدا عن الثقافات الاستهلاكية والسلوكيات السلبية والعمل على تعزيز الفكر التنموي والتركيز على عامل الزمن.
عمان جو-
قال الوزير الاسبق سميح المعايطة ان القانون وهيبة الدولة مصلحة مباشرة لانتظام الحياة مثلما هما مصلحة للأفراد والمجتمعات، والحفاظ عليهما هو الحفاظ على حياتنا الطبيعية.
وبين خلال الندوة التي نظمها عدد من الناشطين الشباب في المفرق بعنوان "الخطاب الاعلامي والثقافي المحلي ودوره في سيادة القانون واستقامة الشباب" أن غياب هيبة الدولة اشاعة للفوضى وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية، مبينا ان الحديث عن الشباب حديث عن مستقبل الاردن.
واكد المعايطة دور الاعلام في توضيح مفهوم القانون على اعتبار ان القانون هو الدولة المنتظمة ولا يرتبط بالجريمة والتجاوز بل على علاقة مباشرة بالنظام واحترام الحقوق والواجبات، منوها الى ان الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي تغولا على الاعلام المهني الذي يمارس كمهنة ويقوم على اساس المسؤولية والوعي.
وبين ان الخطاب الاعلامي لابد ان يقوم على المسؤولية الوطنية والفكر المعتدل ويجسد الخطاب المعتدل المسؤول الذي يعزز.
وبين مدير المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة ان الثقافة مرتبطة بالإعلام وهو ذات الارتباط مع الشباب والقانون، مؤكدا على ضرورة طرح خطاب ثقافي جديد يمكن من خلاله مواجهة التحديات التي يمر بها الشباب الفكرية منها والحياتية.
وبين رئيس منظمة جامعة الشعوب العربية الدكتور علي الشوبكي خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات وفكر الشباب باعتبارها فضاءً مفتوحا غير منضبط ودون مسؤولية او رقابة، موضحا ان الاعلام المهني الوطني المسؤول صورة تجسد مكارم الاخلاق.
واوضح رئيس بلدية المفرق الكبرى احمد غصاب الحوامدة ان هيبة الدولة هي احترام القانون ومساعدة ومساندة جهود القائمين على تنفيذه واحترامهم وتسهيل مهامهم حول تطبيق القانون على اساس العدالة وصون وحفظ الحقوق والكرامة .
واستعرض الخبير الاقتصادي الدكتور ابراهيم المشاقبة المشكلات الاجتماعية والتحديات التي تواجه الشباب والتي تدفعهم نحو السلبية وما يترتب عليه، مؤكدا ضرورة تبني برامج نوعية تخدم فئة الشباب الى جانب تعزيز دورهم في الحياة العامة وتنمية مواهبهم وابداعاتهم.
وأكد مشاركون في الندوة التي ادارها الزميل حسن حراحشة على دور الاعلام المهني في وعي المجتمعات وتعزيز الثقافات البناءة بعيدا عن الثقافات الاستهلاكية والسلوكيات السلبية والعمل على تعزيز الفكر التنموي والتركيز على عامل الزمن.