زواج إبنة العامين في الهند يشعل مواقع التواصل الإجتماعي
عمان جو -
رغم رفض غالبية الدول العربية والغربية ظاهرة زواج القاصر، إلا أن تفشي هذا الأمر وبحسب الدراسات الإجتماعية والنفسية في تزايد يوم بعد آخر.
ورغم ما يتكبله القاصر من آثار إجتماعية ونفسية وصحية جراء هذا الزواج اللاإنساني، إلا أنه وللأسف لا زالت العديد من الشعوب والعائلات تتجار ببناتهن وأبنائهن لعدة أسباب أبرزها إتباع التقاليد والأعراف والعادات المتوارثة عن الأجداد.
وفي وقت أصبح فيه الزواج المبكر قضية يتباحثها المجتمع من كل حدب وصوب، ضجت وسائل التواصل الإجتماعي منذ أيام معدودة بصور زفاف صادمة، خرجت عن طور العقل ليعجز اللسان عن وصف مشهدها الأليم. فقد أقيم حفل زفاف جماعي سري في قرية بولاية راجستان الهندية لأربعة فتيات غير ناضجات أصغرهن لم يتجاوز عمرها العامين فيما أكبرهن كانت 12 عاماً.
ليس هذا فقط، فالعرسان الأربعة لم يكونوا سوى صبية غير ناضجين أيضاً من نفس أعمار الفتيات، قرر أولياءهم تزويجهم بل تعجيل حفل قرانهم خوفاً من اكتشاف الشرطة للأمر المخالف للقانون والعادات والديانات أجمعها، فأقيم الحفل قبل موعده الرسمي بيومين.
ولحسن حظ الأطفال، علم مراسل صحيفة الـDaily Mail البريطانية بالخبر، فقرر الذهاب متنكراً في زي أبناء القرية لحضور الزفاف والتقاط بعض الصور خلسة. وعلى الفور توجه الصحفي إلى الشرطة لإبلاغها بالواقعة، التي ألقت بدورها القبض على ثلاثة من أولياء الأمور إلا أن ولي أمر الطفلة الرابعة كان متوف ولم يكن أحد من العائلة كي يتم إلقاء القبض عليه.
وبحسب الشرطة الهندية فقد حررت محاضر ضد أولياء أمور القاصرات ومن المتوقع أن تصل أقصى عقوبة لهم السجن أربعة سنوات مع دفع غرامة مالية في حين تسعى ناشطة في مجال حقوق الأطفال لإلغاء عقد قران الأربع فتيات وإثبات بطلانه وعدم صحته، فيما يمكثن الفتيات الأربعة في منازل أولياء أمورهن مع أمهاتهن، لحين معرفة مصيرهن وما إذا سيتم بطلان زواجهن أم سيتوجهن إلى عبيت الزوجيه بعد بلوغهن سن البلوغ.
مؤخراً ظهر فيديو أطلقته جمعية “كفى” في بيروت، يظهر رجلاً مسناً يتصور مع طفلة على الشاطئ، وسط دهشة الناس ورغبتهم في تحليصها منه، لكنه يقول لهم إن الأمر قانوني، ولا يصدقون أن قانون الأحوال الشخصية في القرن الواحد والعشرين يسمح بتزويج القاصرات.
وفي محاولة لتقليد هذا الفيديو قام أحد الشباب في نيويورك بعمل فيديو مماثل، وكانت ردود فعل الناس بين من هو واجم ومستغرب ومن حاول التدخل.
كذلك قامت المخرجة اليمنية خديجة السلامي عن الزاوج المبكر الذي تعرضت له في طفولتها، فتزوجت رجلا كبيرا وهي في العاشرة. الفيلم خصل على جوائز كثيرة في مهرجانات عالمية من بينها مهرجان دبي السينمائي.
حالياً تتعرض الفتيات السوريات في المخيمات إلى استغلال حاجة ذويهن، وفي عدد من البلدان التي تنتشر فيها مخيمات اللجوء يتقدم للفتاة رجل كبير يدفع أزهد المهور ويتزوج من طفلة في عمر الورد واللعب والمدرسة.
تظل قضية الزواج المبكر أحد أكثر قضايا المرأة في العالم شراسة، والتي عليها أن تخوضها ضد عقليات متشددة ولا تتعامل مع الطفلة كإنسان أمامه مستقبل كبير غير الزواج والإنجاب، ربما يجدر أن نذكر هنا أن أعلى نسية وفيات في العالم بين الإناث، هي الولادة بين فتيات في أعمار لم تنضج أجسامهن بعد لتحتملها.
عمان جو -
رغم رفض غالبية الدول العربية والغربية ظاهرة زواج القاصر، إلا أن تفشي هذا الأمر وبحسب الدراسات الإجتماعية والنفسية في تزايد يوم بعد آخر.
ورغم ما يتكبله القاصر من آثار إجتماعية ونفسية وصحية جراء هذا الزواج اللاإنساني، إلا أنه وللأسف لا زالت العديد من الشعوب والعائلات تتجار ببناتهن وأبنائهن لعدة أسباب أبرزها إتباع التقاليد والأعراف والعادات المتوارثة عن الأجداد.
وفي وقت أصبح فيه الزواج المبكر قضية يتباحثها المجتمع من كل حدب وصوب، ضجت وسائل التواصل الإجتماعي منذ أيام معدودة بصور زفاف صادمة، خرجت عن طور العقل ليعجز اللسان عن وصف مشهدها الأليم. فقد أقيم حفل زفاف جماعي سري في قرية بولاية راجستان الهندية لأربعة فتيات غير ناضجات أصغرهن لم يتجاوز عمرها العامين فيما أكبرهن كانت 12 عاماً.
ليس هذا فقط، فالعرسان الأربعة لم يكونوا سوى صبية غير ناضجين أيضاً من نفس أعمار الفتيات، قرر أولياءهم تزويجهم بل تعجيل حفل قرانهم خوفاً من اكتشاف الشرطة للأمر المخالف للقانون والعادات والديانات أجمعها، فأقيم الحفل قبل موعده الرسمي بيومين.
ولحسن حظ الأطفال، علم مراسل صحيفة الـDaily Mail البريطانية بالخبر، فقرر الذهاب متنكراً في زي أبناء القرية لحضور الزفاف والتقاط بعض الصور خلسة. وعلى الفور توجه الصحفي إلى الشرطة لإبلاغها بالواقعة، التي ألقت بدورها القبض على ثلاثة من أولياء الأمور إلا أن ولي أمر الطفلة الرابعة كان متوف ولم يكن أحد من العائلة كي يتم إلقاء القبض عليه.
وبحسب الشرطة الهندية فقد حررت محاضر ضد أولياء أمور القاصرات ومن المتوقع أن تصل أقصى عقوبة لهم السجن أربعة سنوات مع دفع غرامة مالية في حين تسعى ناشطة في مجال حقوق الأطفال لإلغاء عقد قران الأربع فتيات وإثبات بطلانه وعدم صحته، فيما يمكثن الفتيات الأربعة في منازل أولياء أمورهن مع أمهاتهن، لحين معرفة مصيرهن وما إذا سيتم بطلان زواجهن أم سيتوجهن إلى عبيت الزوجيه بعد بلوغهن سن البلوغ.
مؤخراً ظهر فيديو أطلقته جمعية “كفى” في بيروت، يظهر رجلاً مسناً يتصور مع طفلة على الشاطئ، وسط دهشة الناس ورغبتهم في تحليصها منه، لكنه يقول لهم إن الأمر قانوني، ولا يصدقون أن قانون الأحوال الشخصية في القرن الواحد والعشرين يسمح بتزويج القاصرات.
وفي محاولة لتقليد هذا الفيديو قام أحد الشباب في نيويورك بعمل فيديو مماثل، وكانت ردود فعل الناس بين من هو واجم ومستغرب ومن حاول التدخل.
كذلك قامت المخرجة اليمنية خديجة السلامي عن الزاوج المبكر الذي تعرضت له في طفولتها، فتزوجت رجلا كبيرا وهي في العاشرة. الفيلم خصل على جوائز كثيرة في مهرجانات عالمية من بينها مهرجان دبي السينمائي.
حالياً تتعرض الفتيات السوريات في المخيمات إلى استغلال حاجة ذويهن، وفي عدد من البلدان التي تنتشر فيها مخيمات اللجوء يتقدم للفتاة رجل كبير يدفع أزهد المهور ويتزوج من طفلة في عمر الورد واللعب والمدرسة.
تظل قضية الزواج المبكر أحد أكثر قضايا المرأة في العالم شراسة، والتي عليها أن تخوضها ضد عقليات متشددة ولا تتعامل مع الطفلة كإنسان أمامه مستقبل كبير غير الزواج والإنجاب، ربما يجدر أن نذكر هنا أن أعلى نسية وفيات في العالم بين الإناث، هي الولادة بين فتيات في أعمار لم تنضج أجسامهن بعد لتحتملها.