وزارة الصحة .. بين الشعارات والأداء ..
عمان جو - شادي سمحان -تبدو المؤشرات الأولى للمتابع لتصريحات وزارة الصحة حول الوضع العمالي لكادرها في المستشفيات والمراكز الصحية براقة وجاذبة نحو سعي الوزارة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمالي الا ان المُبحر في تفاصيل ملفاتها الداخلية يكتشف من الويلات الكثير …
فالمئات من موظفي التمريض القانوني والقبالة القانونيين لدى المراكز الصحية يعانون من عدم مساواتهم من حيث العلاوات والحوافز أسوة بزملاؤهم في باقي التخصصات والفئات في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية ، وما الى ذلك من تقسيم كوادر التمريض والقباله القانونيين في وزارة الصحه إلى أماكن عمل وليس إلى شهادات جامعيه ومسميات وظيفية، فتم إيقاف نقاط الحوافز للتمريض القانوني في المراكز عند 12 نقطه وتم إيقاف نقاط الحوافز للقابلات القانونيات في المراكز عند 10 نقاط ، كما تم حرمان كل من يتقاضى علاوه عمل إضافي في المراكز الصحية والمديريات من العلاوة التي اقرت مؤخراً لتمريض وقابلات المستشفيات…
ان تحسين الوضع العمالي من جهة والاداء الوظيفي من جهة اخرى يقتضي ان تكون بيئة العمل عادلة بين جميع فئات الكادر الوظيفي بما فيه فئات موظفي التمريض والقبالة القانونية حيث تتساوى الزيادات مع باقي التخصصات لا سيما بتساوي الحوافز والعلاوات وبدلات التنقل من نفس المسمى الوظيفي بغض النظر عن مكان العمل، وهو الامر الذي من شأنه أن يخلق بيئة غير صحية للعمل والانجاز…
ان الطاقم الأبيض الذي ساهم في تثبيت دعائم الاردن في مواجهة جائحة كورونا وغيرها من ظروف العمل تحتاج منا لوقفة جادة تقودها وزارة الصحة نحو تعديل نقاط الحوافز والإضافي والتنقلات وكل العلاوات ، حتى تبقى سمة العطاء والتميز مرافقة لمراكزنا الطبية ومستشفياتنا الحكومية التي يعتمد عليها المواطن بشكل كبير ورئيسي …
ندق ناقوس الخطر اليوم .. وننتظر من المسؤولين وقفة جادة واجراءات عملية تنم عن رغبة حقيقية في التغيير والتطوير ..
فالمئات من موظفي التمريض القانوني والقبالة القانونيين لدى المراكز الصحية يعانون من عدم مساواتهم من حيث العلاوات والحوافز أسوة بزملاؤهم في باقي التخصصات والفئات في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية ، وما الى ذلك من تقسيم كوادر التمريض والقباله القانونيين في وزارة الصحه إلى أماكن عمل وليس إلى شهادات جامعيه ومسميات وظيفية، فتم إيقاف نقاط الحوافز للتمريض القانوني في المراكز عند 12 نقطه وتم إيقاف نقاط الحوافز للقابلات القانونيات في المراكز عند 10 نقاط ، كما تم حرمان كل من يتقاضى علاوه عمل إضافي في المراكز الصحية والمديريات من العلاوة التي اقرت مؤخراً لتمريض وقابلات المستشفيات…
ان تحسين الوضع العمالي من جهة والاداء الوظيفي من جهة اخرى يقتضي ان تكون بيئة العمل عادلة بين جميع فئات الكادر الوظيفي بما فيه فئات موظفي التمريض والقبالة القانونية حيث تتساوى الزيادات مع باقي التخصصات لا سيما بتساوي الحوافز والعلاوات وبدلات التنقل من نفس المسمى الوظيفي بغض النظر عن مكان العمل، وهو الامر الذي من شأنه أن يخلق بيئة غير صحية للعمل والانجاز…
ان الطاقم الأبيض الذي ساهم في تثبيت دعائم الاردن في مواجهة جائحة كورونا وغيرها من ظروف العمل تحتاج منا لوقفة جادة تقودها وزارة الصحة نحو تعديل نقاط الحوافز والإضافي والتنقلات وكل العلاوات ، حتى تبقى سمة العطاء والتميز مرافقة لمراكزنا الطبية ومستشفياتنا الحكومية التي يعتمد عليها المواطن بشكل كبير ورئيسي …
ندق ناقوس الخطر اليوم .. وننتظر من المسؤولين وقفة جادة واجراءات عملية تنم عن رغبة حقيقية في التغيير والتطوير ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات