"البنتاغون" يكشف عن أسماء القتلى الأميركيين بالحادثة
عمان جو_كشفت وزارة الدفاع الأميركية رسميا أمس، عن أسماء جنودها الثلاثة، الذين لقوا حتفهم في الأردن، في حادثة الجفر صباح الجمعة الماضي، وهم: ماثيو لولين (27 عاما) من ولاية كانسس، كيفن مكينرو (30 عاما)، من اريزونا وجيمس موريارتي (27 عاما) من تكساس، وجميعهم يحملون رتبة "رقيب ثاني".
وأوضح بيان صدر عن الوزارة، ان الجنود الثلاثة كانوا في الأردن لدعم "عملية العزم الصلب"، وهو الاسم العسكري الذي اطلقته الولايات المتحدة على العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الارهابي في كل من سورية والعراق.
وفي شرحها لسبب وفاة الجنود الثلاثة، قالت الوزراة الأميركية انهم "توفوا جراء جروح اصيبوا بها عندما تعرضت مركبتهم لاطلاق نار، خلال دخولها لقاعدة عسكرية اردنية"، وفيما لفت البيان الى ان الحادثة هي "قيد التحقيق"، بين ان الجنود القتلى كانوا مكلفين ضمن "قوات العمليات الخاصة الخامسة (الجوية)، من فورت كامبل في ولاية كنتاكي.
وسائل الاعلام الأميركية نقلت، بدورها، الرواية التي قالتها وزارة الدفاع الأميركية، والأخرى التي نقلها الجيش الأردني، وهي ان "الجنود الأميركيين لم يمتثلوا بايقاف مركبتهم، وهم يحاولون الدخول لقاعدة الأمير فيصل الجوية"، وتساءلت عن الأسباب الكامنة وراء اختلاف الروايتين.
الى ذلك، نقلت صفحة "فيسبوك" الخاصة بوالد احد الجنود، وهو محام مشهور في هيوستن بولاية تكساس يدعى "جيمس موريارتي"، والذي يحمل نفس اسم ابنه الجندي القتيل، ان الابن كان من المفترض ان يعود لبلاده بعد اسبوعين، اما ما قاله متحدث باسم اسرة الجندي فهو انه أكمل ثلاث مهمات في الأردن وانه كان يتحدث العربية بطلاقة.
ومن المتوقع ان يتم دفن الجنود الثلاثة في المقابر الوطنية، وهي المقابر التي يدفن فيها بالعادة الجنود العاملون في الجيش الأميركي، وكبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الرؤساء الأميركيون، فيما اعلنت اسرة احد الجنود القتلى على الأقل ان ابنها سيتم دفنه في مقابر "ارلينجتون الوطنية"، وهي الموجودة بقرب العاصمة واشنطن، والتي دفن فيها الرئيس جون كينيدي، والقتلى من الجيش الاميركي من الحربين العالمية الأولى والثانية، وحروب كوريا وفيتنام.
وكان المتحدث باسم البنتاغون قال يوم وقوع الحادثة، ان" الوزارة تعمل مع السلطات الأردنية عن كثب لتحديد ما الذي جرى بالضبط"، واضاف "ان التقارير الأولية تشير الى ان الجنود تعرضوا لاطلاق نار وهم يدخلون المنشأة العسكرية في مركبات".
واخيرا، لم يأخذ خبر وفاة الجنود الثلاثة حيزا كبيرا في الاعلام الأميركي، رغم الأهمية الكبرى للحادثة، نظرا للانشغال بالانتخابات الرئاسية التاريخية، التي ستجري غدا الثلاثاء، وتناقلت الصحف ومحطات التلفزة والاذاعات الخبر، الا انه لم يتصدر النشرات الأخبارية.
إلا أن وسائل إعلام يمينية محسوبة على ترامب، وجدت بالقضية فرصة لها لانتقاد الرئيس الأميركي باراك اوباما، قائلة إن الرئيس "مشغول بالحملات الانتخابية لصالح هيلاري كلينتون، بينما يقتل الجنود الأميركيون في الخارج".
وأوضح بيان صدر عن الوزارة، ان الجنود الثلاثة كانوا في الأردن لدعم "عملية العزم الصلب"، وهو الاسم العسكري الذي اطلقته الولايات المتحدة على العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الارهابي في كل من سورية والعراق.
وفي شرحها لسبب وفاة الجنود الثلاثة، قالت الوزراة الأميركية انهم "توفوا جراء جروح اصيبوا بها عندما تعرضت مركبتهم لاطلاق نار، خلال دخولها لقاعدة عسكرية اردنية"، وفيما لفت البيان الى ان الحادثة هي "قيد التحقيق"، بين ان الجنود القتلى كانوا مكلفين ضمن "قوات العمليات الخاصة الخامسة (الجوية)، من فورت كامبل في ولاية كنتاكي.
وسائل الاعلام الأميركية نقلت، بدورها، الرواية التي قالتها وزارة الدفاع الأميركية، والأخرى التي نقلها الجيش الأردني، وهي ان "الجنود الأميركيين لم يمتثلوا بايقاف مركبتهم، وهم يحاولون الدخول لقاعدة الأمير فيصل الجوية"، وتساءلت عن الأسباب الكامنة وراء اختلاف الروايتين.
الى ذلك، نقلت صفحة "فيسبوك" الخاصة بوالد احد الجنود، وهو محام مشهور في هيوستن بولاية تكساس يدعى "جيمس موريارتي"، والذي يحمل نفس اسم ابنه الجندي القتيل، ان الابن كان من المفترض ان يعود لبلاده بعد اسبوعين، اما ما قاله متحدث باسم اسرة الجندي فهو انه أكمل ثلاث مهمات في الأردن وانه كان يتحدث العربية بطلاقة.
ومن المتوقع ان يتم دفن الجنود الثلاثة في المقابر الوطنية، وهي المقابر التي يدفن فيها بالعادة الجنود العاملون في الجيش الأميركي، وكبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الرؤساء الأميركيون، فيما اعلنت اسرة احد الجنود القتلى على الأقل ان ابنها سيتم دفنه في مقابر "ارلينجتون الوطنية"، وهي الموجودة بقرب العاصمة واشنطن، والتي دفن فيها الرئيس جون كينيدي، والقتلى من الجيش الاميركي من الحربين العالمية الأولى والثانية، وحروب كوريا وفيتنام.
وكان المتحدث باسم البنتاغون قال يوم وقوع الحادثة، ان" الوزارة تعمل مع السلطات الأردنية عن كثب لتحديد ما الذي جرى بالضبط"، واضاف "ان التقارير الأولية تشير الى ان الجنود تعرضوا لاطلاق نار وهم يدخلون المنشأة العسكرية في مركبات".
واخيرا، لم يأخذ خبر وفاة الجنود الثلاثة حيزا كبيرا في الاعلام الأميركي، رغم الأهمية الكبرى للحادثة، نظرا للانشغال بالانتخابات الرئاسية التاريخية، التي ستجري غدا الثلاثاء، وتناقلت الصحف ومحطات التلفزة والاذاعات الخبر، الا انه لم يتصدر النشرات الأخبارية.
إلا أن وسائل إعلام يمينية محسوبة على ترامب، وجدت بالقضية فرصة لها لانتقاد الرئيس الأميركي باراك اوباما، قائلة إن الرئيس "مشغول بالحملات الانتخابية لصالح هيلاري كلينتون، بينما يقتل الجنود الأميركيون في الخارج".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات