"الأعيان" يختار البخيت والرفاعي نائبين لرئيس المجلس
عمان جو_ توافق مجلس الأعيان في جلسته الأولى، التي عقبت خطبة العرش على اختيار العين معروف البخيت نائبا أولا لرئيس المجلس والعين سمير الرفاعي نائبا ثانيا للرئيس، والأعيان منير صوبر وياسرة غوشة مساعدين، فيما أدى الأعيان بتركيبته الجديدة اليمين الدستوري كأعضاء في المجلس.
وتلا الامين العام العام لمجلس الاعيان خالد اللوزي الارادتين الملكيتين الساميتين المتضمنتين ارجاء اجتماع مجلس الامة الثامن عشر حتى 7/11/2016، والارادة الملكية المتضمنة دعوة المجلس للانعقاد، كما تم تلاوة الارادة الملكية بتعيين اعضاء مجلس الاعياتن الجديد.
وكان رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز قال في كلمة بعد اداء القسم الدستوري اتقدم من جلالة الملك المعظم، بجزيل الشكر والعرفان، على تشريفه السامي لنا اليوم، فهذا النهج الملكي الدائم، انما يعبر عن اعتزاز جلالته، بالدور الوطني الكبير، المناط بالسلطة التشريعية، وهي رسالة تؤكد، بان هنالك ارادة سياسية، من لدن جلالته، بالحرص على تجذير حياتنا البرلمانية والتشريعية، وتعزيز مسيرتها، وبان هذا الحمى، الاردني العربي الهاشمي، سيبقى دوما، وطن الحرية والعدالة، ولن تثنيه التحديات المحيطة، من مواصلة عملية البناء والاصلاح.
وقال لقد جاءت خطبة العرش السامي، التي القاها جلالة الملك، امام مجلس الأمة، شاملة لمختلف القضايا، وخاصة المحلية والاقليمية، ترسم ملامح المستقبل بثقة وامل، وقد وجه جلالته الجميع الى التعاون، بما يمكن الاردن، من مواجهة التحديات، ومواصلة مسيرة البناء، في مختلف المجالات.
وقال من هذا المنطلق، نؤكد لجلالة الملك بأننا في مجلس الاعيان، سنحرص على التعاون التام، والتنسيق المستمر، مع مجلس النواب والحكومة، لترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية فيما بيننا، وفق ما رسمه الدستور، خدمة لمصالحنا العليا، والبناء الوطني الايجابي، بهدف تحقيق رؤى وطموحات جلالته، وتطلعات شعبنا، بهدف بناء الاردن، القوي، والمزدهر، والانموذج ، وبما يعمل على تحقيق الحياة الحرة الكريمة، لشعبنا الاردني الابي.
وقال اننا في مجلس الاعيان، ندرك خطورة الأزمات حولنا، والتحديات التي فرضتها علينا، وهذا يتطلب أقصى درجات التعاون، بين الحكومة ومجلس الامة، وتحمل كل منهما مسؤولياته ، لمواجهتها بروحية الفريق الواحد، بعيدا عن اية حسابات.
واضاف ان مجلس الأعيان، يعرب عن تقديره العميق، لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع بحكمته، وحنكته السياسية، من تمكين الاردن، تجاوز حالة الفوضى، التي تمر بها منطقتنا، ومواجهة التحديات الاقتصادية والامنية، التي فرضتها الصراعات السياسية حولنا، وبفضل رؤية جلالته الثاقبة، استطعنا في الاردن، بناء انموذجنا الديمقراطي، النابع من إرثنا الحضاري، والإنساني، والثقافي، والاجتماعي، والملتزم بمبادئ الحرية والعدالة، والوحدة الوطنية والمساواة، فكل الشكر والعرفان لجلالته، على جهوده الخيرة والمتواصلة، التي يبذلها من اجل الاردن، والحفاظ على امنه، واستقراره، ورفعته.
وقدم رئيس الوزراء هاني الملقي باسم الحكومة التهنئة والتبريك لاعضاء المجلس عللاى نيلهم ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا على الفرصة حرص الحكومة على التعاون الكامل مع مجلس الاعيان، وتقديم شراكة حقيقية، وان تكون الحكومة سند حقيقي في تنفيذ توجيهات جلالة الملك وتطلعاته.
وتوافق الاعيان على اعضاء لجنة الرد على خطبة العرش وهم الاعيان: معروف البخيت، رجائي المعشر، كمال ناصر، حيدر محمود، مازن الساكت.
وتلا الامين العام العام لمجلس الاعيان خالد اللوزي الارادتين الملكيتين الساميتين المتضمنتين ارجاء اجتماع مجلس الامة الثامن عشر حتى 7/11/2016، والارادة الملكية المتضمنة دعوة المجلس للانعقاد، كما تم تلاوة الارادة الملكية بتعيين اعضاء مجلس الاعياتن الجديد.
وكان رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز قال في كلمة بعد اداء القسم الدستوري اتقدم من جلالة الملك المعظم، بجزيل الشكر والعرفان، على تشريفه السامي لنا اليوم، فهذا النهج الملكي الدائم، انما يعبر عن اعتزاز جلالته، بالدور الوطني الكبير، المناط بالسلطة التشريعية، وهي رسالة تؤكد، بان هنالك ارادة سياسية، من لدن جلالته، بالحرص على تجذير حياتنا البرلمانية والتشريعية، وتعزيز مسيرتها، وبان هذا الحمى، الاردني العربي الهاشمي، سيبقى دوما، وطن الحرية والعدالة، ولن تثنيه التحديات المحيطة، من مواصلة عملية البناء والاصلاح.
وقال لقد جاءت خطبة العرش السامي، التي القاها جلالة الملك، امام مجلس الأمة، شاملة لمختلف القضايا، وخاصة المحلية والاقليمية، ترسم ملامح المستقبل بثقة وامل، وقد وجه جلالته الجميع الى التعاون، بما يمكن الاردن، من مواجهة التحديات، ومواصلة مسيرة البناء، في مختلف المجالات.
وقال من هذا المنطلق، نؤكد لجلالة الملك بأننا في مجلس الاعيان، سنحرص على التعاون التام، والتنسيق المستمر، مع مجلس النواب والحكومة، لترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية فيما بيننا، وفق ما رسمه الدستور، خدمة لمصالحنا العليا، والبناء الوطني الايجابي، بهدف تحقيق رؤى وطموحات جلالته، وتطلعات شعبنا، بهدف بناء الاردن، القوي، والمزدهر، والانموذج ، وبما يعمل على تحقيق الحياة الحرة الكريمة، لشعبنا الاردني الابي.
وقال اننا في مجلس الاعيان، ندرك خطورة الأزمات حولنا، والتحديات التي فرضتها علينا، وهذا يتطلب أقصى درجات التعاون، بين الحكومة ومجلس الامة، وتحمل كل منهما مسؤولياته ، لمواجهتها بروحية الفريق الواحد، بعيدا عن اية حسابات.
واضاف ان مجلس الأعيان، يعرب عن تقديره العميق، لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع بحكمته، وحنكته السياسية، من تمكين الاردن، تجاوز حالة الفوضى، التي تمر بها منطقتنا، ومواجهة التحديات الاقتصادية والامنية، التي فرضتها الصراعات السياسية حولنا، وبفضل رؤية جلالته الثاقبة، استطعنا في الاردن، بناء انموذجنا الديمقراطي، النابع من إرثنا الحضاري، والإنساني، والثقافي، والاجتماعي، والملتزم بمبادئ الحرية والعدالة، والوحدة الوطنية والمساواة، فكل الشكر والعرفان لجلالته، على جهوده الخيرة والمتواصلة، التي يبذلها من اجل الاردن، والحفاظ على امنه، واستقراره، ورفعته.
وقدم رئيس الوزراء هاني الملقي باسم الحكومة التهنئة والتبريك لاعضاء المجلس عللاى نيلهم ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا على الفرصة حرص الحكومة على التعاون الكامل مع مجلس الاعيان، وتقديم شراكة حقيقية، وان تكون الحكومة سند حقيقي في تنفيذ توجيهات جلالة الملك وتطلعاته.
وتوافق الاعيان على اعضاء لجنة الرد على خطبة العرش وهم الاعيان: معروف البخيت، رجائي المعشر، كمال ناصر، حيدر محمود، مازن الساكت.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات