تفاصيل مقتل الفتى "أيهم الروابدة" على يد جاره الأربعيني في الصرّيح
عمان جو - توفيّ فجر اليوم الأحد الفتى أيهم الروابدة (16 عاما)، بعد ثمانية أيام من إصابته بعيارين ناريين، في منطقة الصريح بحافظة إربد، ما دفع بأبناء عمومته لإحراق مضافة تعود لعشيرة المشتبه به بقتل ابنهم، إضافة إلى إحراق بقالة تعود للمشتبه به بالقتل أيضا، والذي يبلغ من العمر 46 عاما.
تفاصيل الحادثة وفقا لمحمد الروابدة أحد أقرباء المغدور، فإن "منزل الجاني مقابل منزل المجني عليه، ولا يفصلهما سوى شارع بعرض ثلاثة أمتار فقط، ويعمل الجاني في بقّالة يملكها ملاقصة للمنزلين أيضا".
وتابع: "قبل ثمانية أيام، جاء ثلاثة من رفاق أيهم لمناداته كي يلعب كرة القدم معهم، حيث بدأوا بالنداء عليه من خارج المنزل، وهو ما أثار حفيظة الجاني، الذي خرج ليعنّف الفتيان، وقال لهم (اقلبوا وجوهكم)".
وأضاف: "لم يرق للفتيان أسلوب الرجل، حيث حصلت مشادة كلامية بينهم، ما دفع الأخير للتوجه نحو سيارته البيك آب، ويأخذ مسدسا منها".
وأكمل: "عندما شاهد الفتيان المسدس، هربوا من المكان على الفور، بالتزامن مع خروج أيهم، وعندها أطلق الرجل رصاصتين، أصابت الأولى رجل أيهم، والثانية اخترقت ظهره وخرجت من بطنه".
وأكد محمد الروابدة أن المختبر الجنائي أصدر تقريره بأن الطلقتين اللاتي اخترقن جسد أيهم، تعودان للمسدس ذاته الذي كان بحوزة المشتبه به، والذي كان يعمل مدرسا في السابق قبل أن يتقاعد.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن سبب وفاة أيهم الروابدة هو تهتك في الكبد، نتيجة اختراق الرصاصة له.
محمد الرّوابدة قال إن "كبار عشيرة الروابدة اجتمعوا على الفور بعد الحادثة، وطلبوا مغادرة أشقاء القاتل من المنطقة، خوفا عليهم من أن يلحق بهم ضررا من قبل بعض الغاضبين من أقرباء أيهم".
وتابع: "الجاني الآن أصبح بيد الأجهزة الأمنية، ونحن نسعى لعدم تفاقم الأمور حيث جرت عطوة أمنية لمدة ثلاثة شهور، إلا أن وجود أقرباء القاتل في المنطقة سيبقي الأجواء متوترة".
يشار إلى أن بعض أقارب أيهم الروابدة أقدموا صباح اليوم الأحد على إحراق بقالة المشتبه به بالقتل، وإحراق مضافة أخرى تعود لعشيرته.
بدوره، قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية كثّفت تواجدها في المنطقة التي جرت فيها جريمة القتل بالصرّيح، تحسبا لحدوث أي تطور من قبل شبّان عائلة المجني عليه.
وأوضح المصدر أن المشتبه به بالقتل أصبح بيد الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن مديرية الأمن العام ستكشف في الأيام القادمة كافة تفاصيل الجريمة، عقب التثبت من القاتل
عمان جو - توفيّ فجر اليوم الأحد الفتى أيهم الروابدة (16 عاما)، بعد ثمانية أيام من إصابته بعيارين ناريين، في منطقة الصريح بحافظة إربد، ما دفع بأبناء عمومته لإحراق مضافة تعود لعشيرة المشتبه به بقتل ابنهم، إضافة إلى إحراق بقالة تعود للمشتبه به بالقتل أيضا، والذي يبلغ من العمر 46 عاما.
تفاصيل الحادثة وفقا لمحمد الروابدة أحد أقرباء المغدور، فإن "منزل الجاني مقابل منزل المجني عليه، ولا يفصلهما سوى شارع بعرض ثلاثة أمتار فقط، ويعمل الجاني في بقّالة يملكها ملاقصة للمنزلين أيضا".
وتابع: "قبل ثمانية أيام، جاء ثلاثة من رفاق أيهم لمناداته كي يلعب كرة القدم معهم، حيث بدأوا بالنداء عليه من خارج المنزل، وهو ما أثار حفيظة الجاني، الذي خرج ليعنّف الفتيان، وقال لهم (اقلبوا وجوهكم)".
وأضاف: "لم يرق للفتيان أسلوب الرجل، حيث حصلت مشادة كلامية بينهم، ما دفع الأخير للتوجه نحو سيارته البيك آب، ويأخذ مسدسا منها".
وأكمل: "عندما شاهد الفتيان المسدس، هربوا من المكان على الفور، بالتزامن مع خروج أيهم، وعندها أطلق الرجل رصاصتين، أصابت الأولى رجل أيهم، والثانية اخترقت ظهره وخرجت من بطنه".
وأكد محمد الروابدة أن المختبر الجنائي أصدر تقريره بأن الطلقتين اللاتي اخترقن جسد أيهم، تعودان للمسدس ذاته الذي كان بحوزة المشتبه به، والذي كان يعمل مدرسا في السابق قبل أن يتقاعد.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن سبب وفاة أيهم الروابدة هو تهتك في الكبد، نتيجة اختراق الرصاصة له.
محمد الرّوابدة قال إن "كبار عشيرة الروابدة اجتمعوا على الفور بعد الحادثة، وطلبوا مغادرة أشقاء القاتل من المنطقة، خوفا عليهم من أن يلحق بهم ضررا من قبل بعض الغاضبين من أقرباء أيهم".
وتابع: "الجاني الآن أصبح بيد الأجهزة الأمنية، ونحن نسعى لعدم تفاقم الأمور حيث جرت عطوة أمنية لمدة ثلاثة شهور، إلا أن وجود أقرباء القاتل في المنطقة سيبقي الأجواء متوترة".
يشار إلى أن بعض أقارب أيهم الروابدة أقدموا صباح اليوم الأحد على إحراق بقالة المشتبه به بالقتل، وإحراق مضافة أخرى تعود لعشيرته.
بدوره، قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية كثّفت تواجدها في المنطقة التي جرت فيها جريمة القتل بالصرّيح، تحسبا لحدوث أي تطور من قبل شبّان عائلة المجني عليه.
وأوضح المصدر أن المشتبه به بالقتل أصبح بيد الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن مديرية الأمن العام ستكشف في الأيام القادمة كافة تفاصيل الجريمة، عقب التثبت من القاتل