ما الذي يزعج الإسرائيليين من الملك؟
عمان جو - ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة التي نرى في الأوساط الاعلامية والسياسية الصهيونية هجوما على الاْردن وعلى جلاله الملك وسياسته ومواقفه، وسواء كانت تلك المواقف رسمية جدا او تعبر عن رأي تيار او مؤسسة أمنية او عسكرية او سياسية فانها في المحصلة تقييم داخل كيان الاحتلال لا يجوز القفز عنه او التعامل معه دون اهتمام يليق، فالاردن وقيادته دولة تؤمن بالسلام ووقعت معاهدة سلام منذ اكثر من عشرين عاماً.
الاسرائيليون منزعجون من الملك والسياسة التي يقودها لانه يتعامل مع حقوق الاْردن وحقوق العرب والمسلمين في القدس بجدية وندية، وأزعجهم الجهد الدبلوماسي الاردني الذي اثمر عن قرارات اليونسكو الاخيرة التي انحازت للحق العربي والهوية العربية الاسلامية للمقدسات، فهل كانوا يتوقعون من الملك وهو صاحب الولاية على المقدسات في القدس ألا يقاتل سياسيا دفاعا عن هذه الولاية، وهم الذين عرفوا قوة الموقف الاردني في الدفاع عن القدس وكيف اجبر الاْردن نتنياهو في اكثر من مرة على الانصياع للمطالب الاردنية بعد ممارسة الانتهاكات بحق المقدسات.
أما الحديث عن الملك وهل هو صديق لإسرائيل ام لا، فمن قال ان لإسرائيل أصدقاء، وهم الذين انقلبوا على كل جهود السلام، كما ان العلاقات بين الدول تحكمها المصالح وليس الحب والغرام.
ليست المره الاولى ولا الاخيرة الذي يقف فيها الملك موقفا نديا قويا من ممارسات الاحتلال، ومنذ ان تولى جلالته الحكم وحتى اليوم يعمل وفق قناعات الدولة الاردنية بعملية السلام لكن ليس بالتبعية او القبول بما تفعله دولة الاحتلال.
اما حكاية ضعف الدولة الاردنية وتغيير نظام الحكم فيه فالامر ليس قرارا صهيونيا، والحكاية اكبر من رغبة مؤسسة إعلامية او سياسية او امنية في كيان الاحتلال، والحكاية التي اوردها كاتب المقال بان على الإسرائيليين ان يدركوا ان الملك ليس صديقا لهم فهي قصة تهمهم الا اذا كان مفهوم الصداقة الاستسلام لكل الرغبات الصهيونية، وحتى الاشارة الى حادثة إطلاق النار على الشاب ابن عشيرة العمرو في القدس والاشارة الى انه من أصول اردنية وليست فلسطينية واعتبار هذا مؤشرا على ان الملك عدو للإسرائيليين فهذا يعني ان كل فعل من مواطن صهيوني تاكيد على ان كيان الاحتلال عدو حقيقي للأردن والاردنيين.
نعلم جيدا ان الحضور القوي والموضوعي للملك والمصداقية الكبيرة لجلالته في العالم، وقدرته على اداره أزمات المنطقة بما يحفظ استقرار بلده وشعبه، والمكانة الدولية التي يتمتع بها الملك، كل هذا امر لا يعجب الكثيرين في المنطقة وليس في كيان الاحتلال فقط الذي يتربع على رأس هرم هذه الجهات، وربما يكون المقال الذي نتحدث عنه مكتوبا لمصلحة اكثر من طرف وجهة، لكن في النهاية ان يكون هذا الانزعاج من الاسرائيليين من سياسة الملك فهذا يضاف الى الحضور والانجاز الاردني.
لسنا في سياق الرد لكن في سياق الاهتمام ولفت الأنظار الى ان ما نمر عليه نحن بسهولة يترك اثرا لدى جهات عديدة سواء كان الامر فيما يخص قرارات اليونسكو الاخيرة او العديد من الملفات وأهمها قدرة هذا البلد على الصمود رغم كل محاولات الاستدراج السياسي والامني والعسكري والضغوط الاقتصادية. عمون
الاسرائيليون منزعجون من الملك والسياسة التي يقودها لانه يتعامل مع حقوق الاْردن وحقوق العرب والمسلمين في القدس بجدية وندية، وأزعجهم الجهد الدبلوماسي الاردني الذي اثمر عن قرارات اليونسكو الاخيرة التي انحازت للحق العربي والهوية العربية الاسلامية للمقدسات، فهل كانوا يتوقعون من الملك وهو صاحب الولاية على المقدسات في القدس ألا يقاتل سياسيا دفاعا عن هذه الولاية، وهم الذين عرفوا قوة الموقف الاردني في الدفاع عن القدس وكيف اجبر الاْردن نتنياهو في اكثر من مرة على الانصياع للمطالب الاردنية بعد ممارسة الانتهاكات بحق المقدسات.
أما الحديث عن الملك وهل هو صديق لإسرائيل ام لا، فمن قال ان لإسرائيل أصدقاء، وهم الذين انقلبوا على كل جهود السلام، كما ان العلاقات بين الدول تحكمها المصالح وليس الحب والغرام.
ليست المره الاولى ولا الاخيرة الذي يقف فيها الملك موقفا نديا قويا من ممارسات الاحتلال، ومنذ ان تولى جلالته الحكم وحتى اليوم يعمل وفق قناعات الدولة الاردنية بعملية السلام لكن ليس بالتبعية او القبول بما تفعله دولة الاحتلال.
اما حكاية ضعف الدولة الاردنية وتغيير نظام الحكم فيه فالامر ليس قرارا صهيونيا، والحكاية اكبر من رغبة مؤسسة إعلامية او سياسية او امنية في كيان الاحتلال، والحكاية التي اوردها كاتب المقال بان على الإسرائيليين ان يدركوا ان الملك ليس صديقا لهم فهي قصة تهمهم الا اذا كان مفهوم الصداقة الاستسلام لكل الرغبات الصهيونية، وحتى الاشارة الى حادثة إطلاق النار على الشاب ابن عشيرة العمرو في القدس والاشارة الى انه من أصول اردنية وليست فلسطينية واعتبار هذا مؤشرا على ان الملك عدو للإسرائيليين فهذا يعني ان كل فعل من مواطن صهيوني تاكيد على ان كيان الاحتلال عدو حقيقي للأردن والاردنيين.
نعلم جيدا ان الحضور القوي والموضوعي للملك والمصداقية الكبيرة لجلالته في العالم، وقدرته على اداره أزمات المنطقة بما يحفظ استقرار بلده وشعبه، والمكانة الدولية التي يتمتع بها الملك، كل هذا امر لا يعجب الكثيرين في المنطقة وليس في كيان الاحتلال فقط الذي يتربع على رأس هرم هذه الجهات، وربما يكون المقال الذي نتحدث عنه مكتوبا لمصلحة اكثر من طرف وجهة، لكن في النهاية ان يكون هذا الانزعاج من الاسرائيليين من سياسة الملك فهذا يضاف الى الحضور والانجاز الاردني.
لسنا في سياق الرد لكن في سياق الاهتمام ولفت الأنظار الى ان ما نمر عليه نحن بسهولة يترك اثرا لدى جهات عديدة سواء كان الامر فيما يخص قرارات اليونسكو الاخيرة او العديد من الملفات وأهمها قدرة هذا البلد على الصمود رغم كل محاولات الاستدراج السياسي والامني والعسكري والضغوط الاقتصادية. عمون
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات