بايدن ينتقد صمت عباس حيال الهجمات .. واسرائيل تسرّع بناء الجدار الأمني في القدس والضفة
عمان جو - ندد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ب”الفشل في ادانة” الهجمات ضد اسرائيليين موجها انتقادا ضمنيا للقادة الفلسطينيين لعدم ادانتهم ذلك في حين تواصلت المواجهات.
وقال بايدن بعد لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو “الولايات المتحدة الاميركية تدين هذه الاعمال”.
وتابع “هذا النوع من العنف الذي شهدناه بالامس، والفشل في ادانته، والخطاب الذي يحض على العنف والانتقام الذي ينجم عنه، كل هذا يجب ان يتوقف”.
ومن جانبه، طالب نتانياهو المجتمع الدولي بادانة صمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الى ذلك، قام بايدن بجولة غير معلنة في البلدة القديمة في القدس حيث زار كنيسة القيامة برفقة ثلاثة من احفاده وزوجة ابنه بو الذي توفي بسرطان الدماغ في 2015.
وابقت الشرطة الاسرائيلية الزوار بعيدا عن الكنيسة لمدة ساعة بينما كان بايدن، وهو كاثوليكي، يلتقي ممثلين عن الطوائف المسيحية التي تتقاسم الكنيسة.
وسمع الصحافيون الذين لم يسمح لهم بالدخول تراتيل وصلوات اثناء زيارة بايدن للمكان الاكثر قدسية لدى المسيحيين.
على صعيد اخر، قررت الحكومة الاسرائيلية انهاء اعمال بناء الجدار الامني حول القدس وفي الضفة الغربية بشكل سريع وذلك بعد الهجمات الجديدة.
وحسب ارقام مكتب الامم المتحدة للمساعدة الانسانية (اوشا) التي نشرت في ايلول الماضي، فان 64,2% من اصل الجدار البالغ طوله 710 كم قد تم بناؤها. وهو يتبع تقريبا ترسيم “الخط الاخضر” الذي يفصل اسرائيل عن الضفة الغربية. ولكنه اقيم على 85% من الجانب الفلسطيني.
وقررت الحكومة ايضا خلال الاجتماع “الاسراع في اقرار تشريع يهدف الى معاقبة الذين يوظفون في اسرائيل فلسطينيين بدون تراخيص عمل والبدء بالغاء عدد كبير من هذه التراخيص”.
ووقعت ستة هجمات منفصلة قبل وبعد وصول بايدن في زيارة تستغرق يومين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، احداها على بعد نحو 15 دقيقة سيرا على الاقدام من مركز شيمون بيريز للسلام حيث كان بايدن يلتقي الرئيس الاسبق.
وفتح فلسطينيان في العشرين من العمر النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتدينين في شمال القدس. فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على اطلاق النار.عندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة حيث اطلقا النار مجددا وقالت الشرطة ان قوات الامن قتلتهما.
واصيب فلسطيني مقدسي في اواخر الخمسينات من عمره بعيار ناري اثناء اطلاق النار ونقل الى المستشفى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشابين اللذين استشهدا في القدس هما “الشهيد عبد الملك صالح ابو خروب (19 عاماً) والشهيد محمد جمال الكالوتي (21 عاماً) من بلدة كفرعقب شمال القدس″.
وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز بعد ان حاول طعن جنود، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الحادث وقع في قرية الزاوية شمال الضفة الغربية المحتلة واسم الشاب احمد يوسف عامر (17عاما).
- “لا مبادرة جديدة”-
وتبدو آفاق التوصل الى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي مسدودة تماما.
وتقول اسرائيل ان التحريض الذي يقوم به مسؤولون فلسطينيون ووسائل الاعلام هو السبب الرئيسي لاعمال العنف.
ويشعر الفلسطينيون بالاحباط مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكثف الاستيطان وجمود عملية السلام وتعثر الجهود الدولية لازالة التوتر.
ودان نتانياهو مرة اخرى ما وصفه بالصمت الفلسطيني على ادانة اعمال العنف وندد ب” التحريض الدائم على الكراهية في المجتمع الفلسطيني الذي يقدس قتل الابرياء”.
وسبق وصول بايدن الى اسرائيل اعلان نتانياهو نيته عدم التوجه الى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك اوباما.
ولم يتطرق بايدن او نتانياهو لهذه المسألة اثناء التصريح الصحافي.
وكان البيت الابيض اعلن الاثنين ان نتانياهو طلب موعدا من الرئيس الاميركي. وعندما صدرت الموافقة عليه وتحدد موعد اللقاء كان الجواب الاسرائيلي بان رئيس الوزراء الغى الزيارة، في قرار “فاجأ” واشنطن.
عمان جو - ندد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ب”الفشل في ادانة” الهجمات ضد اسرائيليين موجها انتقادا ضمنيا للقادة الفلسطينيين لعدم ادانتهم ذلك في حين تواصلت المواجهات.
وقال بايدن بعد لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو “الولايات المتحدة الاميركية تدين هذه الاعمال”.
وتابع “هذا النوع من العنف الذي شهدناه بالامس، والفشل في ادانته، والخطاب الذي يحض على العنف والانتقام الذي ينجم عنه، كل هذا يجب ان يتوقف”.
ومن جانبه، طالب نتانياهو المجتمع الدولي بادانة صمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الى ذلك، قام بايدن بجولة غير معلنة في البلدة القديمة في القدس حيث زار كنيسة القيامة برفقة ثلاثة من احفاده وزوجة ابنه بو الذي توفي بسرطان الدماغ في 2015.
وابقت الشرطة الاسرائيلية الزوار بعيدا عن الكنيسة لمدة ساعة بينما كان بايدن، وهو كاثوليكي، يلتقي ممثلين عن الطوائف المسيحية التي تتقاسم الكنيسة.
وسمع الصحافيون الذين لم يسمح لهم بالدخول تراتيل وصلوات اثناء زيارة بايدن للمكان الاكثر قدسية لدى المسيحيين.
على صعيد اخر، قررت الحكومة الاسرائيلية انهاء اعمال بناء الجدار الامني حول القدس وفي الضفة الغربية بشكل سريع وذلك بعد الهجمات الجديدة.
وحسب ارقام مكتب الامم المتحدة للمساعدة الانسانية (اوشا) التي نشرت في ايلول الماضي، فان 64,2% من اصل الجدار البالغ طوله 710 كم قد تم بناؤها. وهو يتبع تقريبا ترسيم “الخط الاخضر” الذي يفصل اسرائيل عن الضفة الغربية. ولكنه اقيم على 85% من الجانب الفلسطيني.
وقررت الحكومة ايضا خلال الاجتماع “الاسراع في اقرار تشريع يهدف الى معاقبة الذين يوظفون في اسرائيل فلسطينيين بدون تراخيص عمل والبدء بالغاء عدد كبير من هذه التراخيص”.
ووقعت ستة هجمات منفصلة قبل وبعد وصول بايدن في زيارة تستغرق يومين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، احداها على بعد نحو 15 دقيقة سيرا على الاقدام من مركز شيمون بيريز للسلام حيث كان بايدن يلتقي الرئيس الاسبق.
وفتح فلسطينيان في العشرين من العمر النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتدينين في شمال القدس. فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على اطلاق النار.عندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة حيث اطلقا النار مجددا وقالت الشرطة ان قوات الامن قتلتهما.
واصيب فلسطيني مقدسي في اواخر الخمسينات من عمره بعيار ناري اثناء اطلاق النار ونقل الى المستشفى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشابين اللذين استشهدا في القدس هما “الشهيد عبد الملك صالح ابو خروب (19 عاماً) والشهيد محمد جمال الكالوتي (21 عاماً) من بلدة كفرعقب شمال القدس″.
وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز بعد ان حاول طعن جنود، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الحادث وقع في قرية الزاوية شمال الضفة الغربية المحتلة واسم الشاب احمد يوسف عامر (17عاما).
- “لا مبادرة جديدة”-
وتبدو آفاق التوصل الى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي مسدودة تماما.
وتقول اسرائيل ان التحريض الذي يقوم به مسؤولون فلسطينيون ووسائل الاعلام هو السبب الرئيسي لاعمال العنف.
ويشعر الفلسطينيون بالاحباط مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكثف الاستيطان وجمود عملية السلام وتعثر الجهود الدولية لازالة التوتر.
ودان نتانياهو مرة اخرى ما وصفه بالصمت الفلسطيني على ادانة اعمال العنف وندد ب” التحريض الدائم على الكراهية في المجتمع الفلسطيني الذي يقدس قتل الابرياء”.
وسبق وصول بايدن الى اسرائيل اعلان نتانياهو نيته عدم التوجه الى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك اوباما.
ولم يتطرق بايدن او نتانياهو لهذه المسألة اثناء التصريح الصحافي.
وكان البيت الابيض اعلن الاثنين ان نتانياهو طلب موعدا من الرئيس الاميركي. وعندما صدرت الموافقة عليه وتحدد موعد اللقاء كان الجواب الاسرائيلي بان رئيس الوزراء الغى الزيارة، في قرار “فاجأ” واشنطن.