إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • فرنسا تريد إحياء عملية السلام بحلول الصيف، وقلق من وصول “الدولة الإسلامية” إلى الأراضي الفلسطينية

فرنسا تريد إحياء عملية السلام بحلول الصيف، وقلق من وصول “الدولة الإسلامية” إلى الأراضي الفلسطينية


عمان جو - بدأ وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك ايرولت الأربعاء سلسلة من المشاروات لمحاولة إحياء عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية المجمدة منذ العام 2014، وعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف.
وقال ايرولت، خلال زيارة للقاهرة، إن “هدفنا بسيط، هو أن نحشد المجتمع الدولي حول الحل الوحيد الممكن، وهو حل الدولتين”، مشددا ًعلى أن الاستقرار “الظاهري للوضع القائم يخفي تدهوراً سريعاً جداً للوضع على الأرض”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، أن “هذه المبادرة ضرورية، إنها طريقة لاحتواء خطر الانفجار”، مشيراً إلى “تصاعد العنف” و”السخط المتزايد للسكان”.
ومنذ الأول من تشرين الاول/اكتوبر تقع هجمات شبه يومية على الإسرائيليين. والأربعاء شن ثلاثة فلسطينين هجمات في القدس وفي الضفة الغربية المحتلة قبل أن يتم قتلهم.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا قلقة كذلك من تسلل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الأراضي الفلسطينية “ليس بالضرورة من خلال تواجد عسكري، وإنما من خلال (انتشار) أيديولوجي باستغلال الاحباطات”.
ويتبنى ايرولت مبادرة طرحها سلفه لوران فابيوس، الذي حل محله قبل شهر، بعد فشل المحاولة الأمريكية الأخيرة في العام 2014 لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
لا اعتراف “تلقائيا”

وقال الوزير الفرنسي إن بلاده تسعى إلى جمع “أكبر عدد ممكن من الدول” حول تشخيص واحد واقتراحات ملموسة من أجل تنظيم مؤتمر دولي “بحلول الصيف”.
وأقر بأن المهمة صعبة، بالنظر إلى تردد الأطراف في الإقدام على التفاوض، لكنه حذر من الانسياق وراء إغراء إبقاء الوضع القائم.
وأضاف “الطريق صعب، نحن ندرك ذلك، ولكن لابد أن نسلكه لأنه لن يكون هناك أسوأ من ألا نفعل شيئاً، وأن نترك الوضع يتدهور”.
وخلافا لفابيوس، ترك الوزير الجديد الباب مفتوحاً لإسرائيل، مؤكداً أن فرنسا لن تعترف “تلقائياً” بالدولة الفلسطينية إذا ما فشلت مبادرتها.
وسئل عما إذا كان يتبنى موقف سلفه، في ما يتعلق بالاعتراف التلقائي بالدولة الفلسطينية، إذا فشلت المبادرة، فأجاب “ليس هناك شيء تلقائي، فرنسا تتخذ هذه المبادرة، وستعرضها على شركائها، ليس هناك اي شيء محدداً بشكل مسبق”.
وأضاف، في تصريحات لمجموعة من الصحفيين، أن وضع شرط مسبق، مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يمكن أن يؤدي إلى “نفور الجميع″، مشيراً إلى تحفظ العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى الحساسية الشديدة لإسرائيل.
ويقول مسؤولون مقربون من الوزير الفرنسي إن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مازالت “على المائدة” وليس هناك “شيء مستبعد”، ولكنها اليوم سابقة لأوانها.
أفكار لتحفيز الأطراف على التفاوض

وأعلن الوزير المصري تأييد بلاده للمبادرة قائلاً “أثمن كثيراً هذه المبادرة، ونرى فيها ما يحقق الطموحات المشروعة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الصراع″.
ويتبنى البلدان رؤى شديدة التقارب بشأن العديد من الملفات الاستراتيجية، وهو ما سيتم تاكيده خلال زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لمصر منتصف نيسان/ابريل المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي مساء الأربعاء أعضاء لجنة الجامعة العربية المعنية بعملية السلام والتي تضم مصر والاردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والأمين العام للجامعة.
وسيقوم الدبلوماسي الفرنسي المحنك بيار فيمون بزيارة خلال الأيام المقبلة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ودول أخرى في المنطقة، وسيتوجه كذلك إلى الولايات المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن أوروبا لديها أفكاراً لتعرضها من أجل تحفيز الأطراف على التفاوض، ويمكنها أن تعرض على إسرائيل والفلسطينيين شراكة تعد خصيصاً حسب احتياجات كلا الطرفين في حال التوصل الى اتفاق.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :