زائر “كوري” نصح “النشامى” بـ”طحين البلوط”.. منصّات الأردن تُهاجم الخيم الرمضانية.. “راقصات وأصبحت أندية ليليّة” وخبير جديد “يعترض بشدّة” على اقتراح “منسف بالتقسيط” ويعتبره “إهانةً للشعب”

عمان جو -

تستمر حالة التقاط ما هو سلبي على مستوى الصحافة الإلكترونية ومنصات التواصل المحلية الأردنية فيما يجري في شهر رمضان المبارك.وقفزت آلية مراقبة لما يجري في “الخيم الرمضانية” وسهراتها بعد ترخيصها فيما استمرّ الجدل حول  فكرة إحدى الشركات بتقديم طعام المنسف بـ”التقسيط” للشعب ولمن يرغب في إعداد وليمة رمضان ويعاني من ضائقة مالية.

 

 وعلى صفحته التواصلية نشر الإعلامي والناشط الإلكتروني سهم العبادي تقريرا  بعنوان: “هل اصبحت الخيم الرمضانية “نواد ليلية”؟.وكان العبادي نفسه قد نشر تغريدة يطالب فيها بمراقبة  تراخيص الخيم الرمضانية.

 

 

 

 

وقبل 

ذلك الصحفي عدنان الدبارين أشار تلميحا لأن وجود حفلات راقصة في خيم رمضان لا يمكن إعتباره من طقوس الشهر الفضيل.

 

 

 

 

 

وعبر مجموعات تواصلية أعاد كثيرون نشر وتداول رأي جديد بخصوص “المنسف المقسط” حيث نقل عن خبير اردني القول :المطعم الذي يقسط المنسف يــهـين الاردنيين فالاردنييون لم تصل بهم الامور لشراء الأكل بالاقساط والشعب غني ويقدر ان يعزم على مناسف باللحم.

 

ولاحقا لإعلان منسف بالتقسيط كانت دائرة الإفتاء العام قد حذرت في توضيح لها حرمة ان يقيم المواطن المحتاج مأدبة طعام رمضانية تثقل كاهله.

 

 

وفي سياقات التقشف  الرمضانية  تم الكشف عبر الصفحة الخاصة بمؤسسة التدريب المهني عن إبتكار جديد حيث أطلقت المؤسسة، مشروعا لاستخدام ثمار شجرة البلوط بديلا عن طحين القمح في صنع الحلويات تحت شعار “شجرة البلوط ثروة وطنية فلنستثمرها”.

 

وجاءت فكرة استخدام “طحين البلوط المر” بدلا من الطحين في استخدام الحلويات بالصدفة، عندما زار مواطن كوري جنوبي منطقة غابات برقش (70 كم شمالي العاصمة عمان) وهي منطقة تنتشر فيها أشجار البلوط والثروة الحرجية.وتوسعت صحف ومواقع إلكترونية في الإشارة للمشروع  بعد النصيحة الكورية  وقال عبد المنعم الخزاعلة بان على النشامى الإنتباه لنصائح الكوارنة وإعتبرت هدى فخرو عبر توتير بان الإقتراح في مكانه ولابد من تعميمه.

راي اليوم