استشهاد 200 فلسطيني منذ اندلاع موجة التوتر مع إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي
عمان جو -
أظهر تقرير فلسطيني رسمي نشر الخميس أن 200 فلسطيني استشهدوا منذ اندلاع موجة التوتر مع إسرائيل في مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وذكر تقرير صادر عن “التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين” أن سبعة فلسطينيين استشهدوا خلال الـ 48 ساعة الماضية: خمسة منهم من شرق مدينة القدس والاثنان الآخران من الضفة الغربية.
وحسب التقرير ذاته، فإن عدد الأطفال الشهداء من العدد الإجمالي بلغ 51 طفلا، فيما استشهدت 20 فتاة وسيدة.
في هذه الأثناء، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن “فقدان الأمل والأفق السياسي” واندلاع موجة التوتر الحالية.
وأشار عريقات، في بيان عقب اجتماعه في الضفة الغربية مع وفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، إلى انتهاج إسرائيل “الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية وهدم البيوت والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق لتدمير خيار الدولتين، ما أدى لفقدان الأمل والأفق السياسي”.
وشدد عريقات على أن “أقصر الطرق إلى الأمن والسلام والاستقرار يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والمعتقلين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
عمان جو -
أظهر تقرير فلسطيني رسمي نشر الخميس أن 200 فلسطيني استشهدوا منذ اندلاع موجة التوتر مع إسرائيل في مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وذكر تقرير صادر عن “التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين” أن سبعة فلسطينيين استشهدوا خلال الـ 48 ساعة الماضية: خمسة منهم من شرق مدينة القدس والاثنان الآخران من الضفة الغربية.
وحسب التقرير ذاته، فإن عدد الأطفال الشهداء من العدد الإجمالي بلغ 51 طفلا، فيما استشهدت 20 فتاة وسيدة.
في هذه الأثناء، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن “فقدان الأمل والأفق السياسي” واندلاع موجة التوتر الحالية.
وأشار عريقات، في بيان عقب اجتماعه في الضفة الغربية مع وفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، إلى انتهاج إسرائيل “الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية وهدم البيوت والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق لتدمير خيار الدولتين، ما أدى لفقدان الأمل والأفق السياسي”.
وشدد عريقات على أن “أقصر الطرق إلى الأمن والسلام والاستقرار يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والمعتقلين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.