سأكتب الليلة عن الامن العام
عمان جو _ فارس الحباشنة
اكتب عن افراد و ضباط يهبون للتبرع بالدم نجدة و عون واغاثة لمريض يرقد على سرير الشفاء .
وهو مفهوم تقدمي للامن الاجتماعي و الانساني .
قبل قليل قرأت على الفيسبوك ان الفنان بكر قباني يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الملكة علياء ، و قد هب رجال الامن العام للتبرع بالدم .
لم نسمع ان زملاء الفنان المريض ورفاق دربه في العمل الفني قد هبوا للتبرع بالدم .
ولم نسمع ان نقابة الفنانين قطعت صمتها ، واخرجت خبرا و بيانا تدعو الزملاء بالتبرع لزميلهم قباني بالدم لا شيء ثان .
و لم اسمع ان معجبي و جمهور الفنان قباني قد هبوا الى التبرع بالدم .
هم رجال الامن العام فقط ، من دمهم المجبول بالكدح و العناء و دمع العين الساهرة ، هبوا للتبرع للفنان و لغيره من مرضى الوطن .
حديثي عن الامن العام ، و عن مؤسسة وطنية تسطر معنى و مفهوم تقدمي اجتماعي و انساني للامن .
هو انجاز ومفخرة اردنية ، و هبة رجال الامن العام ، والتبرع بالدم و انقاذ ارواح مرضى ، و ادخال البسمة على ووجوه امهات و اطفال و عجائز .
وتذكروا و انتم تمرون بالشوارع ، و ان هولاء ليسوا فقط في واجب امني ، بل انساني و اجتماعي ، و من دم قلوبهم يشفى مرضى و ضعفاء و بسطاء كاحوالنا .
اشكر في جهاز الامن العام كل من ارسى المفهوم الاجتماعي و الانساني للامن ، و معنى الخير و الحب والحياة و الانسان ، ومن صاغ معان روحانية للامن في بلادنا .
فارس حباشنة
اكتب عن افراد و ضباط يهبون للتبرع بالدم نجدة و عون واغاثة لمريض يرقد على سرير الشفاء .
وهو مفهوم تقدمي للامن الاجتماعي و الانساني .
قبل قليل قرأت على الفيسبوك ان الفنان بكر قباني يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الملكة علياء ، و قد هب رجال الامن العام للتبرع بالدم .
لم نسمع ان زملاء الفنان المريض ورفاق دربه في العمل الفني قد هبوا للتبرع بالدم .
ولم نسمع ان نقابة الفنانين قطعت صمتها ، واخرجت خبرا و بيانا تدعو الزملاء بالتبرع لزميلهم قباني بالدم لا شيء ثان .
و لم اسمع ان معجبي و جمهور الفنان قباني قد هبوا الى التبرع بالدم .
هم رجال الامن العام فقط ، من دمهم المجبول بالكدح و العناء و دمع العين الساهرة ، هبوا للتبرع للفنان و لغيره من مرضى الوطن .
حديثي عن الامن العام ، و عن مؤسسة وطنية تسطر معنى و مفهوم تقدمي اجتماعي و انساني للامن .
هو انجاز ومفخرة اردنية ، و هبة رجال الامن العام ، والتبرع بالدم و انقاذ ارواح مرضى ، و ادخال البسمة على ووجوه امهات و اطفال و عجائز .
وتذكروا و انتم تمرون بالشوارع ، و ان هولاء ليسوا فقط في واجب امني ، بل انساني و اجتماعي ، و من دم قلوبهم يشفى مرضى و ضعفاء و بسطاء كاحوالنا .
اشكر في جهاز الامن العام كل من ارسى المفهوم الاجتماعي و الانساني للامن ، و معنى الخير و الحب والحياة و الانسان ، ومن صاغ معان روحانية للامن في بلادنا .
فارس حباشنة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات