السخن: نسبة الاصابات بالسرطان المكتشفة ستصل الى 70% عام 2030
عمان جو_قالت رئيسة جمعية الاورام في نقابة الاطباء الدكتورة سناء السخن ان ثلثي حالات الاصابة بالسرطانات يتم اكتشافها في الدول النامية، وان نسبة الاصابات المكتشفه ستصل الى 70% في دول العالم النامي في العام 2030.
واضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته شركة MSD بمناسبة تسجيلها دواء مناعي جديد للسرطان في المملكة (سابع دولة في العالم تسجل الداء) ان سرطان الثدي يحتل المرتبه الاولى بين السرطانات التي تصيب النساء فيما يحتل سرطان الرئة المرتبه الاولى بين الرجال، والمسبب الاول للوفاة بين الاورام التي تصيب الرجال.
وحذرت من ارتفاع الاصابات المكتشفه من ارتفاع معدل اعمار الاردنيين، مشيرة الى ان احتمالية الاصابة بالاورام تزداد مع ارتفاع العمر.
وقالت د.السخن ان نسبة الزيادة بالاصابة بسرطان الرئة ارتفعت الى مانسبته 30 % عن السنوات الماضية وهي مهياة للارتفاع اكثر بسبب العديد من العادات والسلوكيات البيئة التي تفرز سرطانات تتمتع بعدد كبير من الطفرات وهي سرطانات في معظمها لا تستجيب للعلاج ومن اهم هذه السلوكيات التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني .
واشارت السخن ان سرطان الرئة في عام 2004 لم يكن الاكثر شيوعا بين الرجال الا انه في عام 2012 بات الاول بين الرجال في الاردن وجميع الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة جدا ويلاحظ ايضا بدء ارتفاعه ومن خلال الاحصائيات لدى النساء حيث كانت تسجل 25 حالة ما يقارب سنويا ارتفعت في عام 2012 الى 79 حالة .
واوضحت الدكتورة السخن ان العلاج الجديد والذي سجل مؤخرا يعطي امل في تحسين حياة المريض وفي بعض الحالات يحقق شفاء لاسيما في المراحل الاولى واثبت العلاج فاعلية كبيرة في علاج سرطان الجلد والذي ترتفع فيه نسبة الوفيات بشكل كبير وحسب الدراسات ينجو من بين كل "100 " مصاب فقط "5" مرضى بينما مع العلاج الجديد تحسنت نسبة الحياة وزاد عدد الناجين من 30 الى 40 شخص يستطيعون العيش لمدة قد تتجاوز السنتين او اكثر .
وختمت السخن بالقول ان السرطان مشكلة كبيرة في العالم والاردن وان اعبائه بازدياد مستمر وان العلاج المناعي هو اكتشاف ثوري يبشر بالخير لمرضى السرطان في الاردن والعالم .
ويذكر العلاج الجزئ الجديد من (بيمبر وليز وماب) يعالج من خلاله المرضى في المراحل المتقدمة من سرطان الرئة والجلد يعد تطور ثوري في علاج السرطان الذي يعمل على رفع قدرة عمل الجهاز المناعي لجسم الانسان ومساعدته في الكشف عن الخلايا السرطانية ومحاربته على اكثر من 30 نوع من الاورام وضمن دراسة سريرة شملت 350 حالة واكثر من 100 تجربة بالمزج بين العلاج الجديد وغيره من ادوية السرطان .
ويعطى الدواء بحسب الاخصائيون بجرعات كل ثلاثة اسابيع حيث يتم تسريب هذه الجزئيات عبر الوريد خلال 30 دقيقة وهو مخصص لعلاج مرضى سرطان الرئة ذات الخلايا الغير صغيرة وسرطان الجلد ويمكن ان يعطى هذا العلاج بسبب تطور المرض او بعد العلاج الكيميائي الذي يحتوي على البلاتين .
وشدد الاخصائيون الى ان هذا العلاج لا يحمل اي مضاعفات تذكر على جسم المريض على عكس الكيميائي رغم التاكيد ان العلاج الكيميائي يبقى خيارا موجود في علاج الاورام السرطانية .
مدير الشؤون الطبية والاورام السرطانية في الشرق الاوسط في MSD قال اننا نهدف الى تحويل هذا التطور العلمي الى ابتكار في ادوية الاورام السرطانية لمساعدة المرضى في كافة انحاء العالم ونحن في ميرك شارب ودوم متحفزون في مساعدة الناس على محاربة السرطان وملتزمون بتمكين الوصول الى الادوية الخاصة في العلاج اضافة الى تركيزنا على مواصلة البحث في موضوع محاربة السرطان عبر جهاز المناعة حتى اننا نسرع كل الخطوات في هذه العملية من المختبر الى العيادة لبث الامل الى كافة الاشخاص المصابين بمرض السرطان .
.
العلاج بحسب الاخصائيون بدء باستخدامه في الاردن حيث يعالج 55 اردني في هذه الجرعات 5 مرضى في وزارة الصحة ومريضين في الخدمات الطبية الملكية وثلاث مرضى في مستشفى الملك المؤسس وباقي الحالات في القطاع الخاص وتبلغ كلفة هذا العلاج 7 الاف دينار للجرعة الواحدة .
واضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته شركة MSD بمناسبة تسجيلها دواء مناعي جديد للسرطان في المملكة (سابع دولة في العالم تسجل الداء) ان سرطان الثدي يحتل المرتبه الاولى بين السرطانات التي تصيب النساء فيما يحتل سرطان الرئة المرتبه الاولى بين الرجال، والمسبب الاول للوفاة بين الاورام التي تصيب الرجال.
وحذرت من ارتفاع الاصابات المكتشفه من ارتفاع معدل اعمار الاردنيين، مشيرة الى ان احتمالية الاصابة بالاورام تزداد مع ارتفاع العمر.
وقالت د.السخن ان نسبة الزيادة بالاصابة بسرطان الرئة ارتفعت الى مانسبته 30 % عن السنوات الماضية وهي مهياة للارتفاع اكثر بسبب العديد من العادات والسلوكيات البيئة التي تفرز سرطانات تتمتع بعدد كبير من الطفرات وهي سرطانات في معظمها لا تستجيب للعلاج ومن اهم هذه السلوكيات التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني .
واشارت السخن ان سرطان الرئة في عام 2004 لم يكن الاكثر شيوعا بين الرجال الا انه في عام 2012 بات الاول بين الرجال في الاردن وجميع الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة جدا ويلاحظ ايضا بدء ارتفاعه ومن خلال الاحصائيات لدى النساء حيث كانت تسجل 25 حالة ما يقارب سنويا ارتفعت في عام 2012 الى 79 حالة .
واوضحت الدكتورة السخن ان العلاج الجديد والذي سجل مؤخرا يعطي امل في تحسين حياة المريض وفي بعض الحالات يحقق شفاء لاسيما في المراحل الاولى واثبت العلاج فاعلية كبيرة في علاج سرطان الجلد والذي ترتفع فيه نسبة الوفيات بشكل كبير وحسب الدراسات ينجو من بين كل "100 " مصاب فقط "5" مرضى بينما مع العلاج الجديد تحسنت نسبة الحياة وزاد عدد الناجين من 30 الى 40 شخص يستطيعون العيش لمدة قد تتجاوز السنتين او اكثر .
وختمت السخن بالقول ان السرطان مشكلة كبيرة في العالم والاردن وان اعبائه بازدياد مستمر وان العلاج المناعي هو اكتشاف ثوري يبشر بالخير لمرضى السرطان في الاردن والعالم .
ويذكر العلاج الجزئ الجديد من (بيمبر وليز وماب) يعالج من خلاله المرضى في المراحل المتقدمة من سرطان الرئة والجلد يعد تطور ثوري في علاج السرطان الذي يعمل على رفع قدرة عمل الجهاز المناعي لجسم الانسان ومساعدته في الكشف عن الخلايا السرطانية ومحاربته على اكثر من 30 نوع من الاورام وضمن دراسة سريرة شملت 350 حالة واكثر من 100 تجربة بالمزج بين العلاج الجديد وغيره من ادوية السرطان .
ويعطى الدواء بحسب الاخصائيون بجرعات كل ثلاثة اسابيع حيث يتم تسريب هذه الجزئيات عبر الوريد خلال 30 دقيقة وهو مخصص لعلاج مرضى سرطان الرئة ذات الخلايا الغير صغيرة وسرطان الجلد ويمكن ان يعطى هذا العلاج بسبب تطور المرض او بعد العلاج الكيميائي الذي يحتوي على البلاتين .
وشدد الاخصائيون الى ان هذا العلاج لا يحمل اي مضاعفات تذكر على جسم المريض على عكس الكيميائي رغم التاكيد ان العلاج الكيميائي يبقى خيارا موجود في علاج الاورام السرطانية .
مدير الشؤون الطبية والاورام السرطانية في الشرق الاوسط في MSD قال اننا نهدف الى تحويل هذا التطور العلمي الى ابتكار في ادوية الاورام السرطانية لمساعدة المرضى في كافة انحاء العالم ونحن في ميرك شارب ودوم متحفزون في مساعدة الناس على محاربة السرطان وملتزمون بتمكين الوصول الى الادوية الخاصة في العلاج اضافة الى تركيزنا على مواصلة البحث في موضوع محاربة السرطان عبر جهاز المناعة حتى اننا نسرع كل الخطوات في هذه العملية من المختبر الى العيادة لبث الامل الى كافة الاشخاص المصابين بمرض السرطان .
.
العلاج بحسب الاخصائيون بدء باستخدامه في الاردن حيث يعالج 55 اردني في هذه الجرعات 5 مرضى في وزارة الصحة ومريضين في الخدمات الطبية الملكية وثلاث مرضى في مستشفى الملك المؤسس وباقي الحالات في القطاع الخاص وتبلغ كلفة هذا العلاج 7 الاف دينار للجرعة الواحدة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات