عشاء "القرا" جسّد الموروث الاردني كتفاً على كتف
عمان جو -شادي سمحان
عزّزت الاحتفالات بزفاف سمو ولي العهد الامير الحسين المعظم، تقاليد الاعراس الأردنية والتي ابتدأت منذ نحو أسبوع حتى اليوم الخميس، حيث سيوقّع عقد قرانهما في قصر زهران بحضور نحو 140 ضيفا، قبل أن يبدأ مسير الموكب الأحمر الملكي ليطوف بالعروسين، شوارع العاصمة عمّان، وصولا إلى قصر الحسينية.
طقوس احتفالات الزفاف حاكت الموروث الأردني بكل تفاصيلها، إلى جانب الالتزام بتقاليد العائلة الملكية الهاشمية، وقد تجلّت بصورة واضحة في وليمة العرس "القرا" التي يقتصر حضورها على الرجال، وتناول طعام المنسف الأردني، وكذلك أداء فنون شعبية أردنية و الغناء البدوي المتوارث، والمشهد الاكبر باستقبال الامراء لضيوفهم من الاردنيين والتسليم عليهم بحفاوة كما يحدث في أعراس كل الاردنيين.
وتفاخر الاردنيون بارتداء سمو الأمير الحسين للباس العربي خلال المأدبة، والمشاركة في رقصة "الدحيّة" التي يصطف فيها الرجال بجانب بعضهم البعض، محاكاة للموروث الشعبي بسمة ملكية، وجسّدت مأدبة العشاء حالة "الاشتباك الإيجابي"، بين الأردنيين والعائلة الهاشمية كتفاً بكتف..
لقد جسد زفاف سمو الأمير المحبوب الحسين المعظم حالة التلاحم والتناغم بين الهاشميين والشعب، فقد عكس الهاشميون قربهم وتواضعهم للناس، كما أن الزفاف جسّد بعدا تقليديا مهما في تقاليد الأعراس الأردنية، من ليلة الحناء لسهرة العريس وحمامه، ثم الزفة والقرا، وعقد القران والموكب الأحمر كما هو مقرر".
دام الاردن فرحاً بقيادته.. مفاخراً بالهاشميين .. ومعتزاً بهويته الاردنية ..
عزّزت الاحتفالات بزفاف سمو ولي العهد الامير الحسين المعظم، تقاليد الاعراس الأردنية والتي ابتدأت منذ نحو أسبوع حتى اليوم الخميس، حيث سيوقّع عقد قرانهما في قصر زهران بحضور نحو 140 ضيفا، قبل أن يبدأ مسير الموكب الأحمر الملكي ليطوف بالعروسين، شوارع العاصمة عمّان، وصولا إلى قصر الحسينية.
طقوس احتفالات الزفاف حاكت الموروث الأردني بكل تفاصيلها، إلى جانب الالتزام بتقاليد العائلة الملكية الهاشمية، وقد تجلّت بصورة واضحة في وليمة العرس "القرا" التي يقتصر حضورها على الرجال، وتناول طعام المنسف الأردني، وكذلك أداء فنون شعبية أردنية و الغناء البدوي المتوارث، والمشهد الاكبر باستقبال الامراء لضيوفهم من الاردنيين والتسليم عليهم بحفاوة كما يحدث في أعراس كل الاردنيين.
وتفاخر الاردنيون بارتداء سمو الأمير الحسين للباس العربي خلال المأدبة، والمشاركة في رقصة "الدحيّة" التي يصطف فيها الرجال بجانب بعضهم البعض، محاكاة للموروث الشعبي بسمة ملكية، وجسّدت مأدبة العشاء حالة "الاشتباك الإيجابي"، بين الأردنيين والعائلة الهاشمية كتفاً بكتف..
لقد جسد زفاف سمو الأمير المحبوب الحسين المعظم حالة التلاحم والتناغم بين الهاشميين والشعب، فقد عكس الهاشميون قربهم وتواضعهم للناس، كما أن الزفاف جسّد بعدا تقليديا مهما في تقاليد الأعراس الأردنية، من ليلة الحناء لسهرة العريس وحمامه، ثم الزفة والقرا، وعقد القران والموكب الأحمر كما هو مقرر".
دام الاردن فرحاً بقيادته.. مفاخراً بالهاشميين .. ومعتزاً بهويته الاردنية ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات