بدء اعمال منتدى عمان الامني بمشاركة عربية ودولية واسعة
عمان جو_ شكلت قضايا الامن والسلم الاقليمي والدولي والحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل ومنع التجارب النووية محور اعمال النسخة العاشرة من منتدى عمان الامني التي بدأت في عمان اليوم الأربعاء برعاية سمو الاميرة سمية بنت الحسن.
ويتناول المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من السياسيين، ويعتبر من ابرز الاجتماعات الامنية في منطقة الشرق الاوسط ، العديد من القضايا المتعلقة بامن العالم والمنطقة وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل، ويناقش الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه وسبل انجاحها تحقيقا لأمن المنطقة وشعوبها وحفظ استقرارها.
كما تشكل اعمال المنتدى، التي تستمر يومين، دراسة تشخيصية دقيقة للاوضاع الامنية والاشكالات الدولية والخيارات السياسية الخارجية لدول المنطقة والتعاون الاقليمي للوصول الى رؤية متوازنة تنسجم مع اهداف الامم المتحدة ومبادئ جامعة الدول العربية، في ظل الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للاغراض السلمية في المنطقة وما تشهده من نزاعات وصراعات عسكرية وسياسية.
كما يناقش المشاركون في المنتدى الخيارات المتوقعة للادارة الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية وموقفها من نزع اسلحة الدمار الشامل ومعاهدة منع انتشار واستخدام هذه الاسلحة، وكذلك مستقبل الاتفاق النووي مع ايران والتزام الدول النووية في العالم بالمعاهدة الدولية للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل والتجارب النووية.
وفي كلمة لها في افتتاح اعمال المنتدى، أكدت سمو الاميرة سمية أنه لا يمكن تناول الاوضاع السياسية في المنطقة والصراعات فيها، دون الحديث عن اهمية العلم والابتكار ودور التطور العلمي والعلوم المرتبطة بالسلام في التعامل مع هذه النزاعات وايجاد الحلول المناسبة لها.
واشارت سموها الى التغييرات المناخية والبيئية في العالم، وما يشهده من ضغط على الموارد الطبيعية وهجرات قسرية وازمات لجوء، الى جانب مخاطر العولمة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي والاقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا وتعميم فوائدها على جميع الدول وشعوبها، ودعم التعليم باعتباره السبيل الامثل للتعامل مع المتغيرات الايدولوجية، والاتفاق على خارطة طريق نحو تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.
بدوره، اعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، ان ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من تناقضات ومشاكل وسياسية وحروب اهلية وصراعات طائفية ومذهبية لا يقل خطورة عن مخاطر اسلحة الدمار الشامل.
وقال اننا في منطقة الشرق الاوسط تخلفنا كثيرا عن بقية دول العالم وبخاصة في مجال العلوم والاكتشافات وما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية وعلمية، ما ادى الى تسلط بعض الامم والدول على مقدرات المنطقة.
واكد علاوي ضرورة عقد مؤتمر اقليمي عربي بمشاركة ايران وتركيا للاتفاق على تعزيز الامن والسلم للمنطقة وشعوبها، فيما اعتبر ان سقوط النظام السياسي في العراق تبعه سقوط للدولة العراقية، تبعه امتداد لهذه العدوى الى دول اخرى في المنطقة، في ظل تنامي الميليشيات الطائفية والعشائرية التي اصبحت تدير المنطقة وتتحكم بامنها واستقرارها.
وقال اننا الان بأمس الحاجة الى وقفة جريئة لدول الاعتدال في المنطقة، واحترام دول المنطقة لسيادة كل دول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من قبل اي دولة اخرى.
وقال رئيس الوزراء التركي السابق عبد الله غول ان الاردن من اوائل الدول التي قدمت مساهمات كبيرة من الناحية السياسية لتعزيز التعاون الدولي والاقليمي ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، حيث تم انشاء مركز اقليمي لمنع وقوع الازمات في الاردن.
واكد المواقف التركية الدائمة لايجاد تعاون اقليمي واطار امني لمنطقة الشرق الاوسط لتعزيز السلام الاقليمي والعالمي، والدعوة للقضاء على اسلحة الدمار الشامل وبخاصة الاسلحة النووية.
واكد ان القوى الكبرى في العالم ودول المنطقة تتحمل المسؤولية في الاوضاع التي نعيشها اليوم، حيث لم تتصرف هذه الدول وقادتها بمسؤولية وشجاعة، في ظل المواقف المتطرفة لبعض الدول دون تقديم اي تنازلات.
واشار غول الى الحروب الاهلية التي تعيشها سوريا والعراق وليبيا واليمن في المنطقة اليوم نتيجة للمواقف المتطرفة، ما ادى الى اذكاء مظاهر العنف والارهاب والتطرف وانتشارها في المنطقة وانتقالها عبر دول العالم.
وكان امين اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو، عرض في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى لآفاق الامن والاستقرار والتعاون الاقليمي ودور معاهدة حظر التجارب النووية في حفظ الامن والسلم العالمي والاقليمي وسبل جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل.
ويتناول المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من السياسيين، ويعتبر من ابرز الاجتماعات الامنية في منطقة الشرق الاوسط ، العديد من القضايا المتعلقة بامن العالم والمنطقة وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل، ويناقش الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه وسبل انجاحها تحقيقا لأمن المنطقة وشعوبها وحفظ استقرارها.
كما تشكل اعمال المنتدى، التي تستمر يومين، دراسة تشخيصية دقيقة للاوضاع الامنية والاشكالات الدولية والخيارات السياسية الخارجية لدول المنطقة والتعاون الاقليمي للوصول الى رؤية متوازنة تنسجم مع اهداف الامم المتحدة ومبادئ جامعة الدول العربية، في ظل الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للاغراض السلمية في المنطقة وما تشهده من نزاعات وصراعات عسكرية وسياسية.
كما يناقش المشاركون في المنتدى الخيارات المتوقعة للادارة الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية وموقفها من نزع اسلحة الدمار الشامل ومعاهدة منع انتشار واستخدام هذه الاسلحة، وكذلك مستقبل الاتفاق النووي مع ايران والتزام الدول النووية في العالم بالمعاهدة الدولية للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل والتجارب النووية.
وفي كلمة لها في افتتاح اعمال المنتدى، أكدت سمو الاميرة سمية أنه لا يمكن تناول الاوضاع السياسية في المنطقة والصراعات فيها، دون الحديث عن اهمية العلم والابتكار ودور التطور العلمي والعلوم المرتبطة بالسلام في التعامل مع هذه النزاعات وايجاد الحلول المناسبة لها.
واشارت سموها الى التغييرات المناخية والبيئية في العالم، وما يشهده من ضغط على الموارد الطبيعية وهجرات قسرية وازمات لجوء، الى جانب مخاطر العولمة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي والاقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا وتعميم فوائدها على جميع الدول وشعوبها، ودعم التعليم باعتباره السبيل الامثل للتعامل مع المتغيرات الايدولوجية، والاتفاق على خارطة طريق نحو تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.
بدوره، اعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، ان ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من تناقضات ومشاكل وسياسية وحروب اهلية وصراعات طائفية ومذهبية لا يقل خطورة عن مخاطر اسلحة الدمار الشامل.
وقال اننا في منطقة الشرق الاوسط تخلفنا كثيرا عن بقية دول العالم وبخاصة في مجال العلوم والاكتشافات وما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية وعلمية، ما ادى الى تسلط بعض الامم والدول على مقدرات المنطقة.
واكد علاوي ضرورة عقد مؤتمر اقليمي عربي بمشاركة ايران وتركيا للاتفاق على تعزيز الامن والسلم للمنطقة وشعوبها، فيما اعتبر ان سقوط النظام السياسي في العراق تبعه سقوط للدولة العراقية، تبعه امتداد لهذه العدوى الى دول اخرى في المنطقة، في ظل تنامي الميليشيات الطائفية والعشائرية التي اصبحت تدير المنطقة وتتحكم بامنها واستقرارها.
وقال اننا الان بأمس الحاجة الى وقفة جريئة لدول الاعتدال في المنطقة، واحترام دول المنطقة لسيادة كل دول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من قبل اي دولة اخرى.
وقال رئيس الوزراء التركي السابق عبد الله غول ان الاردن من اوائل الدول التي قدمت مساهمات كبيرة من الناحية السياسية لتعزيز التعاون الدولي والاقليمي ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، حيث تم انشاء مركز اقليمي لمنع وقوع الازمات في الاردن.
واكد المواقف التركية الدائمة لايجاد تعاون اقليمي واطار امني لمنطقة الشرق الاوسط لتعزيز السلام الاقليمي والعالمي، والدعوة للقضاء على اسلحة الدمار الشامل وبخاصة الاسلحة النووية.
واكد ان القوى الكبرى في العالم ودول المنطقة تتحمل المسؤولية في الاوضاع التي نعيشها اليوم، حيث لم تتصرف هذه الدول وقادتها بمسؤولية وشجاعة، في ظل المواقف المتطرفة لبعض الدول دون تقديم اي تنازلات.
واشار غول الى الحروب الاهلية التي تعيشها سوريا والعراق وليبيا واليمن في المنطقة اليوم نتيجة للمواقف المتطرفة، ما ادى الى اذكاء مظاهر العنف والارهاب والتطرف وانتشارها في المنطقة وانتقالها عبر دول العالم.
وكان امين اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو، عرض في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى لآفاق الامن والاستقرار والتعاون الاقليمي ودور معاهدة حظر التجارب النووية في حفظ الامن والسلم العالمي والاقليمي وسبل جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات