عمان جو – شادي سمحان

بعد ترقب وانتظار كبيرين من المجتمع الاردني والشعوب العربية والغربية قاطبة ، عقد القران المنتظر لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والعروس الأميرة رجوة آل سيف، تمّت المناسبة الملكية، في جوّ طغت عليه البساطة والاناقة الملكية..

أُنجز حفل الزفاف الملكي بطريقة لافتة ومذهلة خطفت القلوب قبل العيون، في مشهد احتوى آلاف التفاصيل الباهرة، المتدفقة بإتقان محكم، وبساطة فاقت نظيراتها من حفلات الزفاف الملكية، مشهد تخللته لوحة زاهية مثلت صورة المملكة الاردن المستقرة والشامخة بمؤسسات اشتركت بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث التاريخي العظيم.. 

الحفل الملكي حاز بشهادة الجميع على مرتبة الدقة والبساطة المقترنة بالأناقة الملكية، وقدم أبرز دروس التواضع، بدءاً من شخصية الملك والملكة وولي العهد في حفل الحناء وعشاء القرا وعقد القرآن ، مروراً بمشهد الاميرات (ايمان وسلمى) وهن يعدلان فستان العروس الاميرة رجوة الحسين وختاماً الاقتداء بكافة التقاليد الاردنية من وقوف جلالة الملك والملكة للسلام على المعازيم الى فنجان القهوة العربية الابيض. 

وتربع الانسجام والتناغم على قمة المشهد التاريخي الذي تصدرت فيه الاردن المشهد على مختلف القنوات والشاشات العربية والغربية كفرصة لإظهار الأردن على حقيقته وطبيعته، بلداً معاصراً آمناً منظماً نظيفاً مستقراً، وعكس عمق العلاقات الدولية الودية التي يتمتع بها الاردن والقيادة الهاشمية ..

مبارك للملك والملكة ولأميرنا المهيوب وعروسته الانيقة.. و مبارك لنا نحن الاردنيون جميعاً ،،