ماذا قالت "نيوزويك" عن الأميرة هيا
عمان جو - ظهرت الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس وزرائها وحاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على غلاف طبعة الشرق الأوسط من مجلة 'نيوزويك' الأميركية الشهيرة لهذا الأسبوع تحت عنوان 'أميرة القلوب'.
ولدت الأميرة هيا في 3 مايو 1974، وبدأت تنافس على صعيد عالمي في رياضة الفروسية ولها من العمر 13 عاماً. لدى بلوغها الـ18، أصبحت أوّل امرأة تمثّل الأردن في بطولة عالمية لرياضة الفروسية وكان ذلك في النسخة السابعة من دورة الألعاب العربية التي أجريت في سوريا. وفازت في المسابقة نفسها بالميدالية البرونزية عن فئة قفز الحواجز وأصبحت المرأة الوحيدة التي تفوز بميدالية في دورة الألعاب العربية عن فئة الفروسية.
وكانت الأميرة هيا مثلت الأردن في الألعاب الأولمبية في أستراليا في العام 2000. وقالت في المقابلة مع 'نيوزويك' إنّ المشاركة في تلك النسخة من الأولمبياد كانت صعبة جداً عليها، لأنّ والدها الذي ساعدها وشجّعها على دخول عالم الرياضة والمنافسة في الألعاب الأولمبية، كان قد توفّي في العام 1999، أي قبل البطولة بعامٍ واحد.
وتذكر المجلة أنّ الأميرة هيا كانت قريبة جداً من والدها الملك الحسين بن طلال، خصوصاً أنّه ساعد في تربيتها بعد وفاة والدتها الملكة علياء في حادث تحطم مروحية في العام 1977، أي عندما كانت تبلغ الأميرة هيا من العمر 3 سنوات.
وتقول الأميرة إنّها لا تعتقد أنّ والدها توقّع أن تدخل عالم الرياضة يوماً، ولكنّه شجّعها عندما أعربت عن رغبتها في ذلك.
وأضافت: 'والدي حارب كثيراً كي يحميني لأنّ كثيرين انتقدوا خياري'. وفسّرت الأميرة أن في تلك الأيام في الأردن والعالم العربي، لم تكن الرياضة، وإلى حدّ بعيد الثقافة، من الأولويات على القائمة الوطنية.
وأكدت الأميرة أنّ هذين الاختصاصين، بالإضافة إلى الفنون، لم يكونا من المهن الجدية.
مثّلت الأميرة هيا بلدها الأردن في مسابقة الاتحاد الدولي للفروسية في مدينة خيريس في إسبانيا في العام 2002. وتمّ انتخابها في العام 2006 رئيسةً للاتحاد لمدّة 4 سنوات، ثمّ صنعت التاريخ في العام 2010، عندما فازت على المرشّحَين الأوروبيين الآخرين بحصولها على 75 في المئة من الأصوات، فجُددت ولايتها أربع سنوات أخرى.
وبعيداً عن عالم الرياضة، عيّنتها الأمم المتحدة سفيرةً للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي من 2005 إلى 2007. ومنحها الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية في العام 2006 وسام النهضة المرصع تقديراً لجهودها الإنسانية لدى عملها سفيرةً في هذا البرنامج.
وفي العام 2007، عيّنتها الأمم المتحدة 2007 رسولة سلام. كما منحتها فرنسا وسام جوقة الشرف الوطني من درجة ضابط في العام 2014، تقديراً لجهودها في مجال دعم رياضة الفروسية حول العالم، ومساهماتها البارزة في مجالات العمل الخيري والإنساني.
ومنحت الأميرة هيا جائزة بطل مكافحة الجوع للعام 2015 من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع الأمم المتحدة. ومن الأمور غير المعروفة عنها، هو أنّها المرأة الوحيدة في الأردن التي تتمتّع برخصة لقيادة الشاحنات الثقيلة.
ولدت الأميرة هيا في 3 مايو 1974، وبدأت تنافس على صعيد عالمي في رياضة الفروسية ولها من العمر 13 عاماً. لدى بلوغها الـ18، أصبحت أوّل امرأة تمثّل الأردن في بطولة عالمية لرياضة الفروسية وكان ذلك في النسخة السابعة من دورة الألعاب العربية التي أجريت في سوريا. وفازت في المسابقة نفسها بالميدالية البرونزية عن فئة قفز الحواجز وأصبحت المرأة الوحيدة التي تفوز بميدالية في دورة الألعاب العربية عن فئة الفروسية.
وكانت الأميرة هيا مثلت الأردن في الألعاب الأولمبية في أستراليا في العام 2000. وقالت في المقابلة مع 'نيوزويك' إنّ المشاركة في تلك النسخة من الأولمبياد كانت صعبة جداً عليها، لأنّ والدها الذي ساعدها وشجّعها على دخول عالم الرياضة والمنافسة في الألعاب الأولمبية، كان قد توفّي في العام 1999، أي قبل البطولة بعامٍ واحد.
وتذكر المجلة أنّ الأميرة هيا كانت قريبة جداً من والدها الملك الحسين بن طلال، خصوصاً أنّه ساعد في تربيتها بعد وفاة والدتها الملكة علياء في حادث تحطم مروحية في العام 1977، أي عندما كانت تبلغ الأميرة هيا من العمر 3 سنوات.
وتقول الأميرة إنّها لا تعتقد أنّ والدها توقّع أن تدخل عالم الرياضة يوماً، ولكنّه شجّعها عندما أعربت عن رغبتها في ذلك.
وأضافت: 'والدي حارب كثيراً كي يحميني لأنّ كثيرين انتقدوا خياري'. وفسّرت الأميرة أن في تلك الأيام في الأردن والعالم العربي، لم تكن الرياضة، وإلى حدّ بعيد الثقافة، من الأولويات على القائمة الوطنية.
وأكدت الأميرة أنّ هذين الاختصاصين، بالإضافة إلى الفنون، لم يكونا من المهن الجدية.
مثّلت الأميرة هيا بلدها الأردن في مسابقة الاتحاد الدولي للفروسية في مدينة خيريس في إسبانيا في العام 2002. وتمّ انتخابها في العام 2006 رئيسةً للاتحاد لمدّة 4 سنوات، ثمّ صنعت التاريخ في العام 2010، عندما فازت على المرشّحَين الأوروبيين الآخرين بحصولها على 75 في المئة من الأصوات، فجُددت ولايتها أربع سنوات أخرى.
وبعيداً عن عالم الرياضة، عيّنتها الأمم المتحدة سفيرةً للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي من 2005 إلى 2007. ومنحها الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية في العام 2006 وسام النهضة المرصع تقديراً لجهودها الإنسانية لدى عملها سفيرةً في هذا البرنامج.
وفي العام 2007، عيّنتها الأمم المتحدة 2007 رسولة سلام. كما منحتها فرنسا وسام جوقة الشرف الوطني من درجة ضابط في العام 2014، تقديراً لجهودها في مجال دعم رياضة الفروسية حول العالم، ومساهماتها البارزة في مجالات العمل الخيري والإنساني.
ومنحت الأميرة هيا جائزة بطل مكافحة الجوع للعام 2015 من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع الأمم المتحدة. ومن الأمور غير المعروفة عنها، هو أنّها المرأة الوحيدة في الأردن التي تتمتّع برخصة لقيادة الشاحنات الثقيلة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات