جودة: الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في اليمن
عمان جو_ شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في الإجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة اليوم الخميس، بطلب من المملكة العربية السعودية لبحث اطلاق مليشيات الحوثي/ صالح صاروخا باليستياً باتجاه مكة المكرمة مؤخراً.
وأكد جودة موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الرافض كلياً لهذه المحاولة الآثمة السافرة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخاً لحرمة بيت الله الحرام؛ قبلة المسلمين، وعملاً إجرامياً ينتهك كل الحرمات الدينية والمواثيق الدولية، ويستفز مشاعر المسلمين جميعاً.
وأعرب جودة عن تضامن الأردن الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمه لها في مواجهة كل من تسول له نفسه إستهدافها أو المساس بأمنها.
وبين جودة بأن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو الحل السياسي المُستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأهمها القرار 2216، معرباً عن رفض الأردن بشكل قاطع محاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح وتغليب المصالح الشخصية على ما ارتضاه اليمنيون، أو استخدام الأراضي اليمنية كنقطة إنطلاق للتأثير على أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الشقيقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والتي يعتبر الأردن أمنها جزءا من منظومة أمنه الوطني وأمن الأمة العربية والإسلامية.
وأقرَ الإجتماع ترشيح المملكة العربية السعودية للدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أميناً عاماً لمنظمة التعاون الاسلامي خلفا للامين العام السابق اياد بن أمين مدني.(بترا)
وأكد جودة موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الرافض كلياً لهذه المحاولة الآثمة السافرة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخاً لحرمة بيت الله الحرام؛ قبلة المسلمين، وعملاً إجرامياً ينتهك كل الحرمات الدينية والمواثيق الدولية، ويستفز مشاعر المسلمين جميعاً.
وأعرب جودة عن تضامن الأردن الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمه لها في مواجهة كل من تسول له نفسه إستهدافها أو المساس بأمنها.
وبين جودة بأن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو الحل السياسي المُستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأهمها القرار 2216، معرباً عن رفض الأردن بشكل قاطع محاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح وتغليب المصالح الشخصية على ما ارتضاه اليمنيون، أو استخدام الأراضي اليمنية كنقطة إنطلاق للتأثير على أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الشقيقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والتي يعتبر الأردن أمنها جزءا من منظومة أمنه الوطني وأمن الأمة العربية والإسلامية.
وأقرَ الإجتماع ترشيح المملكة العربية السعودية للدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أميناً عاماً لمنظمة التعاون الاسلامي خلفا للامين العام السابق اياد بن أمين مدني.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات