عمان جو-شادي سمحان -لم تتوقف محاولات المعارضة الخارجية بالعبث بالنسيج الاردني من خلال مجالس تنظيرية الكترونية يطرحون فيها الاقاويل الكاذبة عن الدولة الأردنية او القيادة الهاشمية، كان آخرها، ما تحدثوا به عن تجهيزات تجري على قدم وساق لاقامة حفل زفاف لولي العهد خارج الاردن، وتشكيك الاردنيين باحتفالات في دولة اخرى .. وهو الامر الذي يجانب الصواب جملة وتفصيلاً، وذلك في محاولة بائسة في الزج باسم ولي العهد وتشويه علاقته الحميمة مع الاردنيين وخاصة بعدما اصر سمو الامير الحسين باقامة حفل زفافه مع الاردنيين وعلى تقاليدهم واعرافهم الذي هو جزء لا يتجزأ منها.. .

فـ سموه خالف كل هذه الاقاويل والتلفيقات، واستمر مقيماً في الاردن يمارس مهامه المرسومة له بحسب جدول اعماله دون ان تتغيير، وها هو يتقلد مهام نائب جلالة الملك حالياً..

فنشامى الاردن لم يخذلوا اخوانهم يوماً.. وانما تقاسموا معهم لقمة الخبز .. وشربة الماء .. ليكتب التاريخ بماء الذهب انهم فخر الوطن وعزه.. وكلنا ثقة بقرار القيادة السياسية ومواقفها وتوجهاتها التي لم تجانب يوماً مصلحة الوطن والاردنيين وعزتهم وكرامتهم ..

وهذا نداء لكل من لا زال يستمع لصوت الوطن .. لكل من شرب من ماءه وعاش على ترابه .. فهذا الأردن الذين عاهدنا الله ان نفديه بأرواحنا .. وقيادتنا الهاشمية التي ما انفكت ان ترتبط وجودها وعملها بما فيه خير للاردن والاردنيين، ومشاركتهم كل مناسباتهم الوطنية والشخصية، ذلك ان المستقبل واحد .. فالخزي والعار لكل كاذب ومختلق لاخبار كاذبة واقاويل لا اساس لها من الصحة ، للنيل من مكانة وطن بناه الأردنيون بقيادة الهاشميين بأرواحهم قبل ايديهم .. ونفثوا فيه حباً من قلوبهم قبل عقولهم ..

رسالتنا ستكون اقوى لو وقفنا بجانب الوطن وجعلنا من التجاهل صبغة نتعامل فيها مع مثل هذه الاصوات والابواق .. اليوم، نفتخر بأننا أردنيون.. ونفتخر بأننا تحت قيادة الهاشميين ملكاً وولي عهد أمين.. ومن اليوم ممن هو ليس من شعب ابو حسين ليتمنى ان يكون ..