40 % من سكان المملكة أطفال
عمان جو_تزامنا مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف الأحد المقبل، قالت دائرة الإحصاءات العامة إن 40 % من سكان المملكة أطفال لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
وبحسب بيان صحفي صدر عن دائرة الإحصاءات أمس، فقد شكل الذكور 39 % منهم مقابل 41.5 % للإناث، بحسب بيانات التعداد العام للسكان والمساكن 2015.
وأظهرت بيانات الإحصاءات أن طفلين من كل خمسة أطفال يستخدمون الحاسوب وواحد من بين كل خمسة أطفال يستخدم الانترنت.
ويشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن تطوراً كبيراً بسبب الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لهذا القطاع والذي أحدث تغييراً كبيراً في الاقتصاد الأردني.
وفي سياق الصعوبات التي يواجهها الأطفال، أشارت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015، إلى أن نسبة الأطفال الذين أعمارهم (5-17) سنة ويواجهون صعوبات في وظائف الجسم بلغت 27.8 % من مجموع السكان الذين أعمارهم 5 سنوات فأكثر ممن يواجهون صعوبات وظيفية (بنسبة 28.4 % للذكور مقابل 27.2 % للإناث). كما أظهرت البيانات أن أكثر الصعوبات انتشاراً بين الأطفال الذين أعمارهم من 5 سنوات إلى ما دون 18 سنة هي صعوبة الرؤية وبنسبة بلغت 2.7 % بين السكان الذين أعمارهم 5-17 سنة تليها صعوبة التذكر وبنسبة 1.5 % ثم صعوبة السمع والمشي والتواصل مع الآخرين وبنسبة بلغت 1.3 %، وصعوبة العناية الشخصية بنسبة بلغت 1.2 %، ولم تُظهر البيانات تبايناً معنوياً بين الأطفال (الذكور والإناث) في مختلف الصعوبات الوظيفية.
وحول ظاهرة الزواج المبكر، فتعد أحد الأسباب التي تعيق حصول الفتيات الصغيرات على حقوقهن، ويعرض حياتهن للخطر ويحرمهن من التعليم وممارسة حقوقهن كطفلات.
وأظهرت بيانات التعداد أن 6.7 % من السكان الذين أعمارهم 13 سنة فأكثر في الأردن تزوجوا لأول مرة قبل بلوغهم الثامنة عشرة من عمرهم، وتوزعت هذه النسبة بين الذكور والإناث بطريقة غير عادلة؛ حيث بلغت النسبة عند الإناث 13.2 % مقابل 1 % عند الذكور، وبلغت نسبة الإناث الأردنيات اللاتي تزوجن قبل 18 سنة 11 % في المقابل بلغت هذه النسبة بين الإناث غير الأردنيات 19.6 %. في حين أظهرت البيانات أن حوالي نصف الإناث اللاتي تزوجن وأعمارهن الحالية أقل من 18 سنة كان الفارق العمري بينهن وبين أزواجهن يتراوح ما بين 5 و9 سنوات، وأن ثلاثة من بين كل عشر إناث غير أردنيات وأربعة من بين كل عشر إناث أردنيات من اللاتي تزوجن زواجاً مبكراً وأعمارهن الحالية أقل من 18 سنة كان الفارق العمري بينهن وبين أزواجهن عشر سنوات فأكثر.
الى ذلك، أظهرت بيانات وزارة التربية والتعليم ارتفاع معدل الالتحاق الصافي لمرحلة رياض الأطفال من 37.7 % في العام 2010 الى 38.2 % العام 2015، وتدل هذه النتيجة على وعي المجتمع بأهمية مساعدة الأطفال على تنمية جميع حواسهم واستخدام أجسامهم والتحكم فيها وكسب بعض المهارات الأساسية اللازمة لهم في المراحل التعليمية المتقدمة.
أما عن التعليم الأساسي، فقد شهدت هذه المرحلة تقدماً واضحاً من خلال الارتفاع في معدل الالتحاق الصافي من 84.5 % في العام 2000 (حيث بلغت النسبة عند الذكور 84.1 % مقابل 84.7 % للإناث) إلى 98.2 % في العام 2015 (سجلت النسبة للذكور 98.2 % مقابل 97.9 % للإناث)؛ أي بمعدل زيادة بلغ 16.2 %.
وبحسب بيان صحفي صدر عن دائرة الإحصاءات أمس، فقد شكل الذكور 39 % منهم مقابل 41.5 % للإناث، بحسب بيانات التعداد العام للسكان والمساكن 2015.
وأظهرت بيانات الإحصاءات أن طفلين من كل خمسة أطفال يستخدمون الحاسوب وواحد من بين كل خمسة أطفال يستخدم الانترنت.
ويشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن تطوراً كبيراً بسبب الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لهذا القطاع والذي أحدث تغييراً كبيراً في الاقتصاد الأردني.
وفي سياق الصعوبات التي يواجهها الأطفال، أشارت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015، إلى أن نسبة الأطفال الذين أعمارهم (5-17) سنة ويواجهون صعوبات في وظائف الجسم بلغت 27.8 % من مجموع السكان الذين أعمارهم 5 سنوات فأكثر ممن يواجهون صعوبات وظيفية (بنسبة 28.4 % للذكور مقابل 27.2 % للإناث). كما أظهرت البيانات أن أكثر الصعوبات انتشاراً بين الأطفال الذين أعمارهم من 5 سنوات إلى ما دون 18 سنة هي صعوبة الرؤية وبنسبة بلغت 2.7 % بين السكان الذين أعمارهم 5-17 سنة تليها صعوبة التذكر وبنسبة 1.5 % ثم صعوبة السمع والمشي والتواصل مع الآخرين وبنسبة بلغت 1.3 %، وصعوبة العناية الشخصية بنسبة بلغت 1.2 %، ولم تُظهر البيانات تبايناً معنوياً بين الأطفال (الذكور والإناث) في مختلف الصعوبات الوظيفية.
وحول ظاهرة الزواج المبكر، فتعد أحد الأسباب التي تعيق حصول الفتيات الصغيرات على حقوقهن، ويعرض حياتهن للخطر ويحرمهن من التعليم وممارسة حقوقهن كطفلات.
وأظهرت بيانات التعداد أن 6.7 % من السكان الذين أعمارهم 13 سنة فأكثر في الأردن تزوجوا لأول مرة قبل بلوغهم الثامنة عشرة من عمرهم، وتوزعت هذه النسبة بين الذكور والإناث بطريقة غير عادلة؛ حيث بلغت النسبة عند الإناث 13.2 % مقابل 1 % عند الذكور، وبلغت نسبة الإناث الأردنيات اللاتي تزوجن قبل 18 سنة 11 % في المقابل بلغت هذه النسبة بين الإناث غير الأردنيات 19.6 %. في حين أظهرت البيانات أن حوالي نصف الإناث اللاتي تزوجن وأعمارهن الحالية أقل من 18 سنة كان الفارق العمري بينهن وبين أزواجهن يتراوح ما بين 5 و9 سنوات، وأن ثلاثة من بين كل عشر إناث غير أردنيات وأربعة من بين كل عشر إناث أردنيات من اللاتي تزوجن زواجاً مبكراً وأعمارهن الحالية أقل من 18 سنة كان الفارق العمري بينهن وبين أزواجهن عشر سنوات فأكثر.
الى ذلك، أظهرت بيانات وزارة التربية والتعليم ارتفاع معدل الالتحاق الصافي لمرحلة رياض الأطفال من 37.7 % في العام 2010 الى 38.2 % العام 2015، وتدل هذه النتيجة على وعي المجتمع بأهمية مساعدة الأطفال على تنمية جميع حواسهم واستخدام أجسامهم والتحكم فيها وكسب بعض المهارات الأساسية اللازمة لهم في المراحل التعليمية المتقدمة.
أما عن التعليم الأساسي، فقد شهدت هذه المرحلة تقدماً واضحاً من خلال الارتفاع في معدل الالتحاق الصافي من 84.5 % في العام 2000 (حيث بلغت النسبة عند الذكور 84.1 % مقابل 84.7 % للإناث) إلى 98.2 % في العام 2015 (سجلت النسبة للذكور 98.2 % مقابل 97.9 % للإناث)؛ أي بمعدل زيادة بلغ 16.2 %.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات