هؤلاء الفنانون مغضوب عليهم من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي
عمان جو -
شارك عدد كبير من النجوم في الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائي، ومنهم محمود حميدة وخالد النبوي وإلهام شاهين ودرة، ولقاء الخميسي، ومادلين طبر، وإنجي المقدم، وفاروق الفيشاوي، وإيمان وهنا شيحة، وناهد السباعي، وأروى وصبا مبارك، وسامح الصريطي، وغيرهم من المشاهير.
ولوحظ مشاركة العديد من الفنانات المغمورات وأصحاب المشاركات الفنية الضحلة، مثل سما المصري، ومني ممدوح، ما جعل إدارة المهرجان تتعرض للانتقاد الشديد.
وبالرغم من ذلك إلا أن هناك فنانين مغضوب عليهم إن صح القول من المهرجان؛ وذلك بسبب مواقفهم السياسية المعادية للنظام، بحسب “البديل”.
عمرو واكد
واحد من الفنانين أصحاب التوجه السياسي المعارض للنظام بشكل دائم، فقبل ترشح عبد الفتاح السيسي للرئاسة كان رافضًا للفكرة من الأساس، وهو ما قاله بوضوح في أحد لقاءاته مع برنامج “الحياة اليوم”، وعقب غرق مركب رشيد في شهر سبتمبر الماضي، قال في تغريدة له “ييجي إعلامي أمنجي دولجي يتنطط علينا ويقول لك اللي مش عاجبه يسيب البلد.. عجبك كده؟ آهم عملوا بنصيحتك. منك لله”.
ويمتلئ سجل الفنان المصري بالتدوينات المعارضة له، فقال عقب قرار المحكمة التحفظ على أموال المحامي والحقوقي جمال عيد وحسام بهجت، والمنظمات التي يديرونها: ““حاجة تعر لما حكومة بتاخد تمويل أجنبي من الخارج تعتبر ده جريمة، لما المجتمع المدني يعمل زيها، طب بتاخدوا إنتم ليه لو جريمة؟”.
وواصل “واكد” هجومه على النظام الحالي بأكمله، حيث قال في تغريدة له في وقت سابق عقب قيام الحكومة بتحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن الوقود: “الدفاع عن نظام ضايع فاشل كارثي يتطلب حرق جينات المنطق البشري في عقل المدافع وحرمانه من حق استغلال مخه طوال فترة الدفاع”.
وبالنظر للنجاح الذي حققه الفنان على المستوى العالمي بمشاركته في عدة أفلام مع نجوم هوليود، مثل أفلام “سريانا”،”بيت صدام”، “الأب والغريب”، “صيد السلمون في اليمن”، “عدوى”،”لوسي”،إلا أنه موضوع دائمًا في القائمة السوداء لأية فاعلية فنية مصرية؛ بسبب معارضته الدائمة للنظام.
خالد أبو النجا
أبو النجا دائم الهجوم على عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة مصر، فتدويناته التي ينتقد فيها النظام المصري كثيرة، ومنها: “إن الفترة التي نعيش فيها الآن يتم قتل الحقوقيين والصحفيين والثوار في الشارع، وهذا ما يؤكد أن النظام الحاكم نظام فاشي”، إضافة إلى: “أنا مع جيش بلدي 100%، وأريد وقف استهدافه فورًا، كما أنني ضد سياسة الأمن فقط وظلم السيناوية وضد الإرهاب المتأسلم؛ لذلك أطالب بتحمل السيسي مسئولية الفشل”.
وعقب مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر قال في تصريحات لصحيفة “كورريا ديلا سيرا”: “عملية القتل الوحشي للشرطة المصرية في الإسكندرية وضعت علامة على بداية الثورة ضد الطغيان التي أدت إلى الإطاحة مبارك، وأنه لأمر محزن وغير مقبول، وأبعد من الخيال، أن نرى عودة هذه الأشياء نفسها بعد تلك الأحداث”.
وفي أغسطس الماضي هاجم “أبو النجا” السيسي قائلًا: “أصبح واضح جدًّا فشل السيسي التام اقتصاديًّا و إعلاميًّا و أمنيًّا و ثوريًّا.. بل أثبت أنه الثورة المضادة”، وواصل: “متي يتنحى السيسي لوضع حد للفشل التام في إدارة مصر ووقفًا لنزيف الوطن؟”.
بسمة
اتخذت الفنانة بسمة من المعارضة سبيلًا لها منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتي شاركت في أحداثها، وتوجت مشوارها الثوري بالزواج من السياسي عمرو حمزاوي، الذي أثر على مستقبلها الفني بشكل كبير؛ نظرًا للنهج المعارض الذي اتخذه زوجها ضد النظام الحالي.
آخر أزمات بسمة كانت مشاركتها في الجزء الثالث من المسلسل الأمريكي “الطاغية”، حيث ظهرت في مشهد أمام الممثلة الإسرائيلية، موران أتياس، التي تلعب دور ليلى الفايد، زوجة جمال فايد، الذي يقوم بدوره الفنان أشرف برهوم، الممثل الفلسطيني الأصل الإسرائيلي الجنسية، والذي ينتمي فلسطيني الداخل 48.
الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر احتفت بمشاركة بسمة في المسلسل، وأكدت أنه من تأليف مؤلف إسرائيلي؛ لتقوم نقابة الممثلين بتهديدها بوقف عضويتها في حالة ثبوت مشاركتها في أي عمل تقدمه إسرائيل؛ لتقوم الأخيرة بنفي التهمة، وتؤكد أن مؤلف العمل أمريكي الجنسية، وليس إسرائيليًّا.
عمان جو -
شارك عدد كبير من النجوم في الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائي، ومنهم محمود حميدة وخالد النبوي وإلهام شاهين ودرة، ولقاء الخميسي، ومادلين طبر، وإنجي المقدم، وفاروق الفيشاوي، وإيمان وهنا شيحة، وناهد السباعي، وأروى وصبا مبارك، وسامح الصريطي، وغيرهم من المشاهير.
ولوحظ مشاركة العديد من الفنانات المغمورات وأصحاب المشاركات الفنية الضحلة، مثل سما المصري، ومني ممدوح، ما جعل إدارة المهرجان تتعرض للانتقاد الشديد.
وبالرغم من ذلك إلا أن هناك فنانين مغضوب عليهم إن صح القول من المهرجان؛ وذلك بسبب مواقفهم السياسية المعادية للنظام، بحسب “البديل”.
عمرو واكد
واحد من الفنانين أصحاب التوجه السياسي المعارض للنظام بشكل دائم، فقبل ترشح عبد الفتاح السيسي للرئاسة كان رافضًا للفكرة من الأساس، وهو ما قاله بوضوح في أحد لقاءاته مع برنامج “الحياة اليوم”، وعقب غرق مركب رشيد في شهر سبتمبر الماضي، قال في تغريدة له “ييجي إعلامي أمنجي دولجي يتنطط علينا ويقول لك اللي مش عاجبه يسيب البلد.. عجبك كده؟ آهم عملوا بنصيحتك. منك لله”.
ويمتلئ سجل الفنان المصري بالتدوينات المعارضة له، فقال عقب قرار المحكمة التحفظ على أموال المحامي والحقوقي جمال عيد وحسام بهجت، والمنظمات التي يديرونها: ““حاجة تعر لما حكومة بتاخد تمويل أجنبي من الخارج تعتبر ده جريمة، لما المجتمع المدني يعمل زيها، طب بتاخدوا إنتم ليه لو جريمة؟”.
وواصل “واكد” هجومه على النظام الحالي بأكمله، حيث قال في تغريدة له في وقت سابق عقب قيام الحكومة بتحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن الوقود: “الدفاع عن نظام ضايع فاشل كارثي يتطلب حرق جينات المنطق البشري في عقل المدافع وحرمانه من حق استغلال مخه طوال فترة الدفاع”.
وبالنظر للنجاح الذي حققه الفنان على المستوى العالمي بمشاركته في عدة أفلام مع نجوم هوليود، مثل أفلام “سريانا”،”بيت صدام”، “الأب والغريب”، “صيد السلمون في اليمن”، “عدوى”،”لوسي”،إلا أنه موضوع دائمًا في القائمة السوداء لأية فاعلية فنية مصرية؛ بسبب معارضته الدائمة للنظام.
خالد أبو النجا
أبو النجا دائم الهجوم على عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة مصر، فتدويناته التي ينتقد فيها النظام المصري كثيرة، ومنها: “إن الفترة التي نعيش فيها الآن يتم قتل الحقوقيين والصحفيين والثوار في الشارع، وهذا ما يؤكد أن النظام الحاكم نظام فاشي”، إضافة إلى: “أنا مع جيش بلدي 100%، وأريد وقف استهدافه فورًا، كما أنني ضد سياسة الأمن فقط وظلم السيناوية وضد الإرهاب المتأسلم؛ لذلك أطالب بتحمل السيسي مسئولية الفشل”.
وعقب مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر قال في تصريحات لصحيفة “كورريا ديلا سيرا”: “عملية القتل الوحشي للشرطة المصرية في الإسكندرية وضعت علامة على بداية الثورة ضد الطغيان التي أدت إلى الإطاحة مبارك، وأنه لأمر محزن وغير مقبول، وأبعد من الخيال، أن نرى عودة هذه الأشياء نفسها بعد تلك الأحداث”.
وفي أغسطس الماضي هاجم “أبو النجا” السيسي قائلًا: “أصبح واضح جدًّا فشل السيسي التام اقتصاديًّا و إعلاميًّا و أمنيًّا و ثوريًّا.. بل أثبت أنه الثورة المضادة”، وواصل: “متي يتنحى السيسي لوضع حد للفشل التام في إدارة مصر ووقفًا لنزيف الوطن؟”.
بسمة
اتخذت الفنانة بسمة من المعارضة سبيلًا لها منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتي شاركت في أحداثها، وتوجت مشوارها الثوري بالزواج من السياسي عمرو حمزاوي، الذي أثر على مستقبلها الفني بشكل كبير؛ نظرًا للنهج المعارض الذي اتخذه زوجها ضد النظام الحالي.
آخر أزمات بسمة كانت مشاركتها في الجزء الثالث من المسلسل الأمريكي “الطاغية”، حيث ظهرت في مشهد أمام الممثلة الإسرائيلية، موران أتياس، التي تلعب دور ليلى الفايد، زوجة جمال فايد، الذي يقوم بدوره الفنان أشرف برهوم، الممثل الفلسطيني الأصل الإسرائيلي الجنسية، والذي ينتمي فلسطيني الداخل 48.
الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر احتفت بمشاركة بسمة في المسلسل، وأكدت أنه من تأليف مؤلف إسرائيلي؛ لتقوم نقابة الممثلين بتهديدها بوقف عضويتها في حالة ثبوت مشاركتها في أي عمل تقدمه إسرائيل؛ لتقوم الأخيرة بنفي التهمة، وتؤكد أن مؤلف العمل أمريكي الجنسية، وليس إسرائيليًّا.