عمان جو - استنكر النائب السابق أمجد المسلماني القرار الإسرائيلي بمنع رفع الأذان مؤكدا أنها سياسة الاستعمارية لدولة احتلال تحاول بشتى الوسائل تضييق الخناق على أهل البلد الأصليين أصحاب الحق الشرعي في الأراضي والمقدسات والحياة على ثرى فلسطين.
وتابع بأن دولة الاحتلال تنتهج سياسة تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وتتصرف بكل غطرسة وعنجعية بالوقت الذي تدعي فيه أمام العالم أجمع بأنها دولة سلم وتسعى إلى التعايش مع الشعب المحتل في حين أن القوانين والتشريعات والأجراءات المطبقة على أرض واقع تنافي حقيقتها كدولة محتلة تسعى إلى تغريب أهل البلد الأصليين وتهويد كافة الأمكنة والتشريعات والقوانين في الأراضي المحتلة ولا خير دليل على ذلك قانون المؤذن الذي تسعى لاقراره مؤخرا ويقر منع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس الشرقية والاماكن العربية في إسرائيل، هو تعنت صهيوني وضرب لكل قيم التعايش الديني هذا هو الوجه الحقيقي لإسرائيل
وأشاد. المسلماني بالمبادرة التي قام بها النائب الفلسطيني أحمد الطيبي في الكينيست الإسرائيلي وقيامه بكل شجاعة برفع الأذان خلال إحدى جلسات الكينسيت وهو رد عليهم بأن صوت الأذان سيعلو على كافة قوانيهم وقراراتهم وستبقى المقاومة الشعبية والسياسية تقاتل وترفض كل ما تمليه عليهم السياسية الاستعمارية الإسرائيلية.