خُمس الأردنيين فوق 50 عاما مصابون بهشاشة العظام
عمان جو - أكد أطباء عظام ومختصون أن 24.3 % و20 % من نساء ورجال الأردن، على التوالي، ممن يبلغون من العمر 50 عاما فما فوق، مصابون بمرض ترقق العظام، قائلين إن هذه النسب شبيهة بالنسب العالمية.
وأوضحوا أن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تساعد على حدوث الهشاشة مثل الادوية والتدخين، بالاضافة الى نقص فيتامين (د) والذي تقدر نسبته ما بين 60 و80 % في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية العربية لترقق العظام والذي يعقد تحت رعاية سمو الأميرة ثروت الحسن بالتعاون مع الجمعية الأردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية وجمعية الأطباء الأردنيين لهشاشة العظام بنقابة الاطباء وتبدأ فعالياته بعد غد الأربعاء وتستمر ثلاثة أيام.
وأوضح رئيس المؤتمر رئيس الجمعية العربية لهشاشة العظام والجمعية الاردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية الدكتور سعيد عبدالمجيد ان المؤتمر يعقد لاول مرة في المملكة وبمشاركة 11 دولة عربية من اعضاء الجمعية العربية اضافة لاطباء من هولندا وسويسرا.
وبين أن المؤتمر سيناقش 30 محاضرة وورقة علمية، ومعتمد من قبل المجلس الطبي بواقع 12 ساعة تعليم طبي مستمر، متوقعا ان يصل عدد المشاركين في المؤتمر الى 160 طبيبا اختصاصيا، بالاضافة الى الاطباء المقيمين في تخصص العظام والهشاشة.
فيما أكد رئيس جمعية أطباء هشاشة العظام في نقابة الاطباء الدكتور علي العتوم أن عقد المؤتمر يدل على المكانة الطبية للمملكة والتي تتصدر منطقة الشرق الاوسط في العديد من التخصصات الطبية ومن بينها هشاشة العظام.
وبين ان هناك العديد من العوامل والاسباب التي تساعد على حدوث الهشاشة مثل الادوية والتدخين، بالإضافة الى نقص فيتامين (د) والذي تقدر نسبته ما بين 60 و80 % في منطقة الشرق الاوسط، منوها إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر هشاشة العظام احد الاولويات الصحية نظرا لخطورة المضاعفات والامراض التي تؤدي إليها الهشاشة والتي تسبب الوفاة اكثر مما تسببه بعض الامراض.
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد ابو حجلة بدوره قال إن الدراسات الاخيرة اكدت حاجة النساء الى المزيد من فيتامين (د)، ناصحا السيدات والرجال بالتعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس لنحو نصف ساعة يوميا وهي الفترة التي تعد كافية لتصنيع الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين (د).
وأضاف أن الأدوية المعتمدة عالميا لعلاج الهشاشة متوفرة في المملكة وأن هناك طرق حديثة لقياس كثافة العظم والكسور.
عمان جو - أكد أطباء عظام ومختصون أن 24.3 % و20 % من نساء ورجال الأردن، على التوالي، ممن يبلغون من العمر 50 عاما فما فوق، مصابون بمرض ترقق العظام، قائلين إن هذه النسب شبيهة بالنسب العالمية.
وأوضحوا أن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تساعد على حدوث الهشاشة مثل الادوية والتدخين، بالاضافة الى نقص فيتامين (د) والذي تقدر نسبته ما بين 60 و80 % في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية العربية لترقق العظام والذي يعقد تحت رعاية سمو الأميرة ثروت الحسن بالتعاون مع الجمعية الأردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية وجمعية الأطباء الأردنيين لهشاشة العظام بنقابة الاطباء وتبدأ فعالياته بعد غد الأربعاء وتستمر ثلاثة أيام.
وأوضح رئيس المؤتمر رئيس الجمعية العربية لهشاشة العظام والجمعية الاردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية الدكتور سعيد عبدالمجيد ان المؤتمر يعقد لاول مرة في المملكة وبمشاركة 11 دولة عربية من اعضاء الجمعية العربية اضافة لاطباء من هولندا وسويسرا.
وبين أن المؤتمر سيناقش 30 محاضرة وورقة علمية، ومعتمد من قبل المجلس الطبي بواقع 12 ساعة تعليم طبي مستمر، متوقعا ان يصل عدد المشاركين في المؤتمر الى 160 طبيبا اختصاصيا، بالاضافة الى الاطباء المقيمين في تخصص العظام والهشاشة.
فيما أكد رئيس جمعية أطباء هشاشة العظام في نقابة الاطباء الدكتور علي العتوم أن عقد المؤتمر يدل على المكانة الطبية للمملكة والتي تتصدر منطقة الشرق الاوسط في العديد من التخصصات الطبية ومن بينها هشاشة العظام.
وبين ان هناك العديد من العوامل والاسباب التي تساعد على حدوث الهشاشة مثل الادوية والتدخين، بالإضافة الى نقص فيتامين (د) والذي تقدر نسبته ما بين 60 و80 % في منطقة الشرق الاوسط، منوها إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر هشاشة العظام احد الاولويات الصحية نظرا لخطورة المضاعفات والامراض التي تؤدي إليها الهشاشة والتي تسبب الوفاة اكثر مما تسببه بعض الامراض.
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد ابو حجلة بدوره قال إن الدراسات الاخيرة اكدت حاجة النساء الى المزيد من فيتامين (د)، ناصحا السيدات والرجال بالتعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس لنحو نصف ساعة يوميا وهي الفترة التي تعد كافية لتصنيع الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين (د).
وأضاف أن الأدوية المعتمدة عالميا لعلاج الهشاشة متوفرة في المملكة وأن هناك طرق حديثة لقياس كثافة العظم والكسور.